|
تنفيذ مشاهدة لقطف عش الغراب في بيت لحم
نشر بتاريخ: 18/06/2010 ( آخر تحديث: 18/06/2010 الساعة: 07:19 )
بيت لحم -معا- ضمن نشاطات مديرية زراعة بيت لحم قامت م.صافيناز بدر مدير مديرية زراعة بيت لحم وم.كفاح الساحوري رئيسة قسم التنمية الريفية في مديرية الزراعة بتنفيذ مشاهدة قطف ثمار الفطر (عش الغراب). والتي تم زراعتها في 23/5/2010 وذلك في مركز نسوي ارطاس.
واكدت م.بدر انه وكنتجة اولية تعتبر زراعة الفطر ناجحة ضمن ما تم انتاجه من كمية التقاوي التي تم زراعتها. كما واعربت السيدة نداء سند رئيسة المركز النسوي عن فرحتها بهذا الانجاز واشادت بدور مديرية الزراعة لما تبذله من جهود حثيثة لتنمية وتطوير مثل هذه الزراعات والتي تساهم في تحسين مستوى دخل اسر المزارعين من ناحية وتطوير قدرات المرأة الفلسطينية من ناحية اخرى، كما واكد عوض ابوصوي منسق شؤون الجدار والاستيطان ان مثل هذه الزراعات تساهم بطريقة او بأخرى بدعم سياسة مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية وتعزيز صمود المزارع الفلسطيني. كما وقامت م.بدر بجولة ميدانية في منطقة بيت اسكاريا داخل مستوطنة عصيون واطلعت على وضع المزارعين هناك. وجاءت هذه الجولة نتيجة لقيام بعض المزارعين بتقديم بلاغ عن قيام المستوطنين باحراق مساحات من الاراضي الزراعية هناك. وبعد الكشف اكد عوض ابوصوي بان المستوطنين قاموا باحراق ما مساحته 400 متر من الطرق الزراعية والمحيطة بالبساتين المزروعة بمختلف انواع الاشجار المثمرة، واكد ابوصوي ان ما يقارب 15 شجرة تم حرقها، مؤكدا ان هذا العمل من قبل المستوطنين كان الهدف منه دخول النيران الى البساتين نفسها وليس الطريق، ولكن تدخل المزارعين السريع وقرب الموقع من ما يسمى بالادارة المدنية للاحتلال حال دون ذلك حيث حضرت سيرات اطفاء الاحتلال لاطفاء النيران فقط لانها قريبة من مقرات الاحتلال العسكرية. واشار ابوصوي ان سياسة اعتداءات المستوطنين مستمرة دون وجود رادع لهم مؤكدا ان هذه السياسات وغيرها من الاجراءات العنصرية تنفذ ضد السكان الفلسطنيين هناك لتشكيل وسائل ضغط على المواطنين لترحيلهم. كما وقام المزارعون باطلاع م. بدر على حجم معاناتهم وخاصة في فترة الصيف حيث ان اكثر من 10 افراد من الاسرة يعيشون في غرفة واحدة وذلك بسبب منع قوات الاحتلال لهم من اضافة اي بناء ممكن. كما واكدوا لها انهم يعانون الامرين في الحصول على الماء لان كمية المياه المسموحة لهم محددة من قبل الاحتلال، في الوقت الذي يستهلك فيه المستوطنون لري حدائقهم المنزلية فقط اضعاف ما يستهلكه المواطنون الفلسطينيون. واكد المزارعون انه وعلى الرغم من كل هذه المعاناة الا انهم صامدون في ارضهم، ولن تزيدهم هذه المضايقات الا عزيمة واصرار على البقاء. |