وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أسرى المقالة: زيارة موسى لم تقدم شيئا لقضية الأسرى

نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 23:20 )
غزة- معا- قالت وزيرة الأسرى بالحكومة المقالة أن زيارة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية أمس للقطاع لم تقدم شيئا لقضية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

ودعت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى 2010 الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لتطبيق توصيات الجامعة المتعلقة بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والتي أقرتها خلال اجتماع مندوبيها الدائمين في القاهرة بتاريخ 14/11/2009.

واعتبر رياض الأشقر المدير الاعلامي باللجنة زيارة "موسى" إلى غزة أنها ليست ذات جدوى بالنسبة لقضية الأسرى، ولم تقدم شيئاً جديداً وأن لقاءه بالأهالي واستماعه إلى شهادات حول المعاناة التي يتعرض لها الأسرى، والوعودات التي قطعها أمام الاهالى بالاهتمام بقضية الأسرى، لن تكون ذات قيمة إذا لم تقم الجامعة العربية بتطبيق التوصيات الهامة التي أقرتها، أواخر العام الماضي، والتي أوصت حينها بتكليف المجموعة العربية في نيويورك بتقديم طلب للجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستصدار قرار بطلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية في لاهاي، حول الوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، باعتبارهم أسرى حرب، ولهم الحق المشروع في مقاومة الاحتلال، وأقرت أيضاً مطالبة الصليب الأحمر في جنيف بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الأسرى، كما طلب المجلس من بعثات الجامعة العربية في الخارج تكثيف حملاتها السياسية والإعلامية للتعريف بقضية الأسرى والمطالبة بإطلاق سراحهم وتخفيف معاناتهم،

كما طالب المجلس بإجراء الاتصالات والمشاورات لعقد اجتماع للدول الموقعة على اتفاقيات جنيف وذلك لبحث امتناع إسرائيل ورفضها تطبيق هذه الاتفاقيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والطلب من هذه الدول تحمل مسؤولياتها السياسة والقانونية بموجب المادة الأولى المشتركة من اتفاقية جنيف الرابعة.

وأشار الأشقر أيضاً إلى التوصيات التي أقرتها القمة العربية التي عقدت في دمشق خلال الفترة من 29-30 مارس من العام 2008 بإحياء يوم الأسير الفلسطيني والعربي، واعتباره يوماً عربياً للأسير، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

واستغرب الأشقر أن تتخذ الجامعة العربية أعلى هيئة تجمع كافة العرب قرارات بمثل هذه الأهمية تتعلق بمصير آلاف البشر المحرومين من حريتهم، ثم تبقيها حبيسة الأدراج، ولا تجد من يتابعها أو يسعى لتطبيقها على أرض الواقع، فالأسرى في حاجة لكل من يدعم قضيتهم ويساندها ويخفف عنهم ما يتعرضون له من انتهاك وتعذيب .

وتابع لو قدّر لهذه التوصيات أن تطبق، ستنقل قضية الأسرى نقلة مميزة، وستضعها بقوة أمام المجتمع الدولي، مما سيشكل ضغطا على الاحتلال للالتزام بتطبيق المواثيق الدولية بحقهم.