فرقة عائدون تعود إلى أرض الوطن بعد مشاركتها في مهرجان الربيع بإيطاليا
نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 17:50 )
مخيم بلاطة - نابلس- معا - عادت إلى أرض الوطن فرقة عائدون للفنون الشعبية التابعة لمركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة للاجئين في محافظة نابلس، وذلك بعد مشاركتها في مهرجان الربيع العالمي الذي تنظمه سنوياً جمعية "Cyprea" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مقاطعة كمبانيا وبلدية سورنتو ومعهد الثقافة الايطالي واتحاد النقابات وسفارات البلدان المشاركة ومؤسسات ايطالية حكومية وغير حكومية
وكانت فرقة عائدون قد اختيرت في المهرجان الذي استمر لمدة أسبوعين لتمثيل فلسطين للسنة الثانية على التوالي. وشاركت الفرقة في عروض الدبكة الشعبية الفلسطينية لإحياء التراث الشعبي الفلسطيني وتعريف وفود الدول الأخرى المشاركة في المهرجان بالتراث والهوية الفلسطينية، إضافةً إلى عروض غنائية وكورال و عروض مسرحية.
كما وشاركت الفرقة مع وفود الدول الأخرى بمسيرة شموع في مدينة تورنتو بمناسبة مهرجان الربيع العالمي، كما وقامت الفرقة بزراعة أشجار الزيتون في المدينة، والمشاركة في معرض فني تشكيلي وبلوحة فنية تتحدث عن البحر بعنوان كان لنا بحر وأصبح لنا جدار.
وقال محمد أبو عزيزة، المدرب في فرقة عائدون ومسؤول الوفد الفلسطيني، بأن الفرقة لاقت ترحيباً ملفتاً للنظر من قبل الدولة المضيفة إيطاليا، ومن وفود الدول الأخرى، وتم تكريمها باعتبارها ممثلةً عن فلسطين. وعلى هامش الزيارة تم تنفيذ برنامج ترفيهي تًضمن رحل لزيارة بعض الجزر الإيطالية وزيارة البحر. وعرضت الفرقة فيلم يتحدث عن فلسفة البحر ومعناه المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني حيث قامت وحدة الميديا سنتر في مركز يافا الثقافي بإعداده.
ومن جهته قال فايز عرفات، مدير مركز يافا الثقافي بأن فرقة عائدون، والتي تأسست في عام 1998 تعمل على إعادة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني من خلال الدراما، والدبكة، والموسيقى والكورال والفن المتميز. وقد شاركت الفرقة في الكثير من المهرجانات الفنية المحلية والعالمية لإيصال رسالة القضية الفلسطينية وتعريف العالم بها عن طريق الفن والمسرح والدراما والغناء والدبكة، والتي تعتبر من أرقى الطرق وأسماها. ويعمل المركز على تطوير الفرقة على جميع المستويات الفنية من أجل الوصول إلى الأصالة والإبداع.
وكانت فرقة عائدون قد اختيرت في المهرجان الذي استمر لمدة أسبوعين لتمثيل فلسطين للسنة الثانية على التوالي. وشاركت الفرقة في عروض الدبكة الشعبية الفلسطينية لإحياء التراث الشعبي الفلسطيني وتعريف وفود الدول الأخرى المشاركة في المهرجان بالتراث والهوية الفلسطينية، إضافةً إلى عروض غنائية وكورال و عروض مسرحية.
كما وشاركت الفرقة مع وفود الدول الأخرى بمسيرة شموع في مدينة تورنتو بمناسبة مهرجان الربيع العالمي، كما وقامت الفرقة بزراعة أشجار الزيتون في المدينة، والمشاركة في معرض فني تشكيلي وبلوحة فنية تتحدث عن البحر بعنوان كان لنا بحر وأصبح لنا جدار.
وقال محمد أبو عزيزة، المدرب في فرقة عائدون ومسؤول الوفد الفلسطيني، بأن الفرقة لاقت ترحيباً ملفتاً للنظر من قبل الدولة المضيفة إيطاليا، ومن وفود الدول الأخرى، وتم تكريمها باعتبارها ممثلةً عن فلسطين. وعلى هامش الزيارة تم تنفيذ برنامج ترفيهي تًضمن رحل لزيارة بعض الجزر الإيطالية وزيارة البحر. وعرضت الفرقة فيلم يتحدث عن فلسفة البحر ومعناه المعنوي والمادي للشعب الفلسطيني حيث قامت وحدة الميديا سنتر في مركز يافا الثقافي بإعداده.
ومن جهته قال فايز عرفات، مدير مركز يافا الثقافي بأن فرقة عائدون، والتي تأسست في عام 1998 تعمل على إعادة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني من خلال الدراما، والدبكة، والموسيقى والكورال والفن المتميز. وقد شاركت الفرقة في الكثير من المهرجانات الفنية المحلية والعالمية لإيصال رسالة القضية الفلسطينية وتعريف العالم بها عن طريق الفن والمسرح والدراما والغناء والدبكة، والتي تعتبر من أرقى الطرق وأسماها. ويعمل المركز على تطوير الفرقة على جميع المستويات الفنية من أجل الوصول إلى الأصالة والإبداع.