وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الميزان:إبعاد النواب المقدسيين سياسة منظمة لافراغ المدينة من سكانها

نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 12:04 )
غزة- معا- أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إبعاد النواب المقدسين واحد الوزراء السابقين عن المدينة، تأتي في سياق سياسة منظمة تهدف إلى تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين عبر سلسلة من الإجراءات والأوامر من بينها الإبعاد ومصادرة ممتلكاتهم وأراضيهم وهدم منازلهم وزيادة الضغوط المختلفة على المقدسيين كمحاربتهم في أرزاقهم عبر فرض نظام تعسفي من الضرائب دون تلقي الخدمات المطلوبة وعدم السماح لهم بالبناء في المدينة لإجبارهم على ترك المدينة.

واستنكر المركز في بيان صحفي وصل "معا" نسخة عنه بشدة تصعيد سلطات الاحتلال من انتهاكاتها المنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، داعياً المجتمع الدولي للخروج عن صمته والتحرك العاجل لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال بشكل متصاعد بحق المدينة المقدسة وسكانها، والعمل على مواجهة السياسات العنصرية التي تمارسها والقائمة على التمييز العنصري بسبب العرق الأمر الذي يرقى لمستوى الجرائم ضد الإنسانية .

وكانت سلطات الاحتلال قد أجبرت 3 من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة القدس ووزير شؤون المدينة المقدسة في الحكومة العاشرة على مغادرة المدينة قسرياً كما سحبت منهم الهويات المقدسية، في خطوة تشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ويبرر قرار وزير الداخلية الإسرائيلية بسحب الإقامة في القدس بحجة عدم الولاء لدولة إسرائيل، وسبق له وأن طالب النواب بالاستقالة من المجلس التشريعي.