|
لقاء توعوي في مخيم شعفاط حول "الكشف المبكر لسرطان الثدي"
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 16:22 )
القدس- معا- نُظّم في المركز النسوي في مخيم شعفاط شمال القدس، لقاء توعوي حول الكشف المبكر لسرطان الثدي وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية في القدس.
وشارك في اللقاء مجموعة من المتدربات في مجال ادارة المكاتب والسكرتاريا الطبية في المركز، فيما تحدثت ميساء زعيتر مثقفة صحية في جمعية تنظيم وحماية الأسرة " حول تعريف سرطان الثدي بأنه نمو بعض الخلايا بشكل غير طبيعي وتشكل كتلة داخلية، مضيفة " بأن هذه الخلايا تختلف عن الخلايا الطبيعية في عدة أمور من حيث الحجم والشكل". وتطرقت زعيتر الى أعراض هذا المرض، مؤكدة " بأن هناك حاجة ماسة لضرورة الفحص المبكر في حال وجود أية تغيرات على حجم منطقة الثدي، مشيرة " الى انه في حال وجود كتلة تكون ظاهرة في 90% من الحالات المصابة بالمرض". واستعرضت زعيتر " العوامل التي تساعد على الإصابة بالمرض" منها" العوامل الوراثية، وزواج الاقارب، الحمل المتأخر، التاريخ المرضي، السن، المعالجة الهرمونية دون استشارة طبية، حبوب منع الحمل، التي تساعد على الاصابة بالمرض". واكدت زعيتر خلال اللقاء " بأن الاكتشاف المبكر عن سرطان الثدي يعني سهولة وإمكانية نجاح العلاج والتي تصل الى نسبة عاليه حوالي 12% مع العلم بأن 8% من الأورام المكتشفة غير سرطانية، مشددة " على ضرورة مراجعة الطبيب من اجل آخذ الإحتياجات اللازمة". وأوضحت زعيتر " بأن الكشف المبكر عن المرض من شأنه زيادة فرص نجاح العلاج، مشددة" يجب مراقبة المرأة لثدييها أمر ضروري ويفضل أن يبدأ في سن مبكرة". ووجهت زعيتر العديد من النصائح والارشادات للمشاركات في اللقاء، بضرورة التوجه الى الطبيب والكشف المبكر في حال بروز اية أعراض، وعدم تناول حبوب منع الحمل بشكل مفرط وبدون استشارة الطبيب، فيما أجابت زعيتر على العديد من أسئلة واستفسارات المشاركات، والتي تركزت حول الفحص الذاتي وتشخيص المرض". |