USAID تطلق حملة لدعم الأندية الفلسطينية بالمعدات الرياضية

الخليل، الضفة الغربية - معا - تحت شعار "الشباب...نبض الحياة"، تواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعمها لقطاع الشباب الفلسطيني، حيث أطلقت حملة لدعم الأندية الفلسطينية بالمعدات الرياضية تتزامن مع اهتمام الفلسطينيين بمتابعة مباريات كأس العالم في جنوب إفريقيا.

فقد قدمت USAID طقم ملابس وأحذية وأدوات رياضية لنادي بيت الطفل في الخليل، قام بتسليمها مدير الإعلام عدنان الجولاني خلال زيارته للنادي.

وقال الجولاني أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لا تهمل قطاع الشباب، حيث تقدم مشاريع التعليم ومختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية والدعم الرياضي لهذا القطاع، إلى جانب مشاريع البنية التحتية والصحة وبناء قدرات مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتي تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطن وتحسين حياة الفلسطينيين.

من جهته، قال رئيس الهيئة الإدارية للنادي حلمي القواسمي: "نحن سعداء بأن نكون شركاء للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تستمر في إمدادنا بالدعم للمشاريع المختلفة من دورات ومختبرات حاسوب وتكنولوجيا وأدوات رياضية."

وتابع:"سيكون التتويج الأكبر لهذا الدعم عندما نتسلم المقر الجديد لنادي بيت الطفل الفلسطيني، والذي يتم إنشاؤه بدعم سخي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وسيقام على هامشه العديد من الفعاليات."

وعلى هامش تسلم النادي للأدوات الرياضية نظم حفل رياضي وترفيهي لأعضاء النادي من شباب وأطفال، بحضور حشد كبير من الأهالي تقدمهم أعضاء الهيئة الإدارية.

وعبر أعضاء النادي الذين سيستفيدون من الملابس والأدوات الرياضية عن شكرهم للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها المتواصل.
إسلام علامة، متطوع في نادي بيت الطفل وطالب في جامعة القدس المفتوحة، قال: "الملابس الرياضية تعطينا المزيد من التشجيع للتواجد أكثر في النادي، وهذا يؤكد اهتمام الوكالة الأمريكية بقطاع الشباب."

وتابع علامة: "قطاع الرياضة في النادي بحاجة لدعم أكبر، فعدد أعضاء النادي يزداد، وكنا بحاجة لهذه الأدوات الرياضية التي ستسهم في تطوير مهاراتنا."
من جهتها، أشارت المتطوعة دعاء الدميري أن الأدوات الرياضية التي قدمتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستسهم في تطوير النادي وتنمية قدرات الأعضاء المنتسبين له. وعلقت: "الأدوات الرياضية والبرامج التي يقدمها النادي تجعلنا نمضي وقت فراغنا في أشياء مفيدة."

وبدورها، شكرت المتطوعة فيفيانا رشيد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على دعمها، متمنية أن يستمر الدعم للقطاع الرياضي.

وحول مشاركة الفتيات في النادي قالت رشيد: "الفتيات يشاركن بكثرة في أنشطة النادي المختلفة، حتى أن مشاركة الإناث أكثر من مشاركة الذكور."
والجدير ذكره أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ستلبي مجموعة من الاحتياجات الرياضية لست أندية موزعة في مختلف محافظات الضفة الغربية، وذلك ضمن حملة "دعم الأندية الفلسطينية بالأدوات الرياضية."

هذا وقد قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 أكثر من 2,9 بليون دولار أمريكي على شكل مساعدات اقتصادية أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لمشاريع استهدفت الحد من الفقر، وتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية، وبناء البنية التحتية، وخلق فرص العمل وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والحكم الرشيد.