|
34 أسيرة و11 نائبا لا زالوا خلف قضبان السجون الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- لا زال الاحتلال الاسرائيلي يحتجز في سجونه 34 أسيرة بالإضافة إلى 11 نائبا عدا عن قرابة 8 آلاف اسير فلسطيني موزعين على سجونه المختلفة.
وأكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بان الأسيرات الـ 34 معتقلات في ظل ظروف صعبة وقاسية، ويحرمهن من كافة الحقوق والامتيازات. وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة بان الاحتلال أطلق اليوم سراح الأسيرة وردة عباس عبد الفتاح بكراوي (32 عاما)، من بلدة عرابة داخل اراضي 48، وذلك بعد قضاء فترة محكوميتها البالغة 8 سنوات، وهي إحدى 4 أسيرات من اراضي 48. وأشار الأشقر إلى أن عدد الأسيرات سينخفض خلال هذا الأسبوع إلى 33 بإطلاق سراح الأسيرة رجاء نظمى الغول (40 عاماً) بعد أن تعهدت المحكمة بعدم التجديد لها، حيث أنها معتقلة ادراياً منذ 31/3/2009، ومدد لها الاعتقال الادارى 3 مرات، علماً أنها تعاني من ضيق في شرايين القلب وحالتها الصحية خطرة. وبين الأشقر أن الاحتلال يمارس حملة تضييق واستفزاز متعمدة للأسيرات خلال الشهور الأخيرة، بهدف إهانتهنّ وإذلالهنّ وكسر إرادتهنّ، وخاصة بعد مشاركتهن للأسرى في الإضراب الذي نفذوه خلال شهر نيسان، حيث ألغت إدارة سجن الدامون إحدى مرات الخروج للفورة ، واقتصرتها على مرة واحد فقط ولمدة ساعة بدل ساعتين، وكذلك ترفض الإدارة نقل الأسيرات من جانب الجنائيات اللواتي يتعمدن مضايقة الأسيرات وتوجيه الشتائم لهن ، بالإضافة إلى أوضاع الغرف سيئة لا تدخلها الشمس أو الهواء وتمتلئ بالرطوبة العالية، وعدم وجود حمامات داخل القسم إنما خارجه ، مما يضاعف معاناتهن، وتستخدم الإدارة سياسة التنقل الدائم للأسيرات ، والحرمان من العلاج مما رفع عدد الأسيرات المريضات. وتعاني الأسيرة عبير عمرو من الخليل والمحكومة، من تناقص متزايد في الوزن بشكل مستمر ونقص فيتامين " B12 " حيث وصل وزنها إلى النصف، فيما تعاني الأسيرة عايشة عبيات من بيت لحم من مشاكل في الفك وبحاجة إلى عملية جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلام في الأذن ومشاكل في عصب السمع، والأسيرة إيمان غزاوي والمحكومة 13 عاماً تعاني من روماتيزم والتهاب مفاصل، والأسيرة لطيفة أبو ذراع تعاني من مشاكل في الرحم، والأسيرة آمنه منى تعاني من ديسك قوي في الظهر بالفقرتين الرابعة والخامسة وتحتاج إلى عملية. 11 نائبا معتقل وفي إطار آخر لا تزال اسرائيل تعتقل 11 نائبا فلسطينيا، من بين 58 جرى اعتقالهم بعد اسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في حزيران 2006. وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد أفرجت أمس عن النائب نايف الرجوب من محافظة الخليل بعد اعتقال دام اربع سنوات. من جانبه قدم رئيس اللجنة العليا للاسرى ووزير الاسرى والمحررين بالحكومة المقالة فرج الغول تهانيه للرجوب، معتبراً أن "استمرار اختطاف 11 نائباً بعد إطلاق سراح النائب الرجوب غير قانونية ومخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي توفر حصانة لهؤلاء النواب". وأدان "تعمد الاحتلال التضييق على النواب وتعريضهم للاهانة المستمرة، واستفزازهم، وحرمانهم من حقوقهم، وممارسة سياسة التنقلات التعسفية، كما تحرم المرضى منهم من العلاج والأدوية، وإخضاع بعضهم إلى المحاكم الطويلة لزيادة معاناتهم النفسية والجسدية كما تمارس بحق النائب المختطف عن حركة فتح جمال الطيراوى بإخضاعه إلى المحاكمة للمرة 77 على التوالي، حيث انه معتقل منذ 25/5/2007". وطالب الغول المجتمع الدولي والبرلمانات الأوروبية "التدخل لوضع حد لمعاناة النواب، ووقف انتهاك القانون الدولي الانساني الذي يجرم الاحتلال على اختطاف النواب المنتخبين بطريقة ديمقراطية". ومن الجدير بالذكر أن النواب المختطفين يتوزعون على الكتل البرلمانية الكبيرة في التشريعي وغالبيتهم من نواب كتلة التغيير والإصلاح وعددهم "8" فيما هناك نائب واحد عن كتلة ابو علي مصطفى وهو احمد سعدات ونائبان عن حركة فتح وهما مروان البرغوثي، وجمال الطيراوي. |