|
دار الكتاب والسنة تبدأ بتنفيذ اضخم مشروع اغاثي في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 15:43 )
غزة- معا - قالت جمعية دار الكتاب والسنة في فلسطين انها بدأت بتنفيذ أضخم مشروع إغاثي في قطاع غزة، يستهدف 27 ألف أسرة متعففة في إطار البرنامج الإغاثي المتكامل، بتمويل كريم من مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية في دولة قطر.
وقال الشيخ محمود المشهدي عضو مجلس إدارة دار الكتاب والسنة، أن المشروع جاء تلبية لحاجة الفلسطينيين الماسة لكافة أشكال الدعم، بهدف مساعدتهم في توفير مقومات الحياة الأساسية من أغذية وألبسة وأدوات منزلية وأغطية وأسطوانات غاز وغيرها. وبين خلال الاحتفال الذي نظم في قاعة الاحتفالات الكبري في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة وسط حضور رسمي وأهلي كبير أن المشروع يشتمل على 5 جوانب: السلة الغذائية المتكاملة، وشوال الدقيق، وأسطوانة غاز الطهي، وملابس الأطفال، والبطانيات، لافتاً إلى أن مؤسسة الشيخ عيد كانت السباقة في تقديم التمويل اللازم للمشاريع الإغاثية وغيرها من المشاريع والبرامج التي يحتاجها الفلسطينيين. وقال: "جاء استخدام عنوان الأسر المتعففة للحفاظ على أصحاب البيوت المستورة والفقيرة، نتيجة الأوضاع التي وصل إليها القطاع بعد الحصار الذي اضر بالأسر التي أصبحت تحت خط الفقر، وبحاجة ماسة إلى مد يد العون والمساعدة لها كي نوفر لها حياة كريمة ونبعدها عن التسول". واستعرض الشيخ المشهدي مجموعة كبيرة من المشاريع الإغاثية والدعوية والتعليمية والوقفية والصحية والإنشائية التي تنفذها دار الكتاب والسنة في قطاع غزة، خصوصاً الممولة من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، معبراً عن تقديره الكبير لدور مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في أحلك الظروف الصعبة التي يمر بها تحت الحصار. وتابع: "آثار مشاريع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية باتت واضحة في كل موقع في فلسطين، ولسان حال الفلسطينيين يشكر هذه المؤسسة الكبيرة على بذلها وعطائها". وأضاف: "لذلك ندعو أهل الخير أن يحذو حذو مؤسسة الشيخ عيد وقطر أميراً وحكومة وشعباَ في عطائهم الذي لا ينضب تجاه فلسطين". من جانبه أثنى مدير عام وزارة الداخلية بالحكومة المقالة ماهر أبو صبحة على التعاون الوثيق بين جمعية دار الكتاب والسنة في فلسطيني ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية في قطر، واصفاً هذا التعاون بالنموذج الذي يجب أن تسير عليه مختلف المؤسسات الخيرية في العالم العربي والإسلامي. وقال: "نتشرف ونحن نفتتح هذا المشروع الخيري الذي يركز على الأسر المتعففة، وهي الهدف الذي يجب أن نسعى في الوصول إليه، لأن تلك الأسر متعففة وتستحي أن تزاحم غيرها في الحصول على المساعدات". وفي السياق ذاته أشاد الشيخ عبد الكريم الرقب رئيس بلدية بني سهيلا في كلمة المؤسسات الفلسطينية بجهود المؤسستين الفلسطينية والقطرية ودورهما البارز في مساعدة الأسر المحتاجة، والبرامج الدعوية الكثيرة في قطاع غزة. وقال: "دار الكتاب والسنة بصماتها واضحة وكبيرة في مختلف المشاريع التي تمولها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية". وأضاف: "إن هذه المشاريع تؤكد على القيم الإسلامية من مدارس ورياض أطفال ودعوة ومساجد أكبر دليل على الجهد في البر والإحسان". وذكر الرقب أن هذا المشروع ليس هو البداية بل هو حلقة من حلقات البر والإحسان التي ترعاها الجمعية والمشاريع الضخمة التي تبني وتساعد في الصمود ضد هذا العدوان الظالم والغاشم, كما أنه ليس المجال الوحيد للجمعية فهي تقوم بغرس العقيدة السليمة في شعبنا تشجع على حفظ كتاب الله ونشر السنة . |