وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

(فاتن) في جنين تعقد اجتماعا مع مقترضيها

نشر بتاريخ: 13/06/2010 ( آخر تحديث: 13/06/2010 الساعة: 20:08 )
جنين- معا - عقد في مقر المؤسسه الفلسطينيه للاقراض والتنميه (فاتن) في جنين اجتماع موسع ضم حوالي ثلاثين مندوبا لمقترضيها شكلوا تمثيلا لثلاثين موقعا من اصل خمسه وخمسين موقعا تقدم فاتن خدماتها فيها وبحضور ممثلي المجالس المحليه والمؤسسات الاهليه بحثوا فيه بعض القضايا المهمه التي تخص المقترضين والمؤسسه واليات التعاون المشترك الممكنه للنهوض وتطوير عمل المؤسسه التي تعتبر رافدا اساسيا لمصدر دخلهم وتنميه مشاريعهم.

وقال ضياء الاحمد مدير فرع المؤسسه في محافظة جنين ان تنظيم هذا الاجتماع نتيجة ايمان ادارة المؤسسه بمبدا الشراكه بينها وبين مقترضيها حيث نعتبرهم المغذي الرئيسي لقرارات المؤسسه وخططها المستقبليه وعنوان رسالة المؤسسه واهدافها لذلك حرصنا على تمثيل كافة المناطق بترشيح ممثل مميز عن كل منطقه يكون مؤهلا لطرح افكار وتطلعات ابناء منطقته علما باننا لم نكتف بالحاضرين فقط وانما استطلعنا مقترضين اخرين على الهاتف لاستشارتهم قبل الاجتماع واطلاعهم على نتائج الاجتماع الذي تم الاتفاق على عقده بشكل سنوي.

واضاف الاحمد" تناولنا عدة مواضيع هامه برامج الاقراض القائمه ,ضمانات القروض ,جودة الخدمه ,مبالغ القروض ,بالاضافه الى تناول مواضيع مختلفه طرحها المجتمعون بشكل مبسط ومختصر".

وتناول الاحمد بشكل موسع برامج اقراض المؤسسه ومنتجاتها وقال: ان المؤسسه منذ تاسيسها مرت بمراحل متعدده وشكلت برامجها بما يتناسب وطبيعة تطورها ماديا كذلك بما يناسب متطلبات كل مرحله اخذة بعين الاعتبار الظروف الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه حيث بدات ببرنامج اقراض المجموعات النسويه هذا البرنامج الذي تعتز به المؤسسه لانه نشا في فترة كان الاقتصاد الفلسطيني في بداية ولادته مقارنه بوضعه الحالي كذلك كان نجاح هذا البرنامج واضحا جدا من ناحيه تحقيق هدف تطوير المشاريع الصغيره ومن ناحية السداد رغم كفالاته الضعيفه جدا ورغم حالة الفلتان والفوضى التي عاشها شعبنا في بداية الانتفاضه .

مضيفا :ان تطور الوضع الاقتصادي وتطور حاجات المجتمع الفلسطيني وزيادة دخل الفرد وتنوع الرغبات وتاكيد دور المؤسسه على لعب دور فاعل في تطوير بعض الفئات التي لا تستطيع الحصول على تمويل من أي جهه كانت بسسب عدم وجود برامج مصممه لحاجاتها الطارئه ادى بنا الى تطوير وزيادة عدد البرامج فطورنا قروض المجموعات الى قرض العائله بمراحله المتعدده وخصصنا جزء" لضرورات تحسين السكن وراعينا الجيل الشاب والطموح فطرحنا برنامج المستثمر الصغير بالاضافه الى قرض الطالب والكمبيوتر كذلك لم نكن بعيدين عن التفاعل مع مجريات الاحداث الطارئه والمستجده فكنا اول من استجاب لنداء الدكتور فياض لمقاطعة منتوجات المستوطنات فاطلقنا (منتج الكرامه) وكنا السباقين لتشجيع اصحاب الاراضي المحاذيه لجدار الفصل للتشبث بارضهم فاطلقنا منتج الجدار بالاضافه الى منتج الاسير

من جانبها طرحت فداء زيد موضوع الضمانات وقالت كنا نعمل بالبدايه بقروض المجموعات النسويه ذات الكفالات البسيطه ولكن تطور المؤسسه وزيادة عدد مقترضيها بشكل كبير جدا وزيادة حجم المحفظه جعل من الضروري بناء اسس اقوى للاستدامه بتثبيت ضمانات اقوى خاصه للمقترضين الجدد وذلك بسبب تنوع المقترضين ومشاكلهم علما بان 99في المائه من هذه الضمانات شكليه ولا نلجا اليها.

من جانبه تناول مهند لحلوح وهو الحاصل على جائزة افضل موظف اقراض في فلسطين في العام الماضي موضوع الخدمه وجودتها وقال: اننا نركز على الخدمه بكافة جوانبها من ناحية الجوده والسرعه والوضوح والافصاح واستقبال الزبائن والاستشاره التي نقدمها لهم وان ادارة المؤسسه تضع هذه المواضيع من اساسيات عمل الموظف واهتماماته وتعقد الدورات المكثفه لذلك وتشجع الموظفين باخضاعهم لنظام الحوافز .

وقد اعرب المجتمعون عن سعادتهم بهذا الاجتماع واعتبروه مبادره فريده من نوعها تعتمد على تبادل الراي وقد ابدوا بعض الملاحظات وطالب السيد عصام نواف حماد من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين المؤسسه بمراعاة ظروف بعض المقترضين الطارئه وخلق منتج اقراض خاص للعمال الذين تم فصلهم من المستوطنات لتمكينهم من تاسيس مشاريع خاصه لهم تغنيهم عن العمل فيها .

في نهاية الاجتماع حرص ضياء الاحمد على تثبيت دورية الاجتماع بشكل سنوي واكد حرص المؤسسه على رفع جميع ما ورد بالاجتماع للاداره العامه والذي كان محط اهتمامها للاخذ بها عند اتخاذ أي قرار للمؤسسه.