ديسكن: رفع الحصار ثغرة أمنية وفصائل غزة تمتلك صواريخا تصل لعمق اسرائيل
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 17:38 )
بيت لحم- معا- حذر رئيس جهاز "الشاباك" الاسرائيلي يوفال ديسكن من رفع الحصار البحري عن قطاع غزة، حيث اعتبر ذلك "سيتسبب بثغرة امنية ضخمة وستكون نتائجها خطيرة على اسرائيل".
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء أن رئيس جهاز "الشاباك" حذر امام اعضاء لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي من خطورة رفع الحصار عن قطاع غزة، "لان ذلك سيؤدي الى تهريب كميات كبيرة من السلاح الى قطاع غزة، حتى لو خضعت السفن المتوجهة الى قطاع غزة للتفتيش والفحص الامني".
واشار ديسكن الى سعي التنظيمات الفلسطينية لامتلاك السلاح بطرق مختلفة منها التصنيع الذاتي، وكذلك التهريب الذي يتركز الان فقط عن طريق سيناء والانفاق في رفح، لذلك يجب عدم منح حركة حماس والتنظيمات الاخرى معبر اخر لتهريب السلاح، لذلك يجب بقاء الحصار على قطاع غزة لانه يهدف فقط لمنع دخول السلاح الى القطاع، حيث لا يوجد ازمة انسانية كما تدعي حركة حماس ويتم ادخال البضائع والمساعدات الانسانية بشكل منتظم الى القطاع.
واضاف ديسكن ان التنظيمات الفلسطينية تملك الان ما يقارب 5000 صاروخ يصل مداها الى 40 كيلو متر، حيث يوجد بحوزة حركة حماس 4000 صاروخ من هذه الكمية، وكذلك يوجد لديها عدد من الصواريخ التي يصل مداها الى "جوش دان" وسط اسرائيل.
سرايا القدس: تصريحات في إطار التحريض
وفي رد فعل حركة الجهاد الاسلامي، على تصريحات ديسكن قال "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، "إن من حق المقاومة امتلاك أي سلاح لمواجهة العدوان الصهيوني المتكرر ضد الفلسطينيين".
وقال "أبو أحمد" في تصريح صحفي، تلقت "معا" نسخة عنه: "يوفال ديسكن"نحن في سرايا القدس لا نؤكد أو ننفي مثل هذه الأخبار، والتي تأتي في محاولة لتبرير العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا واختلاق الذرائع والمبررات لمواصلة الحصار ضد القطاع بكل السبل".
وأكد أن "المقاومة لديها من الإمكانات ما تستطيع من خلاله أن توجه ضربات مؤلمة للعمق الصهيوني في حال فكر بارتكاب أي حماقة جديدة ضد الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده"، مجددا التأكيد على جهوزية المقاومة الفلسطينية للتعامل مع أي عدوان جديد قد يستهدف الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء أن رئيس جهاز "الشاباك" حذر امام اعضاء لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي من خطورة رفع الحصار عن قطاع غزة، "لان ذلك سيؤدي الى تهريب كميات كبيرة من السلاح الى قطاع غزة، حتى لو خضعت السفن المتوجهة الى قطاع غزة للتفتيش والفحص الامني".
واشار ديسكن الى سعي التنظيمات الفلسطينية لامتلاك السلاح بطرق مختلفة منها التصنيع الذاتي، وكذلك التهريب الذي يتركز الان فقط عن طريق سيناء والانفاق في رفح، لذلك يجب عدم منح حركة حماس والتنظيمات الاخرى معبر اخر لتهريب السلاح، لذلك يجب بقاء الحصار على قطاع غزة لانه يهدف فقط لمنع دخول السلاح الى القطاع، حيث لا يوجد ازمة انسانية كما تدعي حركة حماس ويتم ادخال البضائع والمساعدات الانسانية بشكل منتظم الى القطاع.
واضاف ديسكن ان التنظيمات الفلسطينية تملك الان ما يقارب 5000 صاروخ يصل مداها الى 40 كيلو متر، حيث يوجد بحوزة حركة حماس 4000 صاروخ من هذه الكمية، وكذلك يوجد لديها عدد من الصواريخ التي يصل مداها الى "جوش دان" وسط اسرائيل.
سرايا القدس: تصريحات في إطار التحريض
وفي رد فعل حركة الجهاد الاسلامي، على تصريحات ديسكن قال "أبو أحمد" الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد، "إن من حق المقاومة امتلاك أي سلاح لمواجهة العدوان الصهيوني المتكرر ضد الفلسطينيين".
وقال "أبو أحمد" في تصريح صحفي، تلقت "معا" نسخة عنه: "يوفال ديسكن"نحن في سرايا القدس لا نؤكد أو ننفي مثل هذه الأخبار، والتي تأتي في محاولة لتبرير العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا واختلاق الذرائع والمبررات لمواصلة الحصار ضد القطاع بكل السبل".
وأكد أن "المقاومة لديها من الإمكانات ما تستطيع من خلاله أن توجه ضربات مؤلمة للعمق الصهيوني في حال فكر بارتكاب أي حماقة جديدة ضد الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده"، مجددا التأكيد على جهوزية المقاومة الفلسطينية للتعامل مع أي عدوان جديد قد يستهدف الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.