|
المطران حنا : ليس صديق اسرائيل صديقنا وليس عدو اسرائيل عدونا
نشر بتاريخ: 18/06/2010 ( آخر تحديث: 18/06/2010 الساعة: 19:37 )
القدس -معا- عبر المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس عن تضامنه الكامل ووقوفه الى جانب المعتقلين السياسين أمير مخول وعمر سعيد وغيرهم من الشخصيات والرموز الوطنية المستهدفة في مناطق الـ 48.
وقال:" ان أستهداف الشخصيات الوطنية في مناطق الـ 48 امر غير مقبول ونستنكره ونشجبه بأشد عبارات الأستنكار والشجب". واضاف أن أعتبار لقاء فلسطيني ال48 مع شخصيات عربية جريمة ، هي جريمة بحد ذاتها لا سيما أننا نحن الفلسطينيين في هذه الديار جزء لا يتجزء من الأمة العربية وجزء من العالم العربي والمحيط العربي الذي نعيش في وسطه ، وتواصلنا مع عالمنا العربي أمر طبيعي. وأعتبار هذا التواصل جريمة يعاقب عليها القانون هو أمر مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا. وقال :"أكثر من ذلك نقول لمن يجب أن يسمع بأنه : ليس صديق اسرائيل هو بالضرورة صديقنا ، وليس عدو أسرائيل هو بالضرورة عدونا. فاسرائيل لها أعتباراتها ولنا نحن اعتباراتنا". وتابع:" أن التهم التي لفقت لأمير وعمر بحجة التخابر مع الأعداء (وفق المفهوم الأسرائيلي) هي تهم باطلة وملفقة ونحن لا نعتبرها تهم على الأطلاق. فمن حق أمير ومن حق عمر وكل فلسطيني في الداخل أن يتواصل مع العالم العربي الذي نحن جزء منه شاء من شاء وأبى من أبى". واكد بأن أنتمائنا هو أنتماء عربي والعروبة في عروقنا وهي ثقافتنا وحضارتنا وأنتمائنا. فأذا ما كنا مسيحيين ومسلمين فأن الأسلام والمسيحية في هذا الشرق هما جناحا العروبة ولا توجد هنالك قوة قادرة على أقتلاعنا من جذورنا القومية العربية من هذا المشرق العربي. علاقتنا بهذا العالم العربي هي علاقة روحية وأنسانية وقومية وتاريخية وحضارية وتواصلنا مع هذا المحيط العربي هو أمر طبيعي وليست جريمة يجب أن نحاكم عليها. واكد التضامن الكامل مع امير مخول وعمر سعيد ومع كافة الشخصيات الوطنية المستهدفة وضرورة التصدي لهذه السياسة العنصرية التي لن تتوقف عند أمير وعمر وأنما "الحبل على الجرار" أذ أنهم يريدوننا أن نكون متفرجين صامتين مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث بحق شعبنا من جرائم وأنتهاكات خطيرة لحقوق الأنسان". |