|
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يحذر من سياسية ابعاد المقدسيين
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 14:47 )
القدس- معا- حذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس من خطورة اجراءات الاحتلال وما مارسه من سياسة ابعاد المقدسين عن مدينتهم وكذلك التهديدات والاجراءات لإبعاد النواب المقدسيين كجزء متواصل من هذه السياسة التي من شأنها انهاء الوجود العربي في القدس وما تحمله من مخاطر وتداعيات.
واكد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس على ضرورة مواجهة هذه السياسة والاجراءات والتصدي لها بالثبات والصمود والرباط، مهيبا بكافة الجهات صاحبة المسؤولية وبالجهات الدولية والمؤسسات الانسانية التصدي الحازم لما تحمله وتنطلق منه سياسات الاحتلال المخالفة للإعراف والقوانين الدولية ومنها اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر المساس بالمدنيين تحت الاحتلال. وحذر المؤتمر في بيان وصل"معا" من مغبة تنفيذ القرار القاضي بإبعاد النواب المقدسيين عن مدينة القدس، داعيا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية والمؤسسات البرلمانية العالمية إلي تحمل مسئولياتها والدفاع عن زملائهم النواب الفلسطينيين التي تنتهك حصانتهم البرلمانية، مطالباً المؤسسات الحقوقية في العالم لفضح الاحتلال قانونياً. واكد "ان هذه الإجراءات غير القانونية انما تنتهك الحق في الإقامة خصوصاً المادة( 13) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على ان "لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة، والحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه" كما يعتبر ذلك انتهاكاً لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس1949 خصوصاً المــادة (49) التي "تحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أو إلى أراضي أي دولة أخرى، محتلة أو غير محتلة، أياً كانت دواعيه". ودعا المؤتمر كافة اطياف التواجد المقدسي والفلسطيني التوحد في قضايا القدس ورص الصفوف وتكثيف المجهودات لإستمرار الثبات والرباط ومقاومة سياسة التهجير والابعاد وسحب الهويات والتهديدات بهذه السياسة ومنها التهديدات بسحب هويات الشخصيات المقدسية. |