|
اجتماع للمجلس الاستشاري الثقافي في محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 10:13 )
سلفيت- معا- عقدت مديرية الثقافة في سلفيت، امس، اجتماعا للمجلس الاستشاري الثقافي في قاعة مديرية الثقافة وبحضور نائب محافظ سلفيت نواف صوف وطاقم الثقافة وممثلي المؤسسات الثقافية والشخصيات الاعتبارية من الاكادمين والمثقفين والفنانين وممثلي المراكز الثقافية.
ورحبت مديرة الثقافة ابتسام الرابي بالحضور وشرحت فكرة تشكيل المجالس الاستشارية الثقافية في كافة محافظات الوطن وبناء على قرار مجلس الوزراء وأوضحت آلية اختيار الأعضاء حيث شملت كافة المعنيين بالأمر الثقافي، مضيفة أهمية هذه المجالس في تنشيط العمل الثقافي وتوجيه حسب حاجة فئات المجتمع وكذلك توزيع العمل الثقافي على المناطق المهمشة والمحرومة والمحاصرة. واشارت الى انه تم إعداد نظام داخلي لهذا المجلس ليكون مرجعا ثابتا وأساسيا للعمل الثقافي تم توزيعه على الأعضاء للتدقيق والتمحيص وإقراره ،ثم تم عرض الخطة الربعية الثانية على المجلس وما تم انجازه من هذه الخطة وما لم يتم انجازه لأمور خارجة عن إرادة المديرية. وتحدث نائب المحافظ نواف صوف عن الوضع الثقافي في المحافظة وخصوصية هذه المحافظة بسبب اقتطاع مئات الدونمات من الأراضي لصالح المستوطنات وأواضح أننا أمام واجب وطني وانه وبناء على قرار مجلس الوزراء بمقاطعة منتجات المستوطنات نحن بحاجة ماسة لتوعية المواطنين بخصوص هذا الموضوع والتركيز على البدائل المحلية داعيا الى عقد محاضرات تثقيفية مع التركيز على إيجاد فرص عمل لعمالنا الذين ايعملون في المستوطنات. وناقش المجلس العديد من المشاريع الثقافية والتي سيتم رفعها للوزارة وكذلك تم وضع العديد من الأنشطة والتي تركز على تمسك الإنسان بأرضة وتراثه وكانت إحدى المقترحات كبديل عن العمل داخل المستوطنات العودة إلى الأرض مطالبين دعم الحكومة بإنشاء مشاريع تشجع العودة الى العمل بالأرض والتي تعتبر كنز فلسطيني كبير , وكذلك استمرار الدورات التدريبية على القش تشجيعا للحفاظ على التراث وكذلك هناك آلاف من الدولارات تصرف على الهدايا والدروع المستوردة في الاحتفالات والمهرجانات علينا ان نوجه هذه الدولارات بالمنتج ألبيتي الفلسطيني كالتطريز مثلا وتقديمها كهدايا معبرة من اجل إيجاد سوق محلي وخارجي لتسويق المنتج المحلي وتسويق المنتج الفلسطيني يدعم في تأسيس برنامج اقتصادي محلي وبنفس الموضوع تم اقتراح أيجاد موقع لتجميع هذا التراث ويكون سوقا مفتوحة امام الزائرين. واقر المجلس العديد من الاشطة وعلى رأسها مهرجان فرخه الدولي السابع عشر والذي للسنة الخامسة على التوالي يكون لوزارة الثقافة حصة الأسد من الأنشطة مع متطوعي هذا المهرجان المحليين والدوليين وكذلك مهرجان الدبكة الوطني الذي يبرز إبداعات شبابنا بحفاظهم على تراث الإباء والأجداد وهذا المهرجان الذي سيبداء يوم 29/7 وينتهي يوم 8/8 وسيكون شاملا على فعاليات تطوعية وثقافية مميزة وشاملة لهذا العام منها يوم للدبكة الشعبية وأخر للفلكلور الشعبي وأخر للزجل الفلسطيني ومعرضا للكتاب وأمسية لإحياء ذكرى الشاعر محمود درويش وورشة رسم على الوجوه للأطفال وفرح ومرح وغيرها من الأنشطة وكذلك أمسيات رمضانية بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك وتوزيعها على المحافظة، والعديد من الفعاليات التي تهم المحافظة وتبرز التاريخ الثقافي والحضاري لها. وتم التركيز كذلك على الإنتاج الثقافي والفكري بعمل معروضات إنتاجية تساهم في دخل ودعم الاقتصاد الوطني وشملت الخطة على عمل ورشات رسم لذوي الاحتياجات الخاصة ( الإمراض النفسية منهم ) وكذلك ومع حلول موسم المخيمات الصيفية فلا بد من تكثيف زيارة هذه المخيمات وعمل العديد من الورش الفنية والثقافية فيها من رسم وقراءة القصص والكتابة الإبداعية والدورات الموسيقية وغيرها من الأمور الثقافية, وتحدث ممثل زجالي محافظة سلفيت عن استعداد زجالي المحافظة بإيصال أي فكرة يقترحها المجلس وتعميمها حتى قبل المباشرة في التنفيذ عن طريق الزجل الشعبي وكما هو معروف فالزجل الفلسطيني يدخل في كافة مجالات الحياة ويعبر عنها بصورة واضحة والزجل مقرب للقلب والعقل ولا جدال في ذلك. |