|
الاحتفال بافتتاح مشروع ترميم دار الشوملي في بيت ساحور
نشر بتاريخ: 17/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 10:48 )
بيت لحم- معا- احتفل صباح أمس، بافتتاح مشروع ترميم دار الشوملي في بيت ساحور الذي أشرف عليه مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم بتمويل من الحكومة السويدية من خلال الوكالة السويدية للتنمية الدولية سيدا ليكون مركزاً لجمعية رفيق الدرب لذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر الاحتفال محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ووزيرة السياحة والآثار د. خلود دعيبس أبو دية ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك والقنصل السويدي العام نيلز الياسون ومدير مركز حفظ التراث الثقافي المهندس عصام جحا والملازم أول محمد شكارنة مسؤول ملف أمن المهن السياحية في المحافظة وممثل سلطة المياه رياض العيسة ورؤساء المؤسسات بالمدينة وحشد من المدعوين ورئيس إدارة وأعضاء جمعية رفيق وطاقم العاملين في مركز حفظ التراث الثقافي. وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني ثم تحدثت ايلين قسيس عريفة الحفل ومديرة نادي المسنين عن أهمية حصول هذه الفئة على حياة كريمة وتوفير فرص عمل ووضع تشريعات وقوانين لحمايتها ودعمها لكي تشارك في عملية الإنتاج ورفع القدرات وأخذ دورها الكامل في المجتمع وشكرت المؤسسات الداعمة وخاصة مركز حفظ التراث الثقافي وبلدية بيت ساحور على تقديمهم المساعدات اللازمة لإنجاح الجمعية ومشاريعها. رئيس بلدية بيت ساحور الحايك أعلن اهتمام رئيس الوزراء د. سلام فياض بانجاز مشاريع لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة والاستعداد الكامل لتقديم المادي والمعنوي في بيت ساحور، بهدف إيجاد فرص عمل لهم في جميع المجالات وأكد الحايك على استمرار البلدية في دعم ومساندة مشاريع الجمعية. وزيرة السياحة د. دعيبس شكرت مؤسسة سيدا على دعمها المتواصل لمشاريع حفظ المباني القديمة وترميمها لاستخدامها في أغراض إنتاجية واجتماعية وثقافية وصحية وخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة لإشراكهم في التنمية الاجتماعية الاقتصادية وحيث مدينة بيت ساحور التي حصلت على الجائزة الأولى بين المدن العربية في الحفاظ على المباني التراثية وترميمها وهذا يشير إلى الحرص والوعي بأهمية التراث الوطني كأحد أسس الوجود الفلسطيني على هذه الأرض. محافظ بيت لحم الوزير حمايل أشار إلى أن هذا المبنى هو بصمة في تاريخ وأصالة وحضارة هذه المدينة وأهلها وعراقتها في الحفاظ على التراث وهو يخدم اليوم فئة هامة من المجتمع عاني عدد كبير منها من ممارسات الاحتلال واعتداءاته وأكد أن الحكومة ستدعم هذه الفئة حتى نواصل عملية البناء والتطوير ووصولاً إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وأشار إلى أن الرئيس عباس يؤكد دائماً أن أحد المخارج من الصراع هو بناء مؤسسات المجتمع. مدير مركز حفظ التراث الثقافي م. جحا دعا لتكامل وتعاون المؤسسات الرسمية والأهلية وتكاثف جهود المجتمع في عمليات الترميم للحفاظ على التراث حيث تمكن المركز من توفير مقرات أكثر من 17 مؤسسة في المحافظة، حيث ساهمت هذه المشاريع على خلق ما يقارب 80 ألف يوم عمل للعمال والفنيين. القنصل السويدي العام أكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني لبناء اقتصاد قوي وخلق فرص عمل وانجاز المشاريع في مختلف الحقول وأبدى إعجابه بأشغال الحرف اليدوية والتطريز التراثي التي يقوم بها ذوو الاحتياجات الخاصة عن طريق دمجهم الكامل في المجتمع. مدير جمعية رفيق الدرب ميشيل هلال قدم الشكر والعرفان للمؤسسات التي دعمت فكرة إنشاء الجمعية وإخراجها إلى حيز الوجود لتحقيق أهدافها الإنتاجية والثقافية والاجتماعية وتوفير حياة كريمة لأعضائها. مالك المبنى بدوره د. وليد الشوملي أشار إلى أن عمر المبنى تجاوز المائة عام مشيراً إلى أهمية الحفاظ على التراث لمواجهة التحديات والتأكيد على الوجود الفلسطيني والصمود والثبات على هذه الأرض ثم قام بتقديم هدايا تذكارية للضيوف عبارة عن تحف فنية من خشب الزيتون من أشغال أعضاء الجمعية تبعها جولة في أقسام المبنى. |