الحملة الشعبية تنظم مسيرة سلمية شمال القطاع للتنديد بالحزام الامني
نشر بتاريخ: 22/06/2010 ( آخر تحديث: 22/06/2010 الساعة: 15:55 )
غزة- معا- شارك العشرات من الشبان في المسيرة التي نظمتها الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني اليوم على الشريط الحدودي شمال القطاع.
وانطلقت المسيرة من أمام كلية الزراعة ببيت حانون شمال قطاع غزة اليوم تضامناً مع القدس المحتلة، وضد استمرار مصادرة الأراضي الزراعية بهدف إقامة مناطق أمنية على طول الحدود الشمالية والشرقية بقطاع غزة.
وندد طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بمصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بإبعاد النواب المقدسيين وسحب الهويات المقدسية من المواطنين.
وأدان أبو ظريفة استمرار سياسة هدم منازل المواطنين المقدسيين والتضييق عليهم في حيي البستان وسلوان بالقدس، والتي كان آخرها قرار هدم 12 منزلاً بحي البستان من اجل إقامة الحديقة التلمودية، مشدداً على أن تلك الخطوات تسعى حكومة نتنياهو إلى تغيير الواقع الديمغرافي للمدينة وإفراغها من سكانها لتهويدها بشكل كامل، وفرض وقائع جديدة على الأرض تقوّد أية حلول مستقبلية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي .
واعتبر ابو ظريفة القرار الاسرائيلي تخفيف الحصار عن قطاع غزة التفافاً على المطلب الدولي الداعي لفك الحصار بشكل نهائي عن القطاع، واستهتاراً بكافة الأعراف والقوانين الدولية.
ودعا أبو ظريفة المجتمع الدولي والرباعية الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى التحرك السريع والجاد لوقف الممارسات وكافة أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد دعوته إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، معتبراً أن استمرار الانقسام يشجع حكومة الاحتلال لارتكاب جرائم جديدة.
وانطلقت المسيرة من أمام كلية الزراعة ببيت حانون شمال قطاع غزة اليوم تضامناً مع القدس المحتلة، وضد استمرار مصادرة الأراضي الزراعية بهدف إقامة مناطق أمنية على طول الحدود الشمالية والشرقية بقطاع غزة.
وندد طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بمصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بإبعاد النواب المقدسيين وسحب الهويات المقدسية من المواطنين.
وأدان أبو ظريفة استمرار سياسة هدم منازل المواطنين المقدسيين والتضييق عليهم في حيي البستان وسلوان بالقدس، والتي كان آخرها قرار هدم 12 منزلاً بحي البستان من اجل إقامة الحديقة التلمودية، مشدداً على أن تلك الخطوات تسعى حكومة نتنياهو إلى تغيير الواقع الديمغرافي للمدينة وإفراغها من سكانها لتهويدها بشكل كامل، وفرض وقائع جديدة على الأرض تقوّد أية حلول مستقبلية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي .
واعتبر ابو ظريفة القرار الاسرائيلي تخفيف الحصار عن قطاع غزة التفافاً على المطلب الدولي الداعي لفك الحصار بشكل نهائي عن القطاع، واستهتاراً بكافة الأعراف والقوانين الدولية.
ودعا أبو ظريفة المجتمع الدولي والرباعية الدولية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى التحرك السريع والجاد لوقف الممارسات وكافة أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد دعوته إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخططات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، معتبراً أن استمرار الانقسام يشجع حكومة الاحتلال لارتكاب جرائم جديدة.