المؤتمر الثاني للحائزين على جائزة نوبل يبدأ الاسبوع المقبل في مدينة البتراء
نشر بتاريخ: 15/06/2006 ( آخر تحديث: 15/06/2006 الساعة: 13:52 )
عمان- معا- يبدأ الاسبوع المقبل اعمال المؤتمر الثاني للحائزين على جائزة نوبل في مدينة البتراء الاثرية بالاردن تحت عنوان "عالم في خطر".برعاية ملكية.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الامن والتنمية في العالم
والاستراتيجيات التي انبثقت عن المبادرة التي انطلقت العام الماضي وعملية
السلام الفلسطينية - الاسرائيلية وعدد من القضايا الاقليمية الاخرى.
وقد جاءت فكرة المؤتمر بمبادرة من الملك عبدالله الثاني العام الماضي تقديرا للدور والجهود الكبيرة التي قام بها الفائزون بالجائزة لتطوير البشرية وتخفيف معاناة الشعوب.
وبحسب مصدر مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي سيلقي الملك عبد الله الثاني في الحادي والعشرين من الشهر الحالي كلمة رئيسة في المؤتمر ايذانا بانطلاق اعماله يتحدث فيها عن اهمية ايجاد شراكة عالمية بين الحائزين على جائزة نوبل ممن حققوا نجاحات مرموقة وساهموا في صنع تاريخ البشرية بافكارهم وابداعاتهم المميزة وصولا الى حلول تسهم في تعزيز التفاهم والتعاون العالمي وتساعد على ترسيخ قيم السلام والتعايش بين الشعوب.
وسيتم خلال المؤتمر الذي ينظمه صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بالتعاون مع
مؤسسة ايلي ويزل للانسانية على مدار يومين بحث التقدم الذي حققته المبادرة منذ انطلاقتها العام الماضي ..اضافة الى تحديد الدور الذي سينهض به الحائزون على
جائزة نوبل في التصدي للحالات الانسانية الطارئه.
ويشار الى ان جائزة نوبل التي تعد أعلى مرتبة تكريمية على مستوى العالم تمنح سنويا لمن يقدم ابحاثا بارزة او من يبتكر تقنيات جديدة او يقوم بخدمات اجتماعية
نبيلة وجليلة على مستوى العالم فقد اوصى العالم السويدي الثري الفرد نوبل بان يتم تخصيص ريع ممتلكاته لتمويل خمس جوائز سنوية تمنح للاكتشافات والاختراعات الاكثر اهمية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاداب والسلام.
وسيناقش المشاركون في المؤتمر التحديات التي تواجه الامن والتنمية في العالم
والاستراتيجيات التي انبثقت عن المبادرة التي انطلقت العام الماضي وعملية
السلام الفلسطينية - الاسرائيلية وعدد من القضايا الاقليمية الاخرى.
وقد جاءت فكرة المؤتمر بمبادرة من الملك عبدالله الثاني العام الماضي تقديرا للدور والجهود الكبيرة التي قام بها الفائزون بالجائزة لتطوير البشرية وتخفيف معاناة الشعوب.
وبحسب مصدر مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي سيلقي الملك عبد الله الثاني في الحادي والعشرين من الشهر الحالي كلمة رئيسة في المؤتمر ايذانا بانطلاق اعماله يتحدث فيها عن اهمية ايجاد شراكة عالمية بين الحائزين على جائزة نوبل ممن حققوا نجاحات مرموقة وساهموا في صنع تاريخ البشرية بافكارهم وابداعاتهم المميزة وصولا الى حلول تسهم في تعزيز التفاهم والتعاون العالمي وتساعد على ترسيخ قيم السلام والتعايش بين الشعوب.
وسيتم خلال المؤتمر الذي ينظمه صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بالتعاون مع
مؤسسة ايلي ويزل للانسانية على مدار يومين بحث التقدم الذي حققته المبادرة منذ انطلاقتها العام الماضي ..اضافة الى تحديد الدور الذي سينهض به الحائزون على
جائزة نوبل في التصدي للحالات الانسانية الطارئه.
ويشار الى ان جائزة نوبل التي تعد أعلى مرتبة تكريمية على مستوى العالم تمنح سنويا لمن يقدم ابحاثا بارزة او من يبتكر تقنيات جديدة او يقوم بخدمات اجتماعية
نبيلة وجليلة على مستوى العالم فقد اوصى العالم السويدي الثري الفرد نوبل بان يتم تخصيص ريع ممتلكاته لتمويل خمس جوائز سنوية تمنح للاكتشافات والاختراعات الاكثر اهمية في مجالات الفيزياء والكيمياء والطب والاداب والسلام.