uمن الخزان الجوفي في قطاع غزة تعتبر مياه مالحة
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 14:47 )
غزة- معا- أجمع عدد من الخبراء والعاملين في مجال المياه ان مشكلة المياه في قطاع غزة لا تقل خطورة عن مشكلة الاحتلال والانقسام السياسي بين شطرين الوطن بالاضافة الى مشكلات الامن الغذائي والاراضي وحقوق الانسان ومياه الصرف الصحي ومشكلاتها.
واجمعوا على ان الانقسام معيق اساسي في مواجهة تحديات الصرف الصحي في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة ما يترتب عليه تلوث المياه الجوفية والبحر بالاضافة الى معيقات.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها اتحاد لجان العمل الزراعي اليوم بعنوان: "مياه الصرف الصحي....واقع خطير ومستقبل أخطر"، ضمن مشروع الحق في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.
من جانبه اكد المهندس جمال الددح من سلطة المياه الفلسطينية أن الوضع المائي في قطاع غزة جزء من الواقع الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه القطاع، مبينا أن سحب المياه من الابار الجوفية يتجاوز الحدود المعقولة حيث تبلغ نسبة السحب من الابارز الزراعية بالنسبة للاستهلاك الزراعي والادامي 165 متر مكعب وتبلغ نسبة العجز المائي في قطاع غزة من 80 الى 100 مليون متر مكعب.
واشار الددح أن جودة ونوعية المياه متدهورة في قطاع غزة لان 75% من الخزان الجوفي تعتبر مياه مالحة ومستوى النترات في المياه الجوفية عالية وتشكل خطر كبير خاصة في المناطق التي فيها مشاكل في الصرف الصحي كبيت لاهيا وخان يونس.
وبين ان ارتفاع نسبة النترات في المياه تشكل خطورة على الصحة الانسانية، مشيرا الى ان الحد الادنى للنترات في المياه هي 50 ملغرام ومعظم الابار في قطاع غزة تتجاوز هذا الحد، مبينا أن حصة المواطن الفلسطيني في الاستهلاك الادامي من 80 الى 90 لتر مقارنة بالمستوطن الاسرائيلي الذي ياخذ من 100 الى 300 لتر من المياه.
ولفت الددح الى ان المياه العادمة تحتوي على 99,5%ماء والجزء الباقي عبارة عن خليط معقد من المواد العضوية وغير العضوية.
من جانبه تحدث المهندس ماجد غنام عن الوضع المائي في قطاع غزة وآفاق استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة، مشيرا الى ان كل عام هناك نقص في الخزان الجوفي بنسبة 70 الى 100 مليون متر مكعب.
وبين ان النترات المتواجد بصورة عالية في المياه قد تخلق انسجة مسرطنة في جسم الانسان خاصة الاطفال حيث ان هناك ظاهر الـBlue Babies التي تنتشر في جنوب القطاع.
واشار غنام الى انه يوجد في قطاع غزة اربع محطات لمعالجة المياه العادمة في قطاع غزة منتشرة في محافظات الشمال وغزة وخان يونس ورفح، مبينا أنه منذ العام 1998 كا من المفترض انشاء 3 محطات مركزية في شمال بيت لاهيا وغزة والوسطى بالاضافة خان يونس.
واجمعوا على ان الانقسام معيق اساسي في مواجهة تحديات الصرف الصحي في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة ما يترتب عليه تلوث المياه الجوفية والبحر بالاضافة الى معيقات.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها اتحاد لجان العمل الزراعي اليوم بعنوان: "مياه الصرف الصحي....واقع خطير ومستقبل أخطر"، ضمن مشروع الحق في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية.
من جانبه اكد المهندس جمال الددح من سلطة المياه الفلسطينية أن الوضع المائي في قطاع غزة جزء من الواقع الاجتماعي والسياسي الذي يعيشه القطاع، مبينا أن سحب المياه من الابار الجوفية يتجاوز الحدود المعقولة حيث تبلغ نسبة السحب من الابارز الزراعية بالنسبة للاستهلاك الزراعي والادامي 165 متر مكعب وتبلغ نسبة العجز المائي في قطاع غزة من 80 الى 100 مليون متر مكعب.
واشار الددح أن جودة ونوعية المياه متدهورة في قطاع غزة لان 75% من الخزان الجوفي تعتبر مياه مالحة ومستوى النترات في المياه الجوفية عالية وتشكل خطر كبير خاصة في المناطق التي فيها مشاكل في الصرف الصحي كبيت لاهيا وخان يونس.
وبين ان ارتفاع نسبة النترات في المياه تشكل خطورة على الصحة الانسانية، مشيرا الى ان الحد الادنى للنترات في المياه هي 50 ملغرام ومعظم الابار في قطاع غزة تتجاوز هذا الحد، مبينا أن حصة المواطن الفلسطيني في الاستهلاك الادامي من 80 الى 90 لتر مقارنة بالمستوطن الاسرائيلي الذي ياخذ من 100 الى 300 لتر من المياه.
ولفت الددح الى ان المياه العادمة تحتوي على 99,5%ماء والجزء الباقي عبارة عن خليط معقد من المواد العضوية وغير العضوية.
من جانبه تحدث المهندس ماجد غنام عن الوضع المائي في قطاع غزة وآفاق استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة، مشيرا الى ان كل عام هناك نقص في الخزان الجوفي بنسبة 70 الى 100 مليون متر مكعب.
وبين ان النترات المتواجد بصورة عالية في المياه قد تخلق انسجة مسرطنة في جسم الانسان خاصة الاطفال حيث ان هناك ظاهر الـBlue Babies التي تنتشر في جنوب القطاع.
واشار غنام الى انه يوجد في قطاع غزة اربع محطات لمعالجة المياه العادمة في قطاع غزة منتشرة في محافظات الشمال وغزة وخان يونس ورفح، مبينا أنه منذ العام 1998 كا من المفترض انشاء 3 محطات مركزية في شمال بيت لاهيا وغزة والوسطى بالاضافة خان يونس.