اللجنة العليا تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير الجريح "عصفور"
نشر بتاريخ: 19/06/2010 ( آخر تحديث: 19/06/2010 الساعة: 21:11 )
غزة - معا - حمَّلت اللجنة الوطنية العليا للأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الجريح (احمد سمير عصفور) 19 عام من قطاع غزة ، والذي يعاني ظروفا صحية قاسية حيث انه أصيب بشظايا صارخ خلال العدوان على غزة، واعتقله الاحتلال على معبر بيت حانون في العام 2009 خلال توجهه للعلاج في احد مستشفيات القدس بعد حصوله على التنسيق والتصاريح اللازمة للدخول من قبل الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان حالة الأسير عصفور في تراجع مستمر وانه بدأ يصاب بنوبات إغماء متكررة كلما انخفض أو ارتفع مستوى السكر في الدم لديه، وهذا يشكل خطورة على حياته في ظل إهمال الاحتلال وعدم متابعته لمثل تلك الحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال وتحت التعذيب أرغم على التوقيع على أوراق باللغة العبرية لا يعلم محتواها ، وربما يستغلها الاحتلال لإدانة الأسير وتقديمها إلى المحكمة خلال عرضه عليها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي وبالتالي إصدار حكم بحقه بحجة هذه التهم ، مما قد يشكل خطراً حقيقاً على الأسير في حال استمر اعتقاله لمدة أطول ، حيث انه يعاني من بتر في إطرافه ، وفقدان أجزاء كبيرة من أمعائه و فقدانه للبنكرياس بشكل كامل ، كما انه لا يستطيع قضاء حاجته أو تناول طعامه أو تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به ، وبحاجة لمرافق دائم يقوم بخدمته .
ويحتاج الأسير إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل و عملية توصيل أوتار عصبية و زرع مرفق " كوع " وهذه العمليات لا بد أن تتم بشكل عاجل و سريع و رغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة انه موقوف، علماً لأنه يعتبر احد ضحايا الحرب المدنيين .
ووصفت اللجنة العليا استمرار اعتقال الأسير عصفور في هذه الظروف الصحية الصعبة بالجريمة "البشعة" ، وطالبت العالم الحر بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عنه فوراً حتى يستكمل علاجه قبل أن يفارق الحياة في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان حالة الأسير عصفور في تراجع مستمر وانه بدأ يصاب بنوبات إغماء متكررة كلما انخفض أو ارتفع مستوى السكر في الدم لديه، وهذا يشكل خطورة على حياته في ظل إهمال الاحتلال وعدم متابعته لمثل تلك الحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال وتحت التعذيب أرغم على التوقيع على أوراق باللغة العبرية لا يعلم محتواها ، وربما يستغلها الاحتلال لإدانة الأسير وتقديمها إلى المحكمة خلال عرضه عليها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي وبالتالي إصدار حكم بحقه بحجة هذه التهم ، مما قد يشكل خطراً حقيقاً على الأسير في حال استمر اعتقاله لمدة أطول ، حيث انه يعاني من بتر في إطرافه ، وفقدان أجزاء كبيرة من أمعائه و فقدانه للبنكرياس بشكل كامل ، كما انه لا يستطيع قضاء حاجته أو تناول طعامه أو تغيير ملابسه بمفرده نتيجة الإعاقة التي ألمت به ، وبحاجة لمرافق دائم يقوم بخدمته .
ويحتاج الأسير إلى عملية زراعة بنكرياس بشكل عاجل و عملية توصيل أوتار عصبية و زرع مرفق " كوع " وهذه العمليات لا بد أن تتم بشكل عاجل و سريع و رغم ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله للمستشفيات بحجة انه موقوف، علماً لأنه يعتبر احد ضحايا الحرب المدنيين .
ووصفت اللجنة العليا استمرار اعتقال الأسير عصفور في هذه الظروف الصحية الصعبة بالجريمة "البشعة" ، وطالبت العالم الحر بالتدخل والضغط على الاحتلال للإفراج عنه فوراً حتى يستكمل علاجه قبل أن يفارق الحياة في سجون الاحتلال .