فروانة يسلم عمرو موسى مذكرة حول اوضاع الأسرى
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 10:38 )
غزة - معا- التقى الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة امس بالأمين العام لجامعة الدول العربية د.عمرو موسى، وسلمه مذكرة تضمنت صورة عن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبعض المطالب ذات الصلة.
واعرب فروانة عن سعادته وفخره بلقاء معالي د.عمرو موسى وما يمثله من قيمة سياسية وعربية، ومكانة مرموقة، وما يحظى به من احترام وتقدير لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا هذه الزيارة بالخطوة الجريئة والشجاعة والمهمة لكسر الحصار عن قطاع غزة واستئناف الحوارات الجادة لإنهاء الانقسام تحت رعاية الجامعة العربية بهدف استعادة وحدة الوطن والشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته بيّن فروانة بأنه وخلال أحاديثه المباشرة مع د.عمرو موسى واستماعه لكلماته، فانه تلمس تعاطفاً كبيرا من قبله تجاه قضية الأسرى، وأنه قد تأثر من الكلمات التي ألقيت مما دفعه لتمديد فترة وجوده في المكان بغية الاستماع لعدد أكبر من ذوي الأسرى، مضيفاً ان موسى أبدى تجاوباً ملحوظاً ووعداً بدراسة المذكرة وكافة الاقتراحات التي قدمت له بهذا الخصوص بما يخدم قضية الأسرى ويخفف من معاناتهم ويساهم في تحقيق حريتهم.
وتمنى فروانة بأن تشكل زيارة د.عمرو موسى، دافعاً مؤثراً وقوياً في اتجاه تفعيل دور الجامعة العربية تجاه الأسرى وترجمة قراراتها المختلفة والمتعلقة بقضية الأسرى.
وأوضح فروانة بأن هذا اللقاء كان في إطار لقاء استقبال حاشد نُظم ظهر يوم أمس ( الأحد ) في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، بحضور حشد كبير من ممثلي الفصائل والمؤسسات والشخصيات الفاعلة من أجل الأسرى وذوي الشهداء والأسرى، ألقيت خلاله العديد من الكلمات وتميز الاستقبال لمعالي د.عمرو موسى والوفد المرافق له بالحفاوة البالغة.
وكشف فروانة بأن المذكرة التي سلمها لمعالي د.عمرو موسى تضمنت العديد من النقاط كان أهمها وأبرزها الترحيب بالأمين العام للجامعة العربية فوق تراب غزة، والتقدير لدوره ودور الجامعة العربية و الدور البارز والمتواصل للشقيقة مصر في مساندة حقوق شعبنا عامة وحقوق أسرانا العادلة وفي مقدمتها حقهم بالحرية, واحصائيات وأرقام عن الأسرى القابعين الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع التركيز على الأسرى القدامى وعمداء الأسرى والسنوات التي أمضوها في السجون.
ووصف حال الأسرى داخل سجون ومعتقلات الاحتلال والظروف التي يحيونها وما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم انسانية، في ظل التدهور الخطير وغير المسبوق والذي طال مجمل نواحي الحياة الإعتقالية والمعيشية بمشاركة ومباركة كافة مركبات النظام السياسي الإسرائيلي ومناشدة الأمين العام د.عمرو موسى بتفعيل قرارات الجامعة العربية المتعلقة بالأسرى، لا سيما قرار القمة العربية في دمشق في مارس 2008 ، وقرارات مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية في نوفمبر 2009 ، واستعرض فروانة خلال المذكرة أبرز تلك القرارات خاصة المتعلقة بتفعيل قضية الأسرى عربيا ودوليا وفي المحافل الحقوقية الدولية وتأهيل الأسرى المحررين.
وتابع وتوفير امكانيات العلاج وتسهيل السفر للأسرى المحررين المرضى للقيام بعمليات لهم ، وللطلبة منهم بتوفير منح دراسية وعلى وجه الخصوص " الدراسات العليا ودعوة الجامعة العربية لتبني فكرة تنظيم ورعاية مؤتمر دولي في القاهرة، بمشاركة مؤسسات دولية ذات العلاقة, ومناشدة د.عمرو موسى للتنسيق مع العاهل السعودى لتوفير منح سنوية لآداء فريضة الحج لأهالى الأسرى في السجون ، وعدد من الأسرى المحررين ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الإحتلال ومناشدة موسى لتبني مشروع اعلامي عربي ترعاه الجامعة العربية لإيصال صوت الأسرى ومعاناتهم ومعاناة أهاليهم للشعوب العربية بما يكفل توسيع دائرة التضامن العربي معهم.
ومن ثم قدم فروانة للامين العام لجامعة الدول العربية درع تقدير نيابة عن أهالي الأسرى وكافة الفعاليات الناشطة في مجال الأسرى.
واعرب فروانة عن سعادته وفخره بلقاء معالي د.عمرو موسى وما يمثله من قيمة سياسية وعربية، ومكانة مرموقة، وما يحظى به من احترام وتقدير لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرا هذه الزيارة بالخطوة الجريئة والشجاعة والمهمة لكسر الحصار عن قطاع غزة واستئناف الحوارات الجادة لإنهاء الانقسام تحت رعاية الجامعة العربية بهدف استعادة وحدة الوطن والشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته بيّن فروانة بأنه وخلال أحاديثه المباشرة مع د.عمرو موسى واستماعه لكلماته، فانه تلمس تعاطفاً كبيرا من قبله تجاه قضية الأسرى، وأنه قد تأثر من الكلمات التي ألقيت مما دفعه لتمديد فترة وجوده في المكان بغية الاستماع لعدد أكبر من ذوي الأسرى، مضيفاً ان موسى أبدى تجاوباً ملحوظاً ووعداً بدراسة المذكرة وكافة الاقتراحات التي قدمت له بهذا الخصوص بما يخدم قضية الأسرى ويخفف من معاناتهم ويساهم في تحقيق حريتهم.
وتمنى فروانة بأن تشكل زيارة د.عمرو موسى، دافعاً مؤثراً وقوياً في اتجاه تفعيل دور الجامعة العربية تجاه الأسرى وترجمة قراراتها المختلفة والمتعلقة بقضية الأسرى.
وأوضح فروانة بأن هذا اللقاء كان في إطار لقاء استقبال حاشد نُظم ظهر يوم أمس ( الأحد ) في مدرسة الفاخورة بمخيم جباليا، بحضور حشد كبير من ممثلي الفصائل والمؤسسات والشخصيات الفاعلة من أجل الأسرى وذوي الشهداء والأسرى، ألقيت خلاله العديد من الكلمات وتميز الاستقبال لمعالي د.عمرو موسى والوفد المرافق له بالحفاوة البالغة.
وكشف فروانة بأن المذكرة التي سلمها لمعالي د.عمرو موسى تضمنت العديد من النقاط كان أهمها وأبرزها الترحيب بالأمين العام للجامعة العربية فوق تراب غزة، والتقدير لدوره ودور الجامعة العربية و الدور البارز والمتواصل للشقيقة مصر في مساندة حقوق شعبنا عامة وحقوق أسرانا العادلة وفي مقدمتها حقهم بالحرية, واحصائيات وأرقام عن الأسرى القابعين الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مع التركيز على الأسرى القدامى وعمداء الأسرى والسنوات التي أمضوها في السجون.
ووصف حال الأسرى داخل سجون ومعتقلات الاحتلال والظروف التي يحيونها وما يتعرضون له من انتهاكات وجرائم انسانية، في ظل التدهور الخطير وغير المسبوق والذي طال مجمل نواحي الحياة الإعتقالية والمعيشية بمشاركة ومباركة كافة مركبات النظام السياسي الإسرائيلي ومناشدة الأمين العام د.عمرو موسى بتفعيل قرارات الجامعة العربية المتعلقة بالأسرى، لا سيما قرار القمة العربية في دمشق في مارس 2008 ، وقرارات مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية في نوفمبر 2009 ، واستعرض فروانة خلال المذكرة أبرز تلك القرارات خاصة المتعلقة بتفعيل قضية الأسرى عربيا ودوليا وفي المحافل الحقوقية الدولية وتأهيل الأسرى المحررين.
وتابع وتوفير امكانيات العلاج وتسهيل السفر للأسرى المحررين المرضى للقيام بعمليات لهم ، وللطلبة منهم بتوفير منح دراسية وعلى وجه الخصوص " الدراسات العليا ودعوة الجامعة العربية لتبني فكرة تنظيم ورعاية مؤتمر دولي في القاهرة، بمشاركة مؤسسات دولية ذات العلاقة, ومناشدة د.عمرو موسى للتنسيق مع العاهل السعودى لتوفير منح سنوية لآداء فريضة الحج لأهالى الأسرى في السجون ، وعدد من الأسرى المحررين ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الإحتلال ومناشدة موسى لتبني مشروع اعلامي عربي ترعاه الجامعة العربية لإيصال صوت الأسرى ومعاناتهم ومعاناة أهاليهم للشعوب العربية بما يكفل توسيع دائرة التضامن العربي معهم.
ومن ثم قدم فروانة للامين العام لجامعة الدول العربية درع تقدير نيابة عن أهالي الأسرى وكافة الفعاليات الناشطة في مجال الأسرى.