قيادات شابة من مختلف أرجاء الضفة الغربية تناقش وثيقة الأسرى وسبل تحويلها الى وثيقة وفاق وطني
نشر بتاريخ: 17/06/2006 ( آخر تحديث: 17/06/2006 الساعة: 13:36 )
نابلس - معا - اجتمع في معهد الشهيد نعيم خضر في الزبابدة حوالي 30 كادرا من القيادات الشابة الفلسطينية بدعوة من مؤسسة الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب وذلك لنقاش وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي وقعتها قيادات الحركة الأسيرة لتكون أساسا للحوار الوطني الفلسطيني.
وقد أدار ورشة العمل التي استمرت يومين متواصلين كلا من السيد منجد أبو جيش ( مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية) والسيد طلال أبو كشك( مدير جمعية تنمية الشباب ). حيث عرضوا الوثيقة واجروا نقاشا عميقا على مختلف بنودها وناقشوا مع الكوادر الشبابية نقاط قوتها ومدى تماثلها مع برنامج الإجماع الوطني برنامج منظمة التحرير الفلسطينيةوكذلك الظروف التي ظهرت خلالها هذه الوثيقة.
وقال خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية لفرع شمال الضفة الذي شارك في الورشة بان المحصلة النهائية للورشة تتلخص بتبني القيادات الشابة للوثيقة.. وذلك بعد أن جرى نقاشها بندا بندا بعيدا عن مواقف وآراء مختلف القوى السياسية منها وخصوصا حركتي فتح وحماس، وكذلك بعيدا عن موضوع الاستفتاء وهو الأمر الذي سهل النقاش وجعله نقاش علمي .
وأضاف منصور أن كلا من الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب ومن منطلق وطنيتهم الصادقة قررا المساهمة في الجهد الوطني المبذول لتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني وذلك لما يحيق بالشعب الفلسطيني وقضيته من مخاطر وما يواجهه من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية الأمر الذي لا يمكن لأي جهة فلسطينية مخلصة وأمينة أن تقف موقف اللا مبالاة تجاه ما يجري.
واختتم قوله بان وثيقة الأسرى فرصة ثمينة على أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية وخصوصا الأطراف المتصارعة على السلطة، أن تلتقطها وبدون ذلك ستتعمق الخلافات وتتصاعد الاحتكاكات وتتفاقم الأزمات.. الأمر الذي يجعل المواطن الفلسطيني العادي يدفع ثمنا باهظا لعجز قيادته عن التوحد وتجاوز خلافاتها.
أما السيد محمد غزال رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الشباب فقد قال: أن هناك مسؤولية وطنية كبيرة تقع على عاتق الجمعيات والاتحادات الشعبية وكذلك المؤسسات الأهلية لتعمل بشكل فاعل لتعبئة الرأي العام بالمبادئ والأهداف التي وردت في الوثيقة والتحرك الجاد والمكثف للضغط على المتحاورين من فصائل ورئاسة وحكومة لدفعهم لانجاز اتفاق وطني شامل وتبني ما ورد في وثيقة الأسرى من مبادئ.. لتكون برنامج عمل لأي حكومة فلسطينية.
هذا وقد خرجت الورشة بعدة قرارات وببرنامج عمل لتسويق وثيقة الأسرى جماهيريا وقد قال السيد منجد أبو جيش أن الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب سيباشران تنفيذ سلسلة من الأنشطة المتنوعة لعرض الوثيقة على الجمهور ومن بين هذه الأنشطة ندوات ولقاءات جماهيرية تستهدف الشباب والنساء والمزارعين.. وكذلك عددا من التظاهرات في مختلف المدن كما سيجري طباعة بوستر يعبر عن الوثيقة وعن أهمية الحوار الجاري حولها وأهمية التوحد في مواجهة الأخطار وستباشر جمعية تنمية الشباب بتوزيع الوثيقة على الجمهور كي يتسنى له الاطلاع على محتواها وبناء موقف منها بالاعتماد على القناعات الذاتية لكل فرد لا بناء على ما يقوله الآخرون عنها.
وقد أدار ورشة العمل التي استمرت يومين متواصلين كلا من السيد منجد أبو جيش ( مدير دائرة الضغط والمناصرة في الإغاثة الزراعية) والسيد طلال أبو كشك( مدير جمعية تنمية الشباب ). حيث عرضوا الوثيقة واجروا نقاشا عميقا على مختلف بنودها وناقشوا مع الكوادر الشبابية نقاط قوتها ومدى تماثلها مع برنامج الإجماع الوطني برنامج منظمة التحرير الفلسطينيةوكذلك الظروف التي ظهرت خلالها هذه الوثيقة.
وقال خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية لفرع شمال الضفة الذي شارك في الورشة بان المحصلة النهائية للورشة تتلخص بتبني القيادات الشابة للوثيقة.. وذلك بعد أن جرى نقاشها بندا بندا بعيدا عن مواقف وآراء مختلف القوى السياسية منها وخصوصا حركتي فتح وحماس، وكذلك بعيدا عن موضوع الاستفتاء وهو الأمر الذي سهل النقاش وجعله نقاش علمي .
وأضاف منصور أن كلا من الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب ومن منطلق وطنيتهم الصادقة قررا المساهمة في الجهد الوطني المبذول لتوحيد الخطاب السياسي الفلسطيني وذلك لما يحيق بالشعب الفلسطيني وقضيته من مخاطر وما يواجهه من أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية الأمر الذي لا يمكن لأي جهة فلسطينية مخلصة وأمينة أن تقف موقف اللا مبالاة تجاه ما يجري.
واختتم قوله بان وثيقة الأسرى فرصة ثمينة على أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية وخصوصا الأطراف المتصارعة على السلطة، أن تلتقطها وبدون ذلك ستتعمق الخلافات وتتصاعد الاحتكاكات وتتفاقم الأزمات.. الأمر الذي يجعل المواطن الفلسطيني العادي يدفع ثمنا باهظا لعجز قيادته عن التوحد وتجاوز خلافاتها.
أما السيد محمد غزال رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية الشباب فقد قال: أن هناك مسؤولية وطنية كبيرة تقع على عاتق الجمعيات والاتحادات الشعبية وكذلك المؤسسات الأهلية لتعمل بشكل فاعل لتعبئة الرأي العام بالمبادئ والأهداف التي وردت في الوثيقة والتحرك الجاد والمكثف للضغط على المتحاورين من فصائل ورئاسة وحكومة لدفعهم لانجاز اتفاق وطني شامل وتبني ما ورد في وثيقة الأسرى من مبادئ.. لتكون برنامج عمل لأي حكومة فلسطينية.
هذا وقد خرجت الورشة بعدة قرارات وببرنامج عمل لتسويق وثيقة الأسرى جماهيريا وقد قال السيد منجد أبو جيش أن الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب سيباشران تنفيذ سلسلة من الأنشطة المتنوعة لعرض الوثيقة على الجمهور ومن بين هذه الأنشطة ندوات ولقاءات جماهيرية تستهدف الشباب والنساء والمزارعين.. وكذلك عددا من التظاهرات في مختلف المدن كما سيجري طباعة بوستر يعبر عن الوثيقة وعن أهمية الحوار الجاري حولها وأهمية التوحد في مواجهة الأخطار وستباشر جمعية تنمية الشباب بتوزيع الوثيقة على الجمهور كي يتسنى له الاطلاع على محتواها وبناء موقف منها بالاعتماد على القناعات الذاتية لكل فرد لا بناء على ما يقوله الآخرون عنها.