وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبوعلاء: نجاح أية جهود لإحلال السلام يتطلب الوقف التام للاستيطان

نشر بتاريخ: 20/06/2010 ( آخر تحديث: 20/06/2010 الساعة: 23:21 )
رام الله -معا- حذر أحمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس من خطورة ما أعلنته إسرائيل من تأكيد مخططها هدم 22 منزلاً من مجموع 88 منزلاً في حي البستان في سلوان مما سيشرد 1500 مواطن مقدسي ضمن إطار مخطط التطهير العرقي لتهجير الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة.

كما حذر قريع مجدداً من خطورة تنفيذ قرار سحب هويات وإبعاد نواب القدس في المجلس التشريعي، وخاصة بعد مصادقة المحكمة العليا الاسرائيلية على قرار إبعاد النائب المقدسي محمد أبو طير، مما يعد إنتهاكاً للاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ، وخاصة تلك البنود بالانتخابات التي ضمنت الحصانة ضد أية اجراءات إسرائيلية مثل الاعتقال أو منع الحركة أو الإبعاد، أو المس بمكان الإقامة وتحديداً في القدس الشرقية لجميع المرشحين والناخبين في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

ودعا قريع الى التدخل العاجل لإحباط مساعي اسرائيل مواصلة سياساتها العدوانية في القدس خاصة والتي ستفضي إلى إشعال المنطقة وإفشال كل جهود السلام التي تعاني من مصداقية النوايا والتوجهات الاسرائيلية ومخططاتها الإستيطانية التوسعية المنافية للقانون الدولي والشرعية الدولية وأبسط حقوق الانسان.

وأكد أن نجاح أية جهود لإحلال السلام العادل والشامل يتطلب الوقف التام للاستيطان ووقف جميع الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية في القدس، والاستناد إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي في معالجة كافة قضايا النزاع، لا أن تستخدم المفاوضات كغطاء لسياساتها التوسعية الاستيطانية للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على خط الرابع من حزيران 1967 عاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق القرار 194، مؤكداً أن "القدس أولاً" ستظل عنوان التصدي لمخططات الأسرلة والتهويد التي تستهدف المدينة المقدسة.