|
الحملة الأوروبية: الأمم المتحدة مطالبة بدور فاعل لإنهاء الحصار كاملا
نشر بتاريخ: 16/06/2010 ( آخر تحديث: 16/06/2010 الساعة: 23:56 )
غزة -معا- أكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، ومقرها بروكسيل عدم معارضتها لعب الأمم المتحدة دورًا من أجل إدخال مساعدات "أسطول الحرية" إلى قطاع غزة من حيث المبدأ، مشترطةً ألا يؤسس ذلك لدور مستقبلي للأمم المتحدة من أجل الالتفاف حول رفع الحصار.
وقال الدكتور عرفات ماضي، رئيس الحملة في بيان وصل لوكالة "معا" إن إعلان الأمم المتحدة عزمها القيام بدور من أجل توزيع مساعدات أسطول الحرية، التي تقدّر بعشرة آلاف طن من المساعدات، أمر جيد، إلا أننا قلقون من أن يؤسس ذلك لدور مستقبلي للأمم المتحدة من أجل الالتفاف على الدعوات المنادية برفع الحصار عن غزة وإنهائه بشكل كامل". ولفت ماضي الانتباه إلى أن "إيصال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الحياتية للمحاصرين في قطاع غزة، أمر مهم؛ إلا أنه ليس الهدف الذي نسعى إليه فقط، بل إن كسر الحصار بشكل كامل وضمان حرية التنقل ودخول ما يحتاجه القطاع دون قيود هو الهدف الأساس الذي ينشده الأحرار في العالم، لا سيما وأنهم يعتبرون أنفسهم شهوداً على جريمة إنسانية مستمرة منذ أربع سنوات". وأضاف: "الأمم المتحدة ليست منظمة خيرية بقدر ما يقع عليها من دور سياسي رئيسي لتنفيذ إجراءات عملية للإنهاء الكامل للحصار المفروض على القطاع، دون ذلك فإن دور الأمم المتحدة يكون في إطار المحلل لفرض الحصار". وشدد رئيس "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" على ضرورة إدخال جميع المساعدات التي كان يحملها أسطول الحرية، والتي تقدّر بأكثر من عشرة آلاف طن من المساعدات، معظمها مواد بناء من الحديد والاسمنت، إضافة إلى البيوت الجاهزة والخيام والمساعدات الطبية والإنسانية"، مطالباً في الوقت ذاته بأن تُعلن الأمم المتحدة عن قائمة المواد التي ستستلمها من الجانب الإسرائيلي للتأكيد من إدخال جميع المساعدات دون استثناء. وفي السياق ذاته؛ أكد الدكتور ماضي على أن الحملة الأوروبية ماضية في التجهيز لـ "أسطول الحرية 2"، المتوقع انطلاقه في غضون الأسابيع القليلة القادمة، وقال: "سنستمر في تسيير سفن دولية إلى القطاع إلى حين رفع الحصار نهائياً عن قطاع غزة". |