وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الناطق باسم الخارجية ليئور بن دور: إسرائيل تفضل ترسيم حدودها النهائية مع الفلسطينيين عبر المفاوضات

نشر بتاريخ: 16/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 00:42 )
بيت لحم -معا- قال ليئور بن دور الناطق باسم الخارجية الإسرائيلية إن أولمرت أكد على أنه إذا لم يجد شريكا فلسطينيا، وأصرّت حكومة حماس على نفس مواقفها، فستضطر إسرائيل إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب وتنفيذ خطة التجميع.

وأضاف في لقاء مع "العالم الآن" أن إسرائيل تفضل أساساً ترسيم حدودها النهائية مع الفلسطينيين، وتفضل المسار الثنائي عبر المفاوضات.

واضاف ليئور أن المجتمع الدولي يفضل حاليا المسار الثنائي، وأن تُجرى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين حتى يمكن التوصل إلى تسوية متفق عليها بين الجانبين.، مضيفاً ان المجتمع الدولي لا يمكنهم أن يؤيد الخطوات الأحادية الجانب الإسرائيلية، وان إسرائيل لا تريد اتخاذ خطوات أحادية الجانب لأنها تفضل المفاوضات والمسار الثنائي وتفضل أن ترسم حدودها النهائية مع الفلسطينيين بشكل متفق عليه.

وقال :"لا يمكننا الانتظار إلى الأبد، لذلك يريد أولمرت أن يفعل شيئا خلال فترة ولايته، ويقول للفلسطينيين سوف ننتظر سنة تقريبا لكي تحددوا موقفكم من التسوية مع إسرائيل، وبعدها سنتقدم سويا عبر المفاوضات وإلا سنضطر إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب".

واوضح ان اسرائيل أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة اكدت على أنها تنوي ضم بعض المستوطنات الكبرى إلى أراضيها في أي تسوية قد تتوصل إليها مع الفلسطينيين. وفي ذات الوقت تعلن إسرائيل أنها مستعدة لتفكيك عدد كبير من المستوطنات للتخلي عن بعض الأراضي ولتقديم بعض التنازلات.

واضاف ليئور: " إذا اضطررنا إلى اتخاذ خطوات أحادية الجانب، وإذا رسمنا حدودنا مع الفلسطينيين فهذا لا يعني انه لا يمكننا التفاوض على القضايا العالقة في المستقبل عندما يثبت الفلسطينيون أنهم يريدون التسوية معنا".