وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الوطنية تحقق نجاحات متميزة في مخيم بيت الطفل التكنولوجي

نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 17:24 )
الخليل - معا - خالد القواسمي - حققت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية وجامعة بيرزيت نجاحات متميزة على صعيد العمل في المخيم التكنولوجي الاول في نادي بيت الطفل الفلسطيني وتجلت الابداعات الطفولية ووصلت ذروتها في تحقيق الاهداف المتوخاة من عقد المخيم والتي تأتي ضمن السياسة الوطنية وضمن توجهات اللجنة الوطنية لرفع المكانة العلمية للاطفال والطلائع وصقل وتنمية مواهبهم وغرس الثقة في نفوسهم وتعويدهم على مواجهة الجمهور والعمل بروح الفريق وترسيخ مفاهيم من شأنها مساعدة الاطفال في مجال البحث العلمي في مرحلة مبكرة من التكوين .

من جانبه صرح مشرفا المخيم رائف زاهده ورنا السلامين بأن المشاركين يتمتعون بالذكاء ويمتلكون قدرات عالية بحاجة الى تنميتها وتمكينها تؤهلها في نهاية المطاف لادارة شؤنها في المجال التكنولوجي والتي تشمل عمليات التصميم ومعرفة نظام عمل الشبكات وتقسيمها ومكونات الجهاز وعمل البرامج وفحص مكونات الحاسوب من خلال (فك وتركيب ) القطع التي يحويها.

وفي زيارته للمخيم اعرب صالح جاد الله منسق اللجنة الفرعية عن أمله في استدامة المشاريع التعليمية وزيادة المخيمات التخصصية لما لها من جوانب ايجابية عديده تصب في صالح الطفل الفلسطيني وخاطب المشاركين وحثهم على بذل الجهد للنهل من المعلومات القيمة التي يقدمها المشرفين على المخيم .

وثمن جاد الله جهود موسى ابو زيد منسق عام اللجنة لدوره الكبير في احداث قفزات نوعية على صعيد المخيمات وسعيه الدؤوب لجلب واستقطاب الجهات الداعمه واشاد بالمهنية العالية لكوادر نادي بيت الطفل ووضعها كافة الامكانيات لنجاح المخيم .

ومن المعلوم بأن مدة المخيم شهر كامل ويدار من جانب اصحاب الاختصاص رائف زاهده ورنا السلامين وباشراف اللجنة الفرعية ويمثلها خالد القواسمي.
وصرح المدير التنفيذي طارق ابو هشهش بأن الاستعدادات تجري على قدم وساق للاحتفاء بالمشاركين في نهاية المخيم بما يليق بمستواهم وابداعهم من خلال اقامة احتفالية خاصة سيصار الى اقامتها في النادي وابدى شكره للقائمين على مقدرات اللجنة الوطنية لما تقدمه من دعم حقيقي يساهم في رفع المكانة العلمية للطفل الفلسطيني .

ويشار الى ان المتابعة الدائمة من جانب ميسون حجة المدير التنفيذي للجنة واهتمامها بنجاح الفكرة يعطي القائمين على المخيم دافعا كبيرا لانتاج وابتكار وسائل تعليمية لها مرود ايجابي على الاطفال المشاركين .