وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشكعة يحمل لجنة الاشراف المسؤولية عن فشل تشكيل قائمة "فتح" بنابلس

نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 10:04 )
نابلس - معا - رفض المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحميله المسؤولية من قبل امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول، عن الفشل بتشكيل قائمة الحركة لخوض انتخابات بلدية نابلس التي كان من المزمع اجراؤها في تموز المقبل، وقال :ان المسؤولية عن هذا الفشل يتحملها عضو اللجنة المركزية المكلف ولجنة الاشراف التي شكلها والتي كانت هي السبب الرئيس في الفشل ليس في نابلس فحسب وانما في باقي مدن الضفة" كما قال.

واستعرض الشكعة في تصريح صحفي له الحيثيات التي رافقت مساعي تشكيل قائمة حركة فتح في نابلس، وقال "هناك ضعف عند المكلفين بمتابعة موضوع الانتخابات خصوصا اعضاء اللجنة المركزية وعدم حيادهم، ونتج عن ذلك اشكاليات في الشارع الفتحاوي وعند المواطن النابلسي".

واشار الى" ان بعض المخلصين في اللجنة المركزية حاولوا عمل اختراق في الموقف لصالح الحركة والمواطن، وطلب منه احد الاشخاص الانسحاب، فقبل بذلك بشرط ان يترشح الاستاذ محمود العالول وامين مقبول، او صدور قرار عن اللجنة المركزية مجتمعة تطلب منه عدم الترشح وتتحمل هي بالتالي مسؤولية النجاح او الفشل في نابلس".

واضاف "ان هذا الموقف الاخلاقي منه استغل بطريقة غير مقبولة، حيث طُلب منه ان يقبل بان يكون امين مقبول رئيسا للقائمة، فقبل الشكعة بذلك لما فيه الصالح العام مع ادراكه استحالة ذلك وضرورة استقالة مقبول من امانة سر المجلس الثوري".

وعبر الشكعة عن تقديره لمقبول والتزامه الفتحاوي الاصيل وتقديمه المصلحة العامة، وقال انه اتفق مع مقبول على تشكيل قائمة سميت "قائمة نابلس الوطنية" واتفقا على المرشحين، كما اتفقا على ان يرفعها مقبول للمركزية مع عدم ادخال أي تعديل عليها، الا انه فوجئ بالمكلف بادارة ملف نابلس يغير بالاسماء والمواقع بالقائمة المتفق عليها كيفما يشاء. على حد قوله.

واعتبر الشكعة" ان الشخص المكلف لم يكن حياديا في موقعه وادائه، بل صرح في جلسات عدة بانه لا يريد ان يكون الشكعة في قائمة فتح لا رئيسا ولا عضوا، وانه يلتزم بذلك فقط اذا قررت اللجنه المركزية، كما انه لم يكن حياديا في اختيار لجنة الاشراف، اذ ان الشكعة يجب ان يكون عضوا في تلك اللجنة كونه رئيس بلدية سابق".

واضاف انه ابلغ المكلف باعتذاره عن الاستمرار بالمشاركة في قائمة الحركة، وارسل كتابا بالانسحاب من الحركة واودعه بيد الرئيس ابو مازن وابو ماهر غنيم، وحتى الان لم اتلق أي رد.

واكد الشكعة ان تسجيل قائمة الحركة في نابلس لم يستوف الشروط القانونية، وتكررت اخطاء 2005 عام 2010، مبينا ان حركة فتح لم تنجح في تشكيل قائمة لها في 90 مجلسا محليا من اصل 302 مجلس.

وسجل الشكعة تقديره واعجابه بموقف الرئيس ابو مازن كقائد لحركة فتح وابو ماهر غنيم على الموضوعية والشفافية التي تحليا بها ، كما سجل للكثير من اعضاء المركزية موقفهم الحريص على فتح ومسيرتها.

وعبر الشكعة عن رفضه لتأجيل الانتخابات، رافضا في الوقت نفسه ارجاع سبب التأجيل لاسباب سياسية.