|
التعادل يخيم على لقاء البرتغال وساحل العاج
نشر بتاريخ: 15/06/2010 ( آخر تحديث: 15/06/2010 الساعة: 21:30 )
بيت لحم - معا - متابعة وجدي الجعفري - ضمن مباريات كأس العالم التقى مساء اليوم منتخبي البرتغال وكوت ديفوار في افتتاح مباريات المجموعة السابعة
وتلتقي البرازيل في التاسعة والنصف مساء مع كوريا الشمالية في ختام مباريات الجولة الأولى للمجموعة. الشوط الاول : بدأت المباراة بهجوم ايفواري " ساحل العاج " في الدقائق الخمس الأولى في ظل تألق لأرونا دنداني. اشهر الحكم البطاقة الصفراء للاعب الايفواري للتدخل العنيف على رونالدو المنطلق والمراوغ من وسط الملعب. ومع مرور الوقت هيمن الفريق البرتغالي على مجريات المباراة من أجل افتتاح التسجيل وسدد رونالدو من ما يبعد عن المرمى بأكثر من 30 ياردة لكن الكرة ارتطمت بالحائط. وراوغ رونالدو وسدد من أكثر من 30 ياردة لترتطم الكرة بالقائم الايفواري الايمن في انذار لاقتراب رفاق الملكي كريستيانو من التسجيل، لم يطل الرد الايفواري طويلا جاء من خلال جياك تيتاني الذي تصدى لضربة حرة كانت قريبة من القائم الأيسر للحارس البرتغالي ادواردو لتظل المباراة بلا أهداف ولكنها تسير بفاعلية شديدة. ومن جديد سدد اسماعيل ديو في ظل سيطرة نسبية من لاعبي المدرب سفين جوران اريكسون على المباراة، قبل أن ينال رونالدو البطاقة الصفراء للاعتراض. ومع نهاية الشوط الأول سيطر الايفواريين من أجل فتح باب التسجيل لكن دون خلق فرص حقيقية على مرمى ادواردو. الشوط الثاني : إندفع "الأفيال" بالسرعة القصوى نحو الهجوم مع إنطلاقة الشوط الثاني بغية مفاجأة البرتغاليين، وكادوا أن يصلوا الهدف المنشود عندما إخترق جيرفينيو منطقة الجزاء وسدد من زاوية صعبة أنقذها الحارس إدواردو للركنية . وجد كارلوس كيروش "عجزا" هجوميا كبيرا في صفوف فرقته فحاول تعديل الأمور مشركا سيماو، والذي سارع للاختراق من الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية ارتقى لها ليدسون وحولها سهلة لم تقلق الحارس باري . ثم ألحقه كيروش بلاعب الوسط تياجو بدلا منن ديكو البعيد عن مستواه، لتنشيط خط الوسط، ليرد عليه أيركسون بادخال ديديه دروجبا بدلا من كالو لتفعيل القوة الهجومية للإيفواريين. وسط تلك التعديلات في النهج الهجومي، كان من المفروض أن يرتفع النسق وتزداد الخطورة من هنا وهناك، لكن ذلك لم يحدث، حيث إكتفى البرتغاليون بتسديدتين من ميريليس بجوار القائم (78) وكرة مباشرة أطلقها رونالدو فوق المرمى (80). في المقابل ظلت اللمسة قبل الأخيرة عائقا في وجه هجمات الإيفواريين الذين أهدروا بعض المشاهد الهامة للتهديد ربما لنقص عامل "الثقة" بالقدرة على التسجيل في مرمى المنافس الكبير. وتجلى ذلك في الوقت بدل الضائع عندما مرر عبدالقادر كيتا إلى دروجبا داخل منطقة الجزاء ليواجه الحارس ويسدد بالعرض مخطئا الطريق الصحيج، ليطلق الحكم صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل السلبي . |