وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قراقع: استمرار إذلال أهالي الأسرى على المعابر خلال الزيارات

نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 09:46 )
قلقيلية- معا- صرح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الجيش الإسرائيلي لا زال يمارس سياسة الإذلال والاهانة بحق عائلات الأسرى على المعابر والحواجز خلال زيارة أبنائهم للسجون وان هذه السياسة قد تصاعدت في الفترة الأخيرة، معتبرا أن ذلك يأتي في سياق سياسة التشديد والمضايقة على الأسرى وذويهم والتي أقرها ما يسمى قانون شاليط القاضي بحرمان الأسرى من الزيارات.

جاءت أقوال قراقع خلال زيارته إلى عائلتي الأسيرين أكرم منصور وسعادة نزال في محافظة قلقيلية برفقة محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي ، ووفد من وزارة الأسرى يضم حسن عبد ربه وشكري سلمة وصالح نزال ونائل خليل ومحمد زيادات و ثائر شريتح.

وقام الوفد بزيارة إلى منزل أقدم أسير فلسطيني في محافظة قلقيلية أكرم منصور الذي دخل عامه 31 في الأسر، وهو محكوم 35 عاما وهو مريض ووضعه الصحي صعب للغاية.

وكذلك قام الوفد بزيارة إلى عائلة الأسيرة سعاد نزال التي تقضي 4 سنوات في سجون الاحتلال حيث التقى مع عائلتها التي اشتكت من سياسة المنع المني لها من الزيارة فترة طويلة.

وأوضح قراقع أن وزارة الأسرى قدمت التماسا للإفراج عن الأسير أكرم منصور بسبب تدهور وضعه الصحي موضحا أن عدد كبير من الأسرى القدامى يعانون من أمراض صعبة مطالبا بالإفراج الفوري عنهم وبتدخل المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية التي اتخذت قرارا بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى السجون للتحقيق في تدهور الوضع الصحي للأسرى.

وعبر قراقع عن استنكاره من استمرار منع عدد كبير من عائلات الأسرى من الزيارات ومن سياسات التفتيش العاري بحق النساء وذكر ما جرى لوالدة الأسير أحمد عواد من طولكرم التي تعرضت لتفتيش مهين على الحواجز وبشكل مقصود حيث قال لها الجندي: أن هذا حتى تتعلموا الاحتجاج والمقصود هنا امتناع الأهالي في شهر نيسان الماضي عن الزيارات.

وقام الأسير أحمد عواد المعتقل في سجن عسقلان بالإضراب عن الطعام احتجاجا على إذلال والدته خلال الزيارة، وكذلك قام أسرى عسقلان بتقديم رسالة احتجاج لمدير مصلحة السجون ولقائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي.