|
وزير الزراعة يقوم بجولة تفقدية لمنطقة الاغوار الشمالية
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 10:01 )
طوباس- معا- قام الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة أمس، بجولة تفقدية لمنطقة الأغوار الفلسطينية رافقه فيها منسق حملة أنقذوا الأغوار فتحي خضيرات، وعدد من المتطوعين في اللجان الشعبية، حيث اطلع على عدد من المشاريع التي تنفذها اللجان الشعبية في منطقة الأغوار من اجل تعزيز صمود وبقاء أهالي المنطقة في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
والتقى دعيق أهالي خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، والذين تسلموا قبل أسبوعين إخطارات بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومصادرة لمضخات المياه التي يستعملونها في الري، حيث استمع منهم إلى المضايقات والإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحقهم والتي تندرج هذه السياسة تحت العمل على تفريغ السكان المحليين من هذه المنطقة لإقامة البؤر الاستيطانية وإقامة المستوطنات. وأشاد دعيق بالرد الفوري والسريع من قبل اللجان الشعبية لما قامت به من تمديد لخطوط المياه في خربة الفارسية، من اجل مساندة المزارعين وإعانتهم على البقاء والصمود في وجه الاحتلال وعدم الهجرة وترك أراضيهم خاصة بعد مصادرة مضخاتهم المائية. كما زار دعيق المضارب البدوية في منطقة الأغوار الشمالية واضطلع على أوضاعهم ووعد ببذل كل ما هو ممكن لمساندتهم في البقاء والصمود على أراضيهم في وجه الاحتلال. وانضم دعيق في العمل مع فريق المتطوعين في اللجان الشعبية في مدرسة بدو الكعابنة المهددة بالمصادرة من اجل تشجيعهم على المواصلة والثبات. وقد حيا دعيق أهالي المنطقة بشكل خاص وأهالي الأغوار بشكل عام بتأكيد الثبات على أرضهم بوجه محاولات الاحتلال والمستوطنين الرامية إلى اقتلاعهم منها. وأشار إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعمل دوماً بغية تثبيت المواطن على أرضه وتعزيز صموده وتحرص على تقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي لأصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة، في سبيل تعزيز صمودهم في ارض أبائهم وأجدادهم. من جانبه أكد فتحي خضيرات على رفض الاستيطان ومصادرة الأراضي والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في ابتلاع الأرض الفلسطينية والعمل على تهجير سكانها الشرعيين من خلال الاغلاقات والمضايقات التي يمارسهاً الاحتلال يومياً بحق المواطنين في هذه المناطق، داعيا إلى دعم المقاومة الشعبية السلمية وتعزيز صمود المواطنين في الأغوار في سبيل البقاء. |