وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اهالي يطا يطالبون بتغيير عدادات الكهرباء الجديدة

نشر بتاريخ: 17/06/2010 ( آخر تحديث: 17/06/2010 الساعة: 21:08 )
الخليل -معا- طالب اهالي يطا بتغيير عدادات الكهرباء الجديدة بالنظر لما لها من سلبيات تضاعف من قيمة الفاتورة على اهالي البلدة .

جاء ذلك في رسالة وجهها الاهالي الى وكالة معا

السيد رئيس تحرير وكالة معا ،،،

الموضوع : عدادات الكهرباء الجديدة

من المعروف أن شركة كهرباء الجنوب في بعض أحياء مدينة يطا قامت في الفترة الأخيرة بتغير نظام العدادات إلى نظام جديد يوضع بموجبه العداد على العمود، وذلك بتجربة جديدة لم تجرّب في أي منطقة من المناطق ، ونحن مع ذلك ضماناً للشركة لحقوقها ومواكبة للتطور التكنولوجي ،ولكن بعد التجربة وجدنا أن هذا النظام له أضرار عدة على المواطن و لا يحسب كمية الكهرباء الداخلة على البيت جيداً ، حيث تتلخص القضة في النقاط التالية :

أولاً أن هذا العداد لا يحسب بطريقة سليمة حيث أن جميع الناس يشتكون منه ويلاحظون الفرق الشاسع بين العداد القديم والعداد الجديد . وهذه السيئة اشتكى منها كل الأشخاص الذين تم تركيب هذا العداد لهم ، فهي ليست شكوى فردية وإنما شكوى جماعية .

ثانياً أن هذا النوع من العداد يحسب كمية الكهرباء في الكابل من العمود إلى البيت على حساب المواطن ، وهذا ما بينه بعض المهندسين حيث أكدوا أنه يسحب كمية لا بأس بها ،فما ذنب المواطن البسيط في ذلك ؟

ثالثاً لماذا نكون نحن أهل مدينة يطا أول من تُعمل علينا التجارب ؟ حيث أن هذا النظام بالذات غير موجود بتاتاً في أي منطقة في فلسطين وربما في الوطن العربي بشكل عام .

رابعاً لماذا يكلف اشتراك الكهرباء إلى ما يقارب ثلاثة آلاف شيكلاً ؟ وهل أصبحت الكهرباء حكراً للأغنياء فقط ؟ ولماذا اشتراك الكهرباء في القرى الأخرى التي لم تدخل في الشركة لا يتجاوز نصف المبلغ السابق ؟

سيادة الرئيس ،،، لقد آمنا سابقا بعدادات الدفع المسبق وقامت الشركة بتركيب الكثير منها للمواطنين ، والتي وجد فيها المواطنين راحتهم لعدم تراكم الديون عليهم وزيادة في التوفير لهم . ولكن هذا النوع بالذات يكلف ضعف العداد القديم بالرغم من محاولة المواطن التقنين قدر الإمكان في الاستهلاك .
سيادة الرئيس إن هذا النوع من العدادات وجده الناس أنه مكلف جداً لهم ولا يحسب بالطريقة الصحيحة ، ولذلك بما أنكم في موقع المسؤولية نطلب من حضرتكم التحري في هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات المناسبة التي تناسب مصلحة البلدة أولاً ومصلحة المواطن ثانياً .

سيادة الرئيس الكل يشكو ولا يعرف إلى من يلوذ في شكواه ، وما هي في لانهاية الأمر إلا مشكلة الفقير لوحده ، لماذا لا تثيروا هذا الموضوع وتتحققوا منه ؟ على الرغم ان جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية تعارض مثل هذا النظام في فلسطين خاصة ، بسبب أوضاع الشعب الفلسطيني الرازخ تحت الاحتلال الإسرائيلي ، حيث أن هذه المنظمات تعتبر أن الكهرباء من حق المواطن الفقير قبل الغني تعتبر أيضاً أن الدولة يجب عليها أن توفر الكهرباء بشكل شبه مجاني .

أرجو منكم أن تأخذوا هذا الموضوع بغاية الاهتمام ، وأن تتحروا من ذلك ، حيث أنكم عين المواطن الثالثة وجزاكم الله كل خير .

وتقبلوا فائق الشكر والاحترام
أهل مدينة يطا
17/6/2010م