نادي الاسير:اعتقال 468 مواطنا خلال النصف الاول من العام الجاري بالخليل
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 19:53 )
الخليل-معا- اظهر تقرير صادر عن نادي الاسير في محافظة الخليل اليوم، رصد عمليات الاعتقال الاسرائيلية خلال النصف الاول من هذا العام، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت اكثر من 468 مواطنا بينهم 90 طفلا، و 58 يعانون من امراض مختلفة، من مواقع المحافظة المختلفة.
واشار التقرير الى اعتقال اربعة نساء خلال النصف الاول من هذا العام، وهن: حليمة عبد ربه شوامرة (48 عاما) وافرج عنها بعد اعتقال دام يومين، وميسون عبد الجليل سويطي، وايمان بدر محمود اخليل اللتان افرجا عنهما ايضا في وقت لاحق، فيما بقيت رهن الاعتقال الاسيرة علياء عبد المجيد المحتسب ( 34 عاما ) وتم نقلها الى قسم الاسيرات في سجن هشارون.
وافاد التقرير ان 33 من بين المعتقلين جرى تحويلهم للاعتقال الاداري، فيما تم تحويل 70 معتقلا الى تحقيق عسقلان المركزي و 23 الى تحقيق المسكوبية و 5 الى تحقيق الجلمة و 9 الى تحقيق بتح تكفا.
وتميز النصف الاول من هذا العام بحملة اعتقالات واسعة استهدفت الطلبة وطالت 110 طالبا.
واشار التقرير الى دور الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين، والى مشاركة المستوطنين في كثير من الحالات للجنود في عمليات الاعتداء على المواطنين.
ووثق نادي الاسير من خلال متابعة محاموه للمعتقلين، المئات من الحالات التي تعرض فيها الاسرى للضرب والتنكيل وتحطيم اثاث منازلهم، حيث افاد الاسير ثائر نعميم شطارة من بيت عوا ان جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على والدته بالضرب، وقاموا بتقييد شقيقه والاعتداء عليه بالضرب ايضا امام اعين العائلة، وكذلك الاسير خليل خالد البلاصي من مخيم العروب، حيث حطم جنود الاحتلال كامل اثاث بيته، واعتدوا عليه بالضرب المبرح امام اعين عائلته، والاسير الطفل قصي فخري حسان من العروب، حيث اعتدى جنود الاحتلال على جميع افراد عائلته بالضرب.
وقال امجد النجار مدير نادي الاسير بالخليل، ان هذا التصعيد الملحوظ من قبل الاحتلال تزامن مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل، حيث شنت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في كافة انحاء المحافظة ومارس جنود الاحتلال القمع والتنكيل بحق المواطنين.
واشار النجار الى ان حملات الاعتقال والدهم الاسرائيلية شهدت ممارسة جنود الاحتلال لساديتهم بحق الاسرى واجبارهم على التعري، حيث هاجم الجيش منزل يعقوب حامد جرادات واعتقلوا ابنه فؤاد البالغ من العمر تسعة عشر عاماً واعتدوا عليهم بالضرب الشديد وتم اجبار نجليه مجدي وفؤاد على خلع ملابسهما تحت المطر وفي البرد القارس.
ولفت النجار الى المحاكم الهزلية وغير القانونية بحق اسرى المحافظة، حيث فرضت المحاكم الاسرائيلية غرامات باهظة عليهم بلغت 280 الف شيكل خلال النصف الاول من هذا العام.
واشار التقرير الى اعتقال اربعة نساء خلال النصف الاول من هذا العام، وهن: حليمة عبد ربه شوامرة (48 عاما) وافرج عنها بعد اعتقال دام يومين، وميسون عبد الجليل سويطي، وايمان بدر محمود اخليل اللتان افرجا عنهما ايضا في وقت لاحق، فيما بقيت رهن الاعتقال الاسيرة علياء عبد المجيد المحتسب ( 34 عاما ) وتم نقلها الى قسم الاسيرات في سجن هشارون.
وافاد التقرير ان 33 من بين المعتقلين جرى تحويلهم للاعتقال الاداري، فيما تم تحويل 70 معتقلا الى تحقيق عسقلان المركزي و 23 الى تحقيق المسكوبية و 5 الى تحقيق الجلمة و 9 الى تحقيق بتح تكفا.
وتميز النصف الاول من هذا العام بحملة اعتقالات واسعة استهدفت الطلبة وطالت 110 طالبا.
واشار التقرير الى دور الحواجز العسكرية الاسرائيلية المنتشرة بين المدن والقرى الفلسطينية في عملية اعتقال وتوقيف المواطنين، والى مشاركة المستوطنين في كثير من الحالات للجنود في عمليات الاعتداء على المواطنين.
ووثق نادي الاسير من خلال متابعة محاموه للمعتقلين، المئات من الحالات التي تعرض فيها الاسرى للضرب والتنكيل وتحطيم اثاث منازلهم، حيث افاد الاسير ثائر نعميم شطارة من بيت عوا ان جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على والدته بالضرب، وقاموا بتقييد شقيقه والاعتداء عليه بالضرب ايضا امام اعين العائلة، وكذلك الاسير خليل خالد البلاصي من مخيم العروب، حيث حطم جنود الاحتلال كامل اثاث بيته، واعتدوا عليه بالضرب المبرح امام اعين عائلته، والاسير الطفل قصي فخري حسان من العروب، حيث اعتدى جنود الاحتلال على جميع افراد عائلته بالضرب.
وقال امجد النجار مدير نادي الاسير بالخليل، ان هذا التصعيد الملحوظ من قبل الاحتلال تزامن مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة المواقع الأثرية في إسرائيل، حيث شنت قوات الاحتلال حملات الاعتقال في كافة انحاء المحافظة ومارس جنود الاحتلال القمع والتنكيل بحق المواطنين.
واشار النجار الى ان حملات الاعتقال والدهم الاسرائيلية شهدت ممارسة جنود الاحتلال لساديتهم بحق الاسرى واجبارهم على التعري، حيث هاجم الجيش منزل يعقوب حامد جرادات واعتقلوا ابنه فؤاد البالغ من العمر تسعة عشر عاماً واعتدوا عليهم بالضرب الشديد وتم اجبار نجليه مجدي وفؤاد على خلع ملابسهما تحت المطر وفي البرد القارس.
ولفت النجار الى المحاكم الهزلية وغير القانونية بحق اسرى المحافظة، حيث فرضت المحاكم الاسرائيلية غرامات باهظة عليهم بلغت 280 الف شيكل خلال النصف الاول من هذا العام.