فيّاض يعين شامبين مستشارا للسلطة لتطوير الرياضه وكرة القدم
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 20:22 )
رام الله - معا - أعلن د. سلام فيّاض، رئيس حكومة السلطة الوطنيّة الفلسطينيه اليوم عن تعيين السيد جيروم شامبين في منصب مستشار للسلطة الوطنيّة الفلسطينيه لتطوير الرياضة وكرة القدم الفلسطينيتين.
وقد جاء هذا الإعلان عقب لقاء عقد في مكتب دولة رئيس الوزراء في رام الله بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينيّه، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حيث أعلن دولة رئيس الوزراء أن "الرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً تستطيع، وعليها أن تلعب دوراً جذريّاً لمنفعة الشباب الفلسطيني في مجالات التعليم و الصحّه والانخراط الاجتماعي، و ضد العنف".
"ثم إنّ الرياضة تشكّل عنصراً أساسيّاً في عمليّة السعي الحثيث تجاه الدولة الفلسطينيّة المستقلّه، والاندماج في المجتمع الدولي، وكمنصّة انطلاق نحو المصالحة الإقليميّه".
وعقّب رئيس اللجنة الأولمبية، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بقوله ان: "مهمّة جيروم شامبين ستساهم في تطوير علاقات الرياضة الفلسطينيّة، و مؤسسات كرة القدم مع المنظّمات الرياضيّة والكرويه محليّاً ودوليّاً، كما ستؤدي إلى شراكات محتمله مع حكومات أجنبيّة، ومنظّمات دوليّة، إضافة إلى القطاع الخاص".
وقال اللواء الرجوب بان "جيروم، عبر 11 سنة في خدمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد ساند الكرة الفلسطينيّة بلا حدود، وكانت ذروة ذلك بإقامة أوّل لعبة بيتيّة فلسطينيّة للمنتخب الوطني الفلسطيني على ترابه الوطني في استاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام يوم 26 أوكتوبر 2008.
وأضاف بأن تجربة شامبين ونُصحه يشكّلان ذخراً ثميناً للرياضة الفلسطينيّة".
وأخيراً، تقدم جيروم شامبين بالشكر لدولة رئيس الوزراء على الثقة التي أولاه إيّاها، وصرّح قائلاً: "يتملكني التواضع أمام حجم هذه المسؤوليّة التي تمّت إناطتها بي، كوني أدرك التحدّيات الحاليّة التي تواجهها الرياضة الفلسطينيّه، والطموحات التي يمتلكها شعب، وشباب شغوفون بكرة القدم خصوصاً، وبالتأثير الذي يمكن أن تملكه هذه الرياضة على الإقليم بأكمله".
• عمل جيروم شامبين في السلك الدبلوماسي ما بين 1983 و1997 كمستشار دبلوماسي، وكرئيس للمراسم للجنة التنظيم المحليّة الفرنسيّه لكأس العالم 1998 في فرنسا. وخدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم ما بين أعوام 1999 و 2010 تحت مسمّيات مختلفه؛ كنائب للامين العام، وموفد خاص للرئيس للمشاريع الخاصّه، وكمدير للعلاقات الدوليّة. كما عمل بدوام جزئيّ كصحفي لصحيفة فرانس فوتبول الفرنسية ما بين أعوام 1976 و 1983.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية ظهر الاثنين 21 حزيران الجاري قال اللواء جبريل الرجوب في معرض الإعلان عن تعيين جيروم شامبين مستشارا في مكتب رئيس الوزراء لتطوير الرياضة و كرة القدم أن هذا اللقاء الذي يجمع شامبين مع رؤساء أندية درجة الاحتراف هو الأهم في تاريخ الرياضة الفلسطينية لأنه يجمع الأسرة الرياضية مع أندية الاحتراف لأول مرة و لأنة يعقد في مقر اللجنة الاولمبية لأول مرة و لأنه اجتماع يضم جيروم شامبين الشخصية الرياضية الدولية الذي عمل في الفيفا 11 عاما بعدة وظائف هامة و أنهى ارتباطه مع الاتحاد الدولي في شهر كانون ثاني الماضي . و قال عنة الرجوب أنة موظف كبير في الفيفا بعد بلاتر وله اهتمام سابق بتطوير الرياضة الفلسطينية و نحن سعداء بوجوده معنا .
حماية الرياضة
و أشار الرجوب إلى ان نهضة الرياضة في فلسطين تحتاج إلى سياسات و قوانيين و برامج و آليات للتنفيذ و بدون ذلك ستبقى الرياضة طفرة . و أهم ذلك الحراك للنهوض بالرياضة القرار السياسي يفصل الرياضة عن التجاذبات السياسية بغرض حماية الرياضة من الأجندات الجهوية و الشخصية . .
الخطة الخمسية
و قال أيضا الرياضة الفلسطينية بحاجة إلى خطة للسنوات الخمس القادمة ترتكز على عدد من القضايا الهامة وهي :
1. مأسسة اتحاد كرة القدم ليعكس العمل المستقبلي احتياجاتنا و طموحاتنا و هذا الأمر يتطلب شراكة قوية بين الأندية و الجمعية العمومية للاتحاد و شراكة مع المجتمع المدني و الإعلام الفلسطيني لخدمة الرسالة الرياضية .
2. إعادة هيكلة الجهاز الرياضي الفلسطيني بما يستجيب للطموحات الشبابية و الوطنية و الرياضية .
3. تأطير علاقاتنا مع المجتمع الدولي لضمان احتكاكات رياضية لتحقيق انجازات ملموسة .
و أوضح الرجوب أن هناك ثلاثة عناصر تعيق عملية تطوير الرياضة الفلسطينية :
1. الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفة بأنة يعمل على عدم استقرار و ازدهار الرياضة الفلسطينية حيث يعيق عمل الأجهزة الإدارية في المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم و يعيق حركة اللاعبين و أعطى مثالا على ذلك اللاعبين أحمد كشكش و عمار أبوسليسل و محمد شو بير , وكذلك يعمل الاحتلال على إعاقة إقامة إنشاءات للبنية التحتية الرياضية الفلسطينية ,و إزاء ذلك طالب الرجوب الأسرة الرياضية أن تكون محصنة وان لا تسمح بكسر إراداتها أو احتلالها بل تبقي على كبريائها , كذلك بان يتم تفعيل طاقة و مواقف كل الناس الحريصين على الرياضة و تجنيدهم لخدمة الوطن عن طريق تحقيق الرسالة الرياضية .
و في ذات السياق طالب الرجوب ببذل الجهد لإثارة قضايا احتلالية تهدف إلى إعاقة الرياضة الفلسطينية عن طريق إرسال توضيح الامور ومخاطبة كل من جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وجاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية و بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من اجل حماية الرياضة في فلسطين و تحريرها من السلوك الإسرائيلي المعيق لتطويرها و إثارة شرعية وجود الاحتلال الإسرائيلي .
و أوضح الرجوب أن غياب قدرتنا على تفعيل المجتمع الدولي بحاجة للمعالجة ، وان وجود شامبين معنا قد يساعدنا على التأثير على المجتمع الدولي .
ونوه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى غياب التخطيط الاستراتيجي ،ووصف ذلك بأنها نقيصة ذاتية يجب أن تحل عن طريق بناء الخطة الخمسية للنهوض بالرياضة الفلسطينية .
اتحادات فرعية
و أعلن عن مقترح جديد يطرح لأول مرة في الساحة الرياضية الفلسطينية و هو تشكيل اتحادات فرعية للاتحاد الفلسطيني لتكون بديلا عن اللجان المساندة و ترتبط بالاندية والفرق والحكام والمدربين والملاعب والجماهير في مناطق الشمال و الوسط و الجنوب و في قطاع غزة و يتم انتخاب إدارتها من الجمعية العمومية للاتحاد ويكون ارتباطها المباشر .بالاتحاد المركزي الذي يجب ان يكون قادرا على الاستجابة للطموحات المأمولة . و هذه الاتحادات الفرعية تكون مسؤولة عن البطولات المحلية و تأسيس المدارس الكروية بالتنسيق مع وزارة الشباب و التربية و التعليم العالي كذلك تكون مسؤولة عن ادارة المنشآت الرياضية الموجودة في منطقة الاتحاد الفرعي , وأما الاتحاد المركزي فعلية أن يؤمن ميزانيات للاتحادات الفرعية و المهام الرئيسية للاتحاد المركزي تجعله يلتفت للسياسات التطويرية للعبة و بتشكيلات المنتخبات الوطنية ,و بدوري درجات المحترفيين و بالعلاقات الدولية و التي هي جزء من الإستراتيجية في الاتحاد .
الممتازة والاحتراف
و حث الرجوب رؤساء أندية فرق الممتازة "أ"و "ب" على تطوير إمكانياتهم للمشاركة في دوري الاحتراف للموسم القادم 2011/2012 وفق المعايير المعلن عنها و أن طريقة النقاش و التعامل مع الاتحاد من موقع الالتزام بالقوانين و المواجهة المباشرة وهذا مسموح به ,بينما لي الذراع من خلال إعلام رياضي اصفر لم يحقق نتيجة ,كذلك أشار الرجوب الى انه لن يسمح بان يكون هناك قرار سياسي لتصنيف فرق , و طالب رؤساء الأندية بان يرتقوا لتطوير النواحي المهنية و الأخلاقية لتطوير عملية الاحتراف بالإضافة إلى أن الاتحاد على استعداد لتقديم المساعدة في مجال التدريب و التأهيل و التثقيف .
نقص الكوادر
و أوضح أيضا إلى نقص في الكوادر الرياضة المدربة في فلسطين لتطوير الكرة و الفرق الرياضية منها عدم وجود مدرب واحد يحمل شهادة مدرب ( A) ولا يوجد إعلامي رياضي أكاديمي خريج جامعة, كذلك لا يوجد طبيب مختص بالطب الرياضي ولا يوجد خبير مختص بالطب الرياضي ولا يوجد خبير في الإدارة الرياضية .
وشكر الرجوب الجمهور المشجع الذي شوهد وهو يزحف نحو المباريات وقال عنه بأنه جمهور يستحق التعامل معه .
و في نهاية حديثة قدم اللواء جبريل الرجوب المستشار جيروم شامبين لرجال الصحافة ورؤساء الأندية . وشكرجيروم الرئيس أبو مازن و الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء على ثقتهم به للعمل في الساحة الرياضية الفلسطينية كذلك أعرب عن تقديره للواء الرجوب لدعمه القوى لاتجاهات النهوض بالرياضة الفلسطينية و تطوير كرة القدم بشكل خاص .كذلك التزم شامبين بإعطاء النصيحة و الإرشاد اللازمين للمساعدة على تحقيق إستراتيجية النهوض بالرياضة الفلسطينية خلال السنوات الخمس القادمة .
وقد جاء هذا الإعلان عقب لقاء عقد في مكتب دولة رئيس الوزراء في رام الله بحضور اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينيّه، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، حيث أعلن دولة رئيس الوزراء أن "الرياضة عموماً، وكرة القدم خصوصاً تستطيع، وعليها أن تلعب دوراً جذريّاً لمنفعة الشباب الفلسطيني في مجالات التعليم و الصحّه والانخراط الاجتماعي، و ضد العنف".
"ثم إنّ الرياضة تشكّل عنصراً أساسيّاً في عمليّة السعي الحثيث تجاه الدولة الفلسطينيّة المستقلّه، والاندماج في المجتمع الدولي، وكمنصّة انطلاق نحو المصالحة الإقليميّه".
وعقّب رئيس اللجنة الأولمبية، والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بقوله ان: "مهمّة جيروم شامبين ستساهم في تطوير علاقات الرياضة الفلسطينيّة، و مؤسسات كرة القدم مع المنظّمات الرياضيّة والكرويه محليّاً ودوليّاً، كما ستؤدي إلى شراكات محتمله مع حكومات أجنبيّة، ومنظّمات دوليّة، إضافة إلى القطاع الخاص".
وقال اللواء الرجوب بان "جيروم، عبر 11 سنة في خدمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد ساند الكرة الفلسطينيّة بلا حدود، وكانت ذروة ذلك بإقامة أوّل لعبة بيتيّة فلسطينيّة للمنتخب الوطني الفلسطيني على ترابه الوطني في استاد الشهيد فيصل الحسيني في الرام يوم 26 أوكتوبر 2008.
وأضاف بأن تجربة شامبين ونُصحه يشكّلان ذخراً ثميناً للرياضة الفلسطينيّة".
وأخيراً، تقدم جيروم شامبين بالشكر لدولة رئيس الوزراء على الثقة التي أولاه إيّاها، وصرّح قائلاً: "يتملكني التواضع أمام حجم هذه المسؤوليّة التي تمّت إناطتها بي، كوني أدرك التحدّيات الحاليّة التي تواجهها الرياضة الفلسطينيّه، والطموحات التي يمتلكها شعب، وشباب شغوفون بكرة القدم خصوصاً، وبالتأثير الذي يمكن أن تملكه هذه الرياضة على الإقليم بأكمله".
• عمل جيروم شامبين في السلك الدبلوماسي ما بين 1983 و1997 كمستشار دبلوماسي، وكرئيس للمراسم للجنة التنظيم المحليّة الفرنسيّه لكأس العالم 1998 في فرنسا. وخدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم ما بين أعوام 1999 و 2010 تحت مسمّيات مختلفه؛ كنائب للامين العام، وموفد خاص للرئيس للمشاريع الخاصّه، وكمدير للعلاقات الدوليّة. كما عمل بدوام جزئيّ كصحفي لصحيفة فرانس فوتبول الفرنسية ما بين أعوام 1976 و 1983.
في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر اللجنة الاولمبية الفلسطينية ظهر الاثنين 21 حزيران الجاري قال اللواء جبريل الرجوب في معرض الإعلان عن تعيين جيروم شامبين مستشارا في مكتب رئيس الوزراء لتطوير الرياضة و كرة القدم أن هذا اللقاء الذي يجمع شامبين مع رؤساء أندية درجة الاحتراف هو الأهم في تاريخ الرياضة الفلسطينية لأنه يجمع الأسرة الرياضية مع أندية الاحتراف لأول مرة و لأنة يعقد في مقر اللجنة الاولمبية لأول مرة و لأنه اجتماع يضم جيروم شامبين الشخصية الرياضية الدولية الذي عمل في الفيفا 11 عاما بعدة وظائف هامة و أنهى ارتباطه مع الاتحاد الدولي في شهر كانون ثاني الماضي . و قال عنة الرجوب أنة موظف كبير في الفيفا بعد بلاتر وله اهتمام سابق بتطوير الرياضة الفلسطينية و نحن سعداء بوجوده معنا .
حماية الرياضة
و أشار الرجوب إلى ان نهضة الرياضة في فلسطين تحتاج إلى سياسات و قوانيين و برامج و آليات للتنفيذ و بدون ذلك ستبقى الرياضة طفرة . و أهم ذلك الحراك للنهوض بالرياضة القرار السياسي يفصل الرياضة عن التجاذبات السياسية بغرض حماية الرياضة من الأجندات الجهوية و الشخصية . .
الخطة الخمسية
و قال أيضا الرياضة الفلسطينية بحاجة إلى خطة للسنوات الخمس القادمة ترتكز على عدد من القضايا الهامة وهي :
1. مأسسة اتحاد كرة القدم ليعكس العمل المستقبلي احتياجاتنا و طموحاتنا و هذا الأمر يتطلب شراكة قوية بين الأندية و الجمعية العمومية للاتحاد و شراكة مع المجتمع المدني و الإعلام الفلسطيني لخدمة الرسالة الرياضية .
2. إعادة هيكلة الجهاز الرياضي الفلسطيني بما يستجيب للطموحات الشبابية و الوطنية و الرياضية .
3. تأطير علاقاتنا مع المجتمع الدولي لضمان احتكاكات رياضية لتحقيق انجازات ملموسة .
و أوضح الرجوب أن هناك ثلاثة عناصر تعيق عملية تطوير الرياضة الفلسطينية :
1. الاحتلال الإسرائيلي الذي وصفة بأنة يعمل على عدم استقرار و ازدهار الرياضة الفلسطينية حيث يعيق عمل الأجهزة الإدارية في المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم و يعيق حركة اللاعبين و أعطى مثالا على ذلك اللاعبين أحمد كشكش و عمار أبوسليسل و محمد شو بير , وكذلك يعمل الاحتلال على إعاقة إقامة إنشاءات للبنية التحتية الرياضية الفلسطينية ,و إزاء ذلك طالب الرجوب الأسرة الرياضية أن تكون محصنة وان لا تسمح بكسر إراداتها أو احتلالها بل تبقي على كبريائها , كذلك بان يتم تفعيل طاقة و مواقف كل الناس الحريصين على الرياضة و تجنيدهم لخدمة الوطن عن طريق تحقيق الرسالة الرياضية .
و في ذات السياق طالب الرجوب ببذل الجهد لإثارة قضايا احتلالية تهدف إلى إعاقة الرياضة الفلسطينية عن طريق إرسال توضيح الامور ومخاطبة كل من جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وجاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية و بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من اجل حماية الرياضة في فلسطين و تحريرها من السلوك الإسرائيلي المعيق لتطويرها و إثارة شرعية وجود الاحتلال الإسرائيلي .
و أوضح الرجوب أن غياب قدرتنا على تفعيل المجتمع الدولي بحاجة للمعالجة ، وان وجود شامبين معنا قد يساعدنا على التأثير على المجتمع الدولي .
ونوه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى غياب التخطيط الاستراتيجي ،ووصف ذلك بأنها نقيصة ذاتية يجب أن تحل عن طريق بناء الخطة الخمسية للنهوض بالرياضة الفلسطينية .
اتحادات فرعية
و أعلن عن مقترح جديد يطرح لأول مرة في الساحة الرياضية الفلسطينية و هو تشكيل اتحادات فرعية للاتحاد الفلسطيني لتكون بديلا عن اللجان المساندة و ترتبط بالاندية والفرق والحكام والمدربين والملاعب والجماهير في مناطق الشمال و الوسط و الجنوب و في قطاع غزة و يتم انتخاب إدارتها من الجمعية العمومية للاتحاد ويكون ارتباطها المباشر .بالاتحاد المركزي الذي يجب ان يكون قادرا على الاستجابة للطموحات المأمولة . و هذه الاتحادات الفرعية تكون مسؤولة عن البطولات المحلية و تأسيس المدارس الكروية بالتنسيق مع وزارة الشباب و التربية و التعليم العالي كذلك تكون مسؤولة عن ادارة المنشآت الرياضية الموجودة في منطقة الاتحاد الفرعي , وأما الاتحاد المركزي فعلية أن يؤمن ميزانيات للاتحادات الفرعية و المهام الرئيسية للاتحاد المركزي تجعله يلتفت للسياسات التطويرية للعبة و بتشكيلات المنتخبات الوطنية ,و بدوري درجات المحترفيين و بالعلاقات الدولية و التي هي جزء من الإستراتيجية في الاتحاد .
الممتازة والاحتراف
و حث الرجوب رؤساء أندية فرق الممتازة "أ"و "ب" على تطوير إمكانياتهم للمشاركة في دوري الاحتراف للموسم القادم 2011/2012 وفق المعايير المعلن عنها و أن طريقة النقاش و التعامل مع الاتحاد من موقع الالتزام بالقوانين و المواجهة المباشرة وهذا مسموح به ,بينما لي الذراع من خلال إعلام رياضي اصفر لم يحقق نتيجة ,كذلك أشار الرجوب الى انه لن يسمح بان يكون هناك قرار سياسي لتصنيف فرق , و طالب رؤساء الأندية بان يرتقوا لتطوير النواحي المهنية و الأخلاقية لتطوير عملية الاحتراف بالإضافة إلى أن الاتحاد على استعداد لتقديم المساعدة في مجال التدريب و التأهيل و التثقيف .
نقص الكوادر
و أوضح أيضا إلى نقص في الكوادر الرياضة المدربة في فلسطين لتطوير الكرة و الفرق الرياضية منها عدم وجود مدرب واحد يحمل شهادة مدرب ( A) ولا يوجد إعلامي رياضي أكاديمي خريج جامعة, كذلك لا يوجد طبيب مختص بالطب الرياضي ولا يوجد خبير مختص بالطب الرياضي ولا يوجد خبير في الإدارة الرياضية .
وشكر الرجوب الجمهور المشجع الذي شوهد وهو يزحف نحو المباريات وقال عنه بأنه جمهور يستحق التعامل معه .
و في نهاية حديثة قدم اللواء جبريل الرجوب المستشار جيروم شامبين لرجال الصحافة ورؤساء الأندية . وشكرجيروم الرئيس أبو مازن و الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء على ثقتهم به للعمل في الساحة الرياضية الفلسطينية كذلك أعرب عن تقديره للواء الرجوب لدعمه القوى لاتجاهات النهوض بالرياضة الفلسطينية و تطوير كرة القدم بشكل خاص .كذلك التزم شامبين بإعطاء النصيحة و الإرشاد اللازمين للمساعدة على تحقيق إستراتيجية النهوض بالرياضة الفلسطينية خلال السنوات الخمس القادمة .