اللجنة الدولية للصليب الاحمر تطالب بضرورة انهاء الحصار
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 15:33 )
غزة- معا- طالبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ضرورة تقديم المساعدات الانسانية وانهاء الاغلاق المفروض على قطاع غزة صباح اليوم.
وقالت اللجنة في بيان لها " إن الاغلاق المفروض على القطاع يعيق أي إمكانية فعلية للتطور الاقتصادي واستمراره هو استمرار لمعاناة سكان غزة من البطالة والفقر والحرب".
واشارت اللجنة إن السكان المدنيين في غزة يعاقبون على أعمال غير مسؤولين عنها، مؤكدة أن ولهذا يشكل الإغلاق عقاباً جماعياً مفروضاً في انتهاك صريح لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني".
وقالت "بياتريس ميجيفان- روغو", مديرة عمليات اللجنة الدولية في منطقة الشرق الأوسط: "يخلّف الإغلاق آثاراً مدمرة على المليون ونصف المليون شخص الذين يعيشون في غزة. ولهذا نحث إسرائيل على وضع حد لهذا الإغلاق وندعو جميع الذين لديهم تأثير في الوضع الراهن, بما في ذلك حركة حماس أن يبذلوا كل ما بوسعهم لمساعدة السكان المدنيين في غزة. أما حق إسرائيل في مواجهة مخاوفها الأمنية المشروعة فيجب أن يوازن مع حق الفلسطينيين في العيش الطبيعي والحياة الكريمة".
واشارت اللجنة " ان بموجب القانون الدولي الإنساني, يتوجب على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة بما في ذلك تأمين الرعاية الصحية المناسبة وعلى السلطات الفلسطينية من جانبها, أن تبذل كل ما تملكه من إمكانيات لتقديم الرعاية الصحية الملائمة, والتزويد بالكهرباء, وصيانة البنى التحتية اللازمة لشعب غزة".
واكدت اللجنه" إن خراب وسائل كسب الرزق مستمرة داخل القطاع وذلك بتأثر صيادو غزة بالتقليص الأخير الذي حدد المنطقة بثلاثة أميال بحرية ليخفض كميات ما يتم صيده من السمك ونوعيتها على حد سواء. ونتيجة لذلك, يعتبر الآن أن ما يقارب 90% من صيادي غزة البالغ عددهم 4000 صياد هم من الفقراء (بدخل شهري يتراوح ما بين 100 و190 دولاراً أمريكياً)، أو في حالة فقر شديد (بأقل من 100 دولار في الشهر), بينما كانت تصل هذه النسبة إلى 50% عام 2008. ولا يجد الصيادون خياراً في كفاحهم للبقاء على قيد الحياة إلا الإبحار في المناطق الممنوعة معرضين أنفسهم لنيران البحرية الإسرائيلية.
وقالت اللجنة في بيان لها " إن الاغلاق المفروض على القطاع يعيق أي إمكانية فعلية للتطور الاقتصادي واستمراره هو استمرار لمعاناة سكان غزة من البطالة والفقر والحرب".
واشارت اللجنة إن السكان المدنيين في غزة يعاقبون على أعمال غير مسؤولين عنها، مؤكدة أن ولهذا يشكل الإغلاق عقاباً جماعياً مفروضاً في انتهاك صريح لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني".
وقالت "بياتريس ميجيفان- روغو", مديرة عمليات اللجنة الدولية في منطقة الشرق الأوسط: "يخلّف الإغلاق آثاراً مدمرة على المليون ونصف المليون شخص الذين يعيشون في غزة. ولهذا نحث إسرائيل على وضع حد لهذا الإغلاق وندعو جميع الذين لديهم تأثير في الوضع الراهن, بما في ذلك حركة حماس أن يبذلوا كل ما بوسعهم لمساعدة السكان المدنيين في غزة. أما حق إسرائيل في مواجهة مخاوفها الأمنية المشروعة فيجب أن يوازن مع حق الفلسطينيين في العيش الطبيعي والحياة الكريمة".
واشارت اللجنة " ان بموجب القانون الدولي الإنساني, يتوجب على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة بما في ذلك تأمين الرعاية الصحية المناسبة وعلى السلطات الفلسطينية من جانبها, أن تبذل كل ما تملكه من إمكانيات لتقديم الرعاية الصحية الملائمة, والتزويد بالكهرباء, وصيانة البنى التحتية اللازمة لشعب غزة".
واكدت اللجنه" إن خراب وسائل كسب الرزق مستمرة داخل القطاع وذلك بتأثر صيادو غزة بالتقليص الأخير الذي حدد المنطقة بثلاثة أميال بحرية ليخفض كميات ما يتم صيده من السمك ونوعيتها على حد سواء. ونتيجة لذلك, يعتبر الآن أن ما يقارب 90% من صيادي غزة البالغ عددهم 4000 صياد هم من الفقراء (بدخل شهري يتراوح ما بين 100 و190 دولاراً أمريكياً)، أو في حالة فقر شديد (بأقل من 100 دولار في الشهر), بينما كانت تصل هذه النسبة إلى 50% عام 2008. ولا يجد الصيادون خياراً في كفاحهم للبقاء على قيد الحياة إلا الإبحار في المناطق الممنوعة معرضين أنفسهم لنيران البحرية الإسرائيلية.