|
17 أسيرا أمضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 22/06/2010 الساعة: 11:07 )
غزة- معا- أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال ارتفع إلى 17 أسيرا، بعد أن انضم إليها أسير من الخليل أنهى عامه الخامس والعشرين في السجون.
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي باللجنة بان الأسير طلال يوسف احمد ابوالكباش من الخليل، 55عاماً معتقل منذ 23/6/1985، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، دخل عامه السادس والعشرين بشكل متواصل في سجون الاحتلال، وينضم إلى قائمة الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال لتصل إلى 17 أسيراً، وترتفع نهاية الشهر الحالي لتصل إلى 20 أسيرا، ومع نهاية عام 2010 تصل إلى 28 أسيرا. ويبلغ عدد الأسرى القدامى في سجون الاحتلال 312 أسيرا، ويعتبر الأسير نائل صالح البرغوتي من رام الله والمعتقل منذ 4/4/1978، عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير على وجه الأرض، فيما يعتبر الأسير فؤاد الرازم المعتقل منذ 30-1-1981 عميد الأسرى المقدسيين، وسامي يونس المعتقل 5-1-1983، عميد أسرى الداخل، فيما يعتبر الأسير سليم الكيال عميد أسرى قطاع غزة وهو معتقل منذ 30-5-1983. وأشار الأشقر إلى ان الأسرى الذين امضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال هم: الأسير نائل صالح البرغوتي من رام الله ، فيما يليه الأسير فخري عصفور البرغوثى من رام الله والأسير أكرم عبد العزيز سعيد منصور من قلقيلية والأسير فؤاد قاسم عرفات الرازم من القدس والأسير إبراهيم فضل جابر من الخليل والأسير حسن علي نمر سلمة من رام الله والأسير عثمان علي حمدان مصلح من نابلس، والأسير سامي خالد سلامة يونس من قرية عارة داخل المناطق التي احتلت عام 48 والأسير كريم يوسف فضل يونس من قرية عارة داخل المناطق التي احتلت عام 48 والأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس من قرية عارة داخل أراضى 48 ، والأسير سليم علي إبراهيم الكيال من غزة، والأسير حافظ نمر محمد قندس من يافا داخل أراضى 48،, والأسير عيسى نمر جبريل عبد ربه من مخيم الدهيشة، والأسير احمد فريد محمد شحادة من رام الله والأسير محمد نصر من رام الله ، والأسير "رافع كراجة" من رام الله، وآخرهم الأسير طلال أبو الكباش من الخليل وناشدت اللجنة العليا للأسرى كافة وسائل الإعلام بضرورة التركيز على هذه الشريحة من الأسرى، نظراً للسنوات الطويلة التي أمضوها داخل السجون، كما طالبت الفصائل الفلسطينية التي تأسر شاليط ان يصروا على مواقفهم بضرورة إطلاق سراح هؤلاء القدامى والتي بدونهم تصبح الصفقة فاقدة لقيمتها. |