حماس تنظم لقاء للبحث في جهود مكافحة ظاهرة العملاء
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 11:18 )
غزة- معا- نظم المكتب الإعلامي لحركة حماس وسط قطاع غزة مساء أمس "لقاء النخبة لمناقشة جهود مكافحة التخابر" في قاعة كلية الزيتونة، بحضور كل من رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي د. أنور البرعاوي ووزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة المقالة أحمد الكرد والنائب د. سالم سلامة والنائب العام محمد عابد إضافة إلى لفيف من الشخصيات الاعتبارية والوجهاء والمخاتير وقادة الفكر.
وأشاد الناطق الإعلامي لحركة حماس يوسف فرحات بإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو باعتبارها ظاهرة خطيرة تواجه أهالي قطاع غزة ويسعي من خلالها هذا العدو إلى تدمير ساكني قطاع غزة واختراق صفوف المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها.
وقال "إن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اتخذت قرارات حازمة وحكيمة في مكافحة هذه الظاهرة الخبيثة وإيصال صوت الرحمة إلي هؤلاء العملاء قبل فوات الأوان وانتهاء المدة الممنوحة لهم".
من جهته قال د. البرعاوي رئيس حملة مواجهة التخابر مع العدو "إنهم حصلوا على اعترافات لعشرة من كبار العملاء استجابوا لنداء الحملة التي لم تنته حتى الآن، حيث أكدوا قيامهم بتقديم معلومات للاحتلال أدت إلى سفك دماء أبرياء".
وطمأن البرعاوي أن أعداد العملاء ليست بالأعداد الكبيرة، مشيرا إلى ضرورة عدم المبالغة في ذلك، وأن هدف الحملة هو مواجهة مخططات العدو، مشيرا الى أن نية الحكومة المقالة القيام بخطوات جديدة مكملة للخطوات السابقة والتي كان من بينها فتح باب التوبة للعملاء، محذراً جميع العملاء والخونة أنهم لن يفلتوا من العقاب، ومطالباً إياهم بالاستفادة من دروس سابقيهم الذين كشفهم الاحتلال بعد أن أخذ منهم المعلومات.
وأوضح البرعاوي أن الاحتلال يستخدم العديد من الوسائل النفسية للتأثير على الفرد المراد إسقاطه، مبيناً أن الإسقاط يستهدف بشكل كبير الأفراد الذين يعيشون في بعض بؤر الفساد.
وأشاد الناطق الإعلامي لحركة حماس يوسف فرحات بإطلاق الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو باعتبارها ظاهرة خطيرة تواجه أهالي قطاع غزة ويسعي من خلالها هذا العدو إلى تدمير ساكني قطاع غزة واختراق صفوف المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها.
وقال "إن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة اتخذت قرارات حازمة وحكيمة في مكافحة هذه الظاهرة الخبيثة وإيصال صوت الرحمة إلي هؤلاء العملاء قبل فوات الأوان وانتهاء المدة الممنوحة لهم".
من جهته قال د. البرعاوي رئيس حملة مواجهة التخابر مع العدو "إنهم حصلوا على اعترافات لعشرة من كبار العملاء استجابوا لنداء الحملة التي لم تنته حتى الآن، حيث أكدوا قيامهم بتقديم معلومات للاحتلال أدت إلى سفك دماء أبرياء".
وطمأن البرعاوي أن أعداد العملاء ليست بالأعداد الكبيرة، مشيرا إلى ضرورة عدم المبالغة في ذلك، وأن هدف الحملة هو مواجهة مخططات العدو، مشيرا الى أن نية الحكومة المقالة القيام بخطوات جديدة مكملة للخطوات السابقة والتي كان من بينها فتح باب التوبة للعملاء، محذراً جميع العملاء والخونة أنهم لن يفلتوا من العقاب، ومطالباً إياهم بالاستفادة من دروس سابقيهم الذين كشفهم الاحتلال بعد أن أخذ منهم المعلومات.
وأوضح البرعاوي أن الاحتلال يستخدم العديد من الوسائل النفسية للتأثير على الفرد المراد إسقاطه، مبيناً أن الإسقاط يستهدف بشكل كبير الأفراد الذين يعيشون في بعض بؤر الفساد.