وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير منصور:استمرار الاستيطان يبرهن عدم مصداقية إسرائيل كشريك للسلام

نشر بتاريخ: 18/06/2010 ( آخر تحديث: 18/06/2010 الساعة: 13:26 )
بيت لحم- معا- قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير د.رياض منصور، أن السياسات الإسرائيلية المدمرة وغير القانونية، واستمرار الأنشطة الاستيطانية، التي كان آخرها إقرارها بناء 1600 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة شمال القدس، يبرهن عدم مصداقية إسرائيل كشريك للسلام، وعلى عدم التزامها بتحقيق حل الدولتين.

وأضاف في رسائل متطابقة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن 'المكسيك'، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن هذا الإجراء غير القانوني يهدف إلى الإمعان في تغيير التركيبة الديمغرافية والجغرافية والمركز القانوني لمدينة القدس المحتلة، وإلى زيادة التوتر على الأرض وعرقلة جهود السلام على الرغم من المواقف الدولية المنددة بالأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية والمطالبة بوقفها.

وأشار السفير منصور إلى استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياساتها وممارساتها العدوانية، والتي كان آخرها قيامها بالقتل العمد للمواطن الفلسطيني زياد الجولاني من مخيم شعفاط في القدس وإلى حرمان الأسير الفلسطيني محمد عابدين في سجن الرملة الإسرائيلي من الحصول على العناية الطبية ما أدى إلى وفاته.

وتطرق في رسائله، إلى مواصلة المستوطنين الإسرائيليين اعتداءاتهم وأعمالهم الإرهابية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة الخليل.

وأكد أن كافة هذه السياسات والممارسات الاستفزازية والعدوانية وغير القانونية التي تنتهجها إسرائيل تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، ولالتزاماتها القانونية كسلطة قائمة بالاحتلال ولكافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وطالب السفير منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة لوضع حد لهذا الوضع غير القانوني بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لتأخذ مكانها الحق بين مجتمع الدول والعيش في أمن وسلام.