سيمفونية العطاء تتواصل في مخيم المرحوم ابراهيم الشحاتيت التكنولوجي

الخليل- معا - خالد القواسمي - تواصلت في اروقة نادي بيت الطفل الفلسطيني سيمفونية العطاء لفعاليات مخيم المرحوم ابراهيم الشحاتيت التكنولوجي تكريما لعضو لجنة المتابعة والتقييم في اللجنة الوطنية الفرعية للمخيمات الصيفية في محافظة الخليل المرحوم ابراهيم الشحاتيت ويشرف على البرنامج اللجنة الوطنية وجامعة بيرزيت ويولي القائمين على مقدرات المخيم اهتماما كبيرا في تلبية احتياجات المشاركين من الاطفال من خلال برنامج متنوع يهدف الى رفع منسوب المعرفة وتنمية القدرات الذاتية للفرد في المجال التكنولوجي والمهارات الحياتية والبرامج التعليمية والتثقيفية وفق خطة ومنهجية اللجنة الوطنية وتطلعات منسقها العام موسى ابو زيد ومديرها التنفيذي ميسون حجة وجميع كوادرها.

ويزخر برنامج المخيم بالطاقات الطفولية المنهمكة في النهل والتعلم من المواضيع المطروحة التي تجذب المشاركين للتفاعل المثير.
وقد شهدت الفعاليات نماذج من التطبيقات العملية منها التصميم بواسطة الاوامر البرمجية ومنها ما يعمل على تعليم تطبيقات عملية لتركيب الشبكات اضافة الى العاب تهدف لترسيخ مفهوم التفكير الابداعي على اجهزة الحاسوب ناهيك عن البرامج والمسابقات التي يتولى تنفيذها المدرب رائف زاهده ورنا السلامين .

وعلى صعيد التواصل والتفاعل المتناغم ما بين اللجنة الوطنية واسرة المخيم قام صالح جاد الله منسق اللجنة في الخليل بمواكبة سير الانشطة والفعاليات من خلال زياراته الدائمة ودعمه للمشاركين والعمل على تأمين احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم وثمن جاد الله الدور الهام الذي يلعبه بيت الطفل الفلسطيني في سد عملية الفراغ التي يعاني منها الاطفال في فترة البيات المدرسي والعمل على تأهيلهم وجاهزيتهم لحمل الراية في المراحل المقبلة لما يشكلونه من دعامة اساسية في عملية البناء وكونهم يمثلون الركن الاساس في المراحل المستقبلية مشيدا في الوقت ذاته بقدرات الطفال وابداعاتهم الخلاقة.

كما وعبر عن عميق شكره لتسمية المخيم باسم المرحوم ابراهيم ابو الحسن الشحاتيت مما يشكل حلقة من الشعور الانساني والتضامن والتكافل و ابراز دور من أفنى عمره في خدمة ابناء الوطن

فيما تتواصل العجلة التكنولوجية في مركز مصادر نادي بيت الطفل الفلسطيني بالدوران بشكل مستمر وتنظم وحدة التكنولوجيا برامجها بدعم من وكالة التنمية وتزخر اروقة النادي بثماني دورات لمشروع أنتل ليرن التكنولوجي وتستقطب ثمانون طفلا من سن 8-12 وتهدف الدورات الى رفع مستوى الاطفال في مجال استخدام الحاسوب بجانب تنمية مهارات التفكير الابداعي والتحليلي اضافة لتعويد الطفل على المشاركة المجتمعية.
وتحدثت المدربة جمانه الدميري عن المشروع وبرامجه الساعية الى تنمية قدرات الأطفال وتأهيلهم ليكونوا قادرين في نهاية المطاف على التعامل بحرفية مع برامج الحاسوب المختلفة من اكسل وبوربوينت والتصميم والشبكاتوكل ما يتعلق بالحاسوب .

وفي معرض تعليقها عن مستوى الاطفال افادت بأن جميع المشاركين يتمتعون بذكاء خارق ولديهم افكار خلاقه تحتاج الى رعاية دائمة .
من جانبها عبرت الطفلة المشاركة ديالا دودين عن سعادتها وسرورها لمشاركتها في البرنامج معتبرة ما حصلت عليه من معلومات مفيده حول التعامل مع الحاسوب سيسهل عليها في دراستها للمادة في مدرستها كما أثنت على الاسلوب العلمي الذي يتبعه المدربين ما اثمر عن تشجيعهم ورفع منسوب التفكير الابداعي لديهم.