عساف: انقلاب حماس أعاد قضيتنا إلى منظمات الإغاثة
نشر بتاريخ: 14/06/2010 ( آخر تحديث: 14/06/2010 الساعة: 18:27 )
رام الله -معا- أكد أحمد عساف المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أن "انقلاب" حماس قبل ثلاث سنوات سيبقى سيفاً مسلطاً على رقاب الشعب الفلسطيني يتحكم به الاحتلال الإسرائيلي ويستخدمه كمبرر لتعطيل تحقيق هدف الفلسطينيين بالحرية والاستقلال وقيام الدولة الفلسطينية".
وقال عساف في تصريح صحفي :"أن انقلاب حماس قد أرجع القضية الفلسطينية إلى مجرد موضوع إنساني إغاثي يتطلب توفير المأوى والمأكل والملبس لملايين الفلسطينيين على حساب قضية الحقوق التاريخية والطبيعية والعودة للأرض والحرية في الوطن".
واشار إلى "نجاح إسرائيل من خلال انقلاب حماس بإعادة صورة النضال الفلسطيني إلى مرحلة ماقبل العام 1965".
كما نبه إلى مخاطر حصر القضية الفلسطينية بالبعد الإنساني وقال :" إن قضية تحرير الأرض والإنسان والحرية والكرامة، واستعادة الحقوق وتحقيق العودة للاجئين، واستقلالنا بدولتنا وسيادتنا عليها بعاصمتها القدس هو جوهر قضيتنا، وما اختزال القضية بفتح معبر أو إدخال شاحنات غذاء إلا جريمة بحق وعي الإنسان الفلسطيني والأحرار في العالم ".
وجدد عساف عهد الحركة بالوفاء لدماء الشهداء من مناضلي فتح وقياداتها الذين دافعوا عن حركتهم والمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال عساف في تصريح صحفي :"أن انقلاب حماس قد أرجع القضية الفلسطينية إلى مجرد موضوع إنساني إغاثي يتطلب توفير المأوى والمأكل والملبس لملايين الفلسطينيين على حساب قضية الحقوق التاريخية والطبيعية والعودة للأرض والحرية في الوطن".
واشار إلى "نجاح إسرائيل من خلال انقلاب حماس بإعادة صورة النضال الفلسطيني إلى مرحلة ماقبل العام 1965".
كما نبه إلى مخاطر حصر القضية الفلسطينية بالبعد الإنساني وقال :" إن قضية تحرير الأرض والإنسان والحرية والكرامة، واستعادة الحقوق وتحقيق العودة للاجئين، واستقلالنا بدولتنا وسيادتنا عليها بعاصمتها القدس هو جوهر قضيتنا، وما اختزال القضية بفتح معبر أو إدخال شاحنات غذاء إلا جريمة بحق وعي الإنسان الفلسطيني والأحرار في العالم ".
وجدد عساف عهد الحركة بالوفاء لدماء الشهداء من مناضلي فتح وقياداتها الذين دافعوا عن حركتهم والمشروع الوطني الفلسطيني.