وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسرائيل تمنع وزير التنمية الألماني من زيارة قطاع غزة

نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 18:42 )
غزة- معا- كان من المفترض ان يقوم صباح اليوم الأحد ديرين نيبل وزير التنمية والتعاون الاقتصادي الالماني بزيارة تفقدية لقطاع غزة حيث سيطلع على سير المشاريع التي تمولها المؤسسات الالمانية إلا أن الاحتلال رفض منحه تصريحا لدخول القطاع وأبلغه بذلك القرار فقط أمس السبت.

وتم إلغاء الدعوة لوسائل الإعلام التي كانت مدعوة لتغطية جولة الوزير الماني بالقطاع والتي تأتي انسجاما مع مواقف ألمانية داعية لرفع الحصار عن غزة وتمكينها من ممارسة حقها بالملاحة البحرية وهو ما يشكل تحديا جديدا للاحتلال الاسرائيلي.

من جانبها أعربت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة بشبكة المنظمات الاهلية عن استنكارها الشديد لقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع وزير التنمية الألماني ديرك نيبيل وسبعة من اعضاء البرلمان الالماني من الدخول الى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايريز" شمال القطاع.

واعتبرت الحملة هذا القرار الاسرائيلي بمنع الوزير الألماني نيبيل واعضاء البرلمان الالماني وغيره من المسؤولين الاوروبيين والدوليين من الدخول الى القطاع امعانا في انتهاك الاحتلال لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي الاننساني وتشديد الحصار المفروض على القطاع وعزله عن العالم الخارجي والتغطية على التداعيات الخطيرة للعدوان والحصار الاسرائيلي على مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحملة انه بات من الواضح ان الاحتلال الاسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة المطالب الدولية على الصعيدين الرسمي والشعبي لرفع الحصار عن قطاع غزة والتي تصاعدت في اعقاب الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق اسطول الحرية وتمعن في سياسة الحصار وفي فرض القيود على الحركة وتضيق الخناق على سكان القطاع إلى أبعد الحدود ومنع الدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين من الوصول إليه.

وطالبت الحملة نيبيل وكافة المسؤولين الدوليين بعدم التجاوب مع قرار المنع الاسرائيلي واتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والسياسية الكفيلة بضمان وصولهم إلى القطاع والتصدي لقرارات الاحتلال الاسرائيلي الجائرة.

وأشادت الحملة بزيارات المسؤولين الدوليين والعرب الى قطاع غزة وتحديهم لقرارات الاحتلال الاسرائيلي على طريق رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل.

كما طالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري والعاجل لرفع الحصار بشكل كامل عن القطاع وتمكين ابناء الشعب الفلسطيني العيش بحرية واعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال اعوام طويلة من عمليات التدمير الممنهجه وبخاصة خلال الحرب التدميرية الاخيرة.