نواب التشريعي وقادة الفصائل بغزة يعتصمون تضامناً مع النواب المقدسيين
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 16:41 )
غزة- معا- اعتصم نواب من المجلس التشريعي وعدد من قادة الفصائل صباح اليوم في مدينة غزه تضامناً مع النواب المقدسيين المهددين بالابعاد واحتجاجاً على القرار الصادر من قبل الحكومة الاسرائيلية بحقهم.
واكد الدكتور احمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي ان الانتهاكات الاسرائيلية بحق اهالي القدس مستمرة بداية من اعلانها لقرار إزالة 22 بناء سكني في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى والاستمرار ببناء المستوطنات وصولا الى الاستيلاء على الارضي الفلسطينية لأجل استكمال بناء الجدار الفاصل.
واضاف بحر ان قرار ابعاد النواب المقدسيين من مدينة القدس انما هو ابعاد جماعي حيث شمل عائلتهم ايضاً وان هذه القرارات العنصرية انما هي دليل على استمرار الاحتلال بعملية التطهير العرقي وتحقيق الهدف الاول وهو تهويد مدينة القدس.
وناشد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وشيخ الازهر وجميع العلماء الاستمرار بفضح الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية والعمل على معاقبة مجرمي الحرب امام المحاكم الدولية والعمل على الوقوف بجانب النواب المقدسيين.
من جهته قال راجي الصوراني رئيس مركز حقوق الانسان بغزة ان قرار ابعاد النواب ليس إلا عقوبه جماعيه بحق عائلات هؤلاء النواب، مؤكدا على ضرورة امتلاك النواب الحصانة لحمايتهم من هذه الانتهاكات.
واشار الصوراني ان السبب الحقيقي لوجود هذا القرارات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني هي ضعف اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي.
واكد الدكتور احمد بحر النائب الاول لرئيس المجلس التشريعي ان الانتهاكات الاسرائيلية بحق اهالي القدس مستمرة بداية من اعلانها لقرار إزالة 22 بناء سكني في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى والاستمرار ببناء المستوطنات وصولا الى الاستيلاء على الارضي الفلسطينية لأجل استكمال بناء الجدار الفاصل.
واضاف بحر ان قرار ابعاد النواب المقدسيين من مدينة القدس انما هو ابعاد جماعي حيث شمل عائلتهم ايضاً وان هذه القرارات العنصرية انما هي دليل على استمرار الاحتلال بعملية التطهير العرقي وتحقيق الهدف الاول وهو تهويد مدينة القدس.
وناشد بحر جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وشيخ الازهر وجميع العلماء الاستمرار بفضح الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية والعمل على معاقبة مجرمي الحرب امام المحاكم الدولية والعمل على الوقوف بجانب النواب المقدسيين.
من جهته قال راجي الصوراني رئيس مركز حقوق الانسان بغزة ان قرار ابعاد النواب ليس إلا عقوبه جماعيه بحق عائلات هؤلاء النواب، مؤكدا على ضرورة امتلاك النواب الحصانة لحمايتهم من هذه الانتهاكات.
واشار الصوراني ان السبب الحقيقي لوجود هذا القرارات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني هي ضعف اللجنة الرباعية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي.