وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رام الله - انتخاب امانة سر المكتب الحركي المركزي للصيادلة

نشر بتاريخ: 19/06/2010 ( آخر تحديث: 19/06/2010 الساعة: 21:23 )
رام الله - معا - عقد المكتب الحركي المركزي للصيادلة اليوم مؤتمره الأول في مركز قاعة المناع في مدينة رام الله، وذلك بحضور توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام للمنظمات الشعبية والاتحادات، وأعضاء المكتب الحركي المركزي للصيادلة السابق، وحضر المؤتمر بسام زكارنة نقيب الوظيفة العمومية، والدكتور فواز صيام نقيب صيادلة فلسطين، والدكتور محمد حنون أمين السر السابق للمكتب الحركي المركزي للصيادلة، حيث اكتمل النصاب القانوني لانعقاد المؤتمر بحضور 52 عضواً من أصل 54 عضو.

وباشر المؤتمر جدول أعماله بالنشيد الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والأمة العربية، وذلك في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح الجمعة 18-6-2010.

وفي كلمته الإفتتاحية، أكد الطيراوي على النشاط الذي تشهده حركة فتح بعد مؤتمرها السادس في كافة المجالات، وعلى الحراك التنظيمي المتمثل في انتخابات النقابات والاتحادات بعد ركود طويل في أطر الحركة، مشيراً إلى أن إجرائها يعيد الحياة الديمقراطية على المستويين الحركي والوطني في حركة فتح مما يوحد الأطر الوطنية في مؤسساتها.

وشدد الطيراوي على أهمية التثقيف ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من خلال القطاعات المثقفة في الوطن لا سيما قطاع الصيادلة وضرورة ممارسة الديمقراطية وتحمل نتائجها، مؤكداً أن هناك دائما من يحالفه الحظ الأمر الذي لا يعني بالضرورة سوء من لا يحالفه الحظ وعدم صلاحه.

وفي إشارة واضحة لدور المرأة، أكد الطيراوي على ضرورة تطبيق قرارات اللجنة المركزية القاضي بضرورة تمثيل المرأة بنسبة 20 بالمئة من الأطر الفتحاوية والنقابية، وشدد على أن للمرأة الفلسطينية بشكل عام والمرأة الفتحاوية بشكل خاص دور ريادي وأن المرأة قادرة على العمل جنباً الى جنب مع الرجل في كافة الأطر والمؤسسات.

وقام الدكتور محمد حنون بالقاء كلمة المكتب الحركي المركزي للصيادلة، وعرض خلال كلمته التقرير الاداري والمالي، وتطرق الى العديد من الانجازات التي قام بها المكتب وعلى رأسها وحدة الصيادلة في صفوق حركة فتح والتي كان نتيجتها الحفاظ على فتحاوية نقابة الصيادلة عبر السنوات الماضية حيث كان نصيب الأسد لصالح كتلة حركة فتح، كما اشار حنون الى القضايا التي واجهها المكتب في الفترة السابقة والصعوبات والتحديات التي واجهتهم سابقاً، وطالب بضرورة بذل المزيد من الجهد من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من الصيادلة والخريجين وضرورة التحاقهم بالمكتب الحركي الصيدلاني، وضرورة التعاون ما بين المكاتب الحركية والشبيبة الفتحاوية في الجامعات، كما أكد على ضرورة إعطاء فرصة أكبر للأخوات الصيدلانيات في المشاركة بالعضوية والترشح والقيادة على مستوى المكاتب الفرعية والمكتب المركزي.

من ناحيته، أكد الدكتور فواز صيام رئيس كتلة حركة فتح في نقابة الصيادلة ونقيب صيادلة فلسطين، أن النقابة كانت وما زالت فتحاوية الانتماء والتوجه بفضل جهود أبناء فتح المخلصين والملتزمين وأن النقابة هي البيت الكبير الذي يخدم كافة الصيادلة لان فتح هي أم الجميع وشدد على ضرورة الوحدة الوطنية والتماسك من أجل النهوض في مؤسسات الوطن من أجل الحرية والاستقلال.

وقام توفيق الطيراوي بفتح باب الترشيح وطلب من الحضور أن يكون الترشيح مكتوباً على النحو التالي : أمين سر المكتب الحركي المركزي للصيادلة أو عضوية المكتب الحركي المركزي والمكون من 7 ليكون المجموع ثمانية أعضاء ومن ثم إعطاء فرصة لانسحاب المرشحين.

واستلم الطيرواي تسعة طلبات ترشيح، وبعد فتح باب الانسحاب قام الدكتور عاطف سليم أبو صفط بالانسحاب والتنازل لصالح إخوانه المرشحين الثمانية لتنتهي العملية الانتخابية الديموقراطية بوئام ووفاق وانسجام تام.

وفاز المرشحين الثمانية بالتزكية، وكانت النتيجة على النحو التالي : الدكتور محمد حنون أمين سر المكتب الحركي المركزي للصيادلة، وعضوية كلاً من الدكتورة بادية فواز ياسين، والدكتور نبيل عديلي، والدكتور ساري العمري، والدكتور وسام إشتيوي، والدكتور برهان ضراغمة، والدكتور إياد عبيد، والدكتور عبد الحميد أبو تركي.

يذكر أن المكتب الحركي المركزي للصيادلة يتكون من تسعة أعضاء بالانتخاب وثماني أعضاء هم أمناء سر المكاتب الحركية الفرعية، وبذلك يكون المكتب الحركي المركزي مكون من السابقة أسماءهم اضافة الى كل من الدكتور محمد دوفش والدكتور نادر السلايمة والدكتور ناصر نمر والدكتور عوني عبد الهادي والدكتور بلال الطاهر والدكتور خالد عبد حسن وأمين سر المكتب الحركي في بيت لحم وأمين سر المكتب الحركي في أريحا.

وبعد ظهور النتائج قدم أعضاء المؤتمر التهاني للفائزين في الانتخابات متمنين لهم التوفيق في مهامهم الجديدة.