|
جبهة النضال الشعبي بنابلس تحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في القدس
نشر بتاريخ: 21/06/2010 ( آخر تحديث: 21/06/2010 الساعة: 22:56 )
نابلس-معا- استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني المخطط الإسرائيلي الذي أقرته بلدية الاحتلال الإسرائيلي ويقضي بهدم 22 منزل في حي البستان في مدينة القدس، مؤكدة أن المدينة المقدسة تتعرض لتطهير عرقي مخطط ومدروس من أجل تفريغ المدينة من ساكنيها العرب والفلسطينيين تمهيدا للسيطرة عليها بالكامل وتهويدها.
وأكد عبد الرحمن الخياط أمين سر جبهة النضال الشعبي في نابلس خطورة الخطوة الاحتلالية، لا سيما أن الاحتلال الاسرائيلي يجبر المقدسيين على ترك منازلهم ويخيرهم بهدمها بأيديهم أو بدفع التكلفة المالية للهدم ويهددهم بالحبس إذا لم يتم دفع المبلغ. وأوضح الخياط أن الخطوة الاسرائيلية التي تتزامن مع قرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس تؤكد النية المبيتة لحكومة الاحتلال بعدم التوصل الى حل سياسي وتحدياً سافراً للمجتمع الدولي واستخفافا بالموقف العربي والفلسطيني، إضافة الى انه يضع العراقيل امام استئناف العملية السياسية وصولا للمفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة بأسرها. وأكد الخياط أن هذه الخطوات ما كانت لتتم لولا حالة الانقسام الفلسطيني التي اعطت الاحتلال مبررا لمواصلة انتهاكاته واعتداءاته، مما يستوجب من كافة الاطراف التنازل عن مصالحها الضيقة لصالح الوطن والمواطن وان تتكاتف الجهود من اجل تحقيق المصالحة والوحدة بين شقي الوطن حتى يستطيع الفلسطينيون مجتمعين التصدي للغطرسة الاسرائيلية المتواصلة. وكان الموقع الرسمي للجنة الدفاع عن حي البستان في سلوان، ولجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح في القدس، كشف أن اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال في القدس أقرت، اليوم، الاستيلاء على أراضي حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، على أن يشمل ذلك، وفق القرار، إجبار المقدسيّين على هدم منازلهم بأيديهم وجرف الأراضي وتنظيفها ومن ثم تسليمها لبلدية الاحتلال. وكانت بلدية الاحتلال رفضت مشروعاً بديلاً تقدم به سكان حي البستان يأخذ بعين الاعتبار مصالحهم ووجودهم في الحي، فيما لا يزال خطر هدم 88 منزلاً، هي مجموع حي البستان، وتشريد سكانه وعددهم نحو ألف وخمسمائة مواطن، قائما ويشغل بال المواطنين ولجان أحيائهم المختلفة في بلدة سلوان. |