وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رفض التخابر معهم فأبعدوه لغزة- شعبان يناشد كافة الأطراف لإنهاء معاناته

نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 20:48 )
غزة- خاص معا- ناشد المبعد فريد شعبان بغزة، والذي أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مدينته بئر السبع، الرئاسة والحكومة ومنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية للعمل من أجل إنهاء معاناته.

وقال شعبان لـ"معا": "توجهت بالأمس لمعبر ايرز الإسرائيلي، لأعود لأطفالي الخمسة الذين أبعدني الاحتلال عنهم، لكن جنود الاحتلال اعتدوا عليّ بالضرب المبرح، وأخرجوني بالقوة من المعبر، وأنا مريض وأعاني من كسر في ساقي وأجريت العديد من العمليات في كل من ظهري ويدي".

ودعا شعبان لوقف تجاهل الأطراف السياسية بحقهم، مبيناً أن المبعدين أصبحوا مشردين في غزة لا يمتلكون حتى ثمن المواصلات ليصلوا إلى خيمة الاعتصام التي يحتجون بها على إجراءات إبعادهم.

وبيّن شعبان أن المبعدين لا يريدون البقاء في غزة بل أن يتم على الأقل توفير أدنى مقومات الحياة لكي يصمدوا ويعودوا لأهاليهم.

وتحدث المبعد فريد عن تشرد عائلته بعد إبعاده، مبيناً أن زوجته وأولاده اضطروا لترك منزلهم المستأجر بسبب قلة الإمكانيات، وهي تقطن الآن مع أولاده الخمسة في منزل والدها باللد.

وأشار المبعد الى أن قضيته سياسية، وأن إسرائيل عاقبته بالإبعاد لأنه رفض التخابر مع جهاز الموساد الإسرائيلي بإبعاده عن منزله وعائلته.

وقال: "نصبت الشرطة بعد شهر من المقابلة كمينا لي في المنطقة التي أسكنها، وأخبروني بأنني معتقل إلا أنهم رحلوني بعد الاعتقال إلى قطاع غزة، معللين ذلك بأن غزة هي السجن الكبير".

وحول التوجه للمنظمات الحقوقية، قال شعبان: "توجهنا للعديد من المنظمات الحقوقية والدولية وتوجهت للصليب الأحمر ووعدونا بالحديث مع الجانب الإسرائيلي حول قضيتنا إلا أنه لم يتم إبلاغنا بأي شيء حتى الآن".

يذكر أن إسرائيل قامت بترحيل عشرات المواطنين الفلسطينيين من الداخل إلى قطاع غزة وفقاً للقرار (1560) الذي يقتضي ترحيل آلاف الفلسطينيين عن منازلهم بحجة أن أحد والديهم ينتمون لقطاع غزة.