وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزيرة الرياضة الفرنسية للاعبين : لم تعودوا أبطالا في عيون الأطفال

نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 17:47 )
بيت لحم - معا - هاجم إداريون في الاتحاد الفرنسي لكرة القدم كلا من الثنائي وليام جالاس، وتييري هنري بوصفهما مدبري أحداث الشغب والثورة ضد المدرب ريموند دومينيك، حيث أكدت عدة صحف أوروبية أن الشغب هو السبب الذي أدى إلى ظهور فرنسا بمظهر لا يليق بمنتخب انضم لـ ''فيفا'' قبل يومين فكيف بمنتخب فاز بأهم لقبين في عالم كرة القدم للمنتخبات كأس العالم، وكأس أوروبا''.

وقال هنري مونتيل إداري المنتخب الأول لصحيفة ''ذا صن'' البريطانية الصادرة أمس ''ثلاثة أو أربعة لاعبين قادوا التمرد والباقون لحقوا بهم''.

وأضاف ''البعض ذهب لرؤية دومينيك وهم يبكون ويقولون نأسف عما جرى، وهؤلاء هم اللاعبون الشباب''.

وكشف إداري المنتخب الفرنسي عن الأسماء التي قادت التمرد الذي تمثل بالغياب عن التدريبات، وقال ''هم لن يلعبوا بكأس العالم، هم وليام جالاس، إريك أبيدال، وتيري هنري وهم أصدقاء نيكولاس أنيلكا''.

ومن المتوقع أن يكون مصير الثلاثة نفس مصير أنيلكا، حتى في حال قدوم مدرب جديد هو لوران بلان والذي سيتولى مهامه بعد كأس العالم مباشرة.

من جانب آخر، ذكرت بعض وكالات الأنباء أن عددا من اللاعبين بكوا بعد تأنيب روزلين باشلو وزيرة الرياضة الفرنسية أمس، وتوجهوا إلى غرفة المدرب ريمون دومينيك طالبين منه الصفح عما بدر منهم من حركة احتجاجية ردا على طرد أنيلكا.

وأضافت باشلو ''قلت للاعبين، إنهم لم يعودوا أبطالا بنظر أطفال فرنسا، حطمتم أحلام شركائكم وأصدقائكم وأنصاركم، لطختم سمعة فرنسا بأكملها''.

وتابعت ''قلت للاعبين إن كرة القدم الفرنسية تواجه الكارثة ليس لأنها خسرت مباراة، بل لأن الكارثة كانت معنوية''.