شاهر سعد يطالب بتسيير "أسطول سلام نقابي عالمي" تضامنا مع العمال
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 16:53 )
بيت لحم- معا- أطلق الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد، اليوم، نداء استغاثة عاجل من منصة مؤتمر "فانكوفر" الدولي المنعقد في كندا، طالب فيه بتسيير"أسطول سلام وتضامن نقابي عالمي" يضم جميع الحركات والاتحادات النقابية والعمالية العالمية، يتجه الى فلسطين للتضامن مع عمالنا وأبناء شعبنا، ولكسر الحصار المفروض على عمال قطاع غزة.
وأكد سعد على ضرورة حشد الدعم "النقابي" الدولي والعالمي لنصرة قضية الشعب الفلسطيني المحتل، وتعزيز صموده فوق أرضه المسلوبة، ودعا لتوجيه "شاحنات إغاثة دولية" إلى عمال ومتضرري الحصار المفروض على الضفة الغربية، وتوجه الأمين العام إلى الحركة النقابية في العالم، داعيا إياها للتضامن الفعلي على الأرض عن طريق تبني صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية لعمال فلسطين، وذلك بالتعاون مع منظمه العمل الدولية .
وفي كلمته أمام المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، استعرض شاهر سعد للمؤتمرين الأوضاع والظروف الصعبة التي يعيشها العمال في الأراضي المحتلة بالضفة وغزة، وبين ما نتج عن استمرار وتواصل إجراءات الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، لافتا أن نسبه البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني آخذة بالازدياد نتيجة استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل وبناء المستوطنات، وإحكامها لإغلاق ومحاصرة مدينة القدس المحتلة ولقطاع غزة منذ سنوات .
وأكد سعد بان العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها دون إنهاء وجود الاحتلال، من الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة، مطالبا المؤتمر بقرار واضح يدين استمرار الاحتلال في فلسطين.
من جهة أخرى أثنى الأمين العام على أسطول الحرية وعلى الجهود الدولية وحملات التضامن المتصاعدة الى جانب شعب وعمال فلسطين.
وقد لاقت مداخلة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين دعما وتأيدا كبيرين من معظم قادة الحركة النقابية في العالم، وعلى هامش أعمال المؤتمر التقى سعد والوفد المرافق، رئيس اتحاد عمال تونس السيد عبد السلام جراد، ودار الحديث بينهما حول آليات انجاز قرارات للمؤتمر تخدم القضية الفلسطينية، كما التقى وفد الاتحاد برئيس اتحاد نقابات أمريكا "رتشارد تروميكا" الذب بدوره وجهه دعوة للسيد سعد لزيارة واشنطن وتوقيع اتفاق تعاون مشترك.
وشملت لقاءات وفد اتحاد نقابات عمال فلسطين كل من رئيس نقابات عمال كندا والأمين العام للاتحاد بريطانيا "برناند تبلر" الذي أعرب عن نيته لزيارة فلسطين قريبا.
وأكد سعد أن قوة الحضور وزخم المشاركة في المؤتمر يكمن في نفوذ وتأثير الكونفيديرالية الدولية لنقابات العمال على الصعيد العالمي، والمتمثلة باتساع قاعدة التمثيل لـتشمل (176) مليون عامل وعاملة في 155 بلدا وتجمعا سكانيا.
وأكد سعد على ضرورة حشد الدعم "النقابي" الدولي والعالمي لنصرة قضية الشعب الفلسطيني المحتل، وتعزيز صموده فوق أرضه المسلوبة، ودعا لتوجيه "شاحنات إغاثة دولية" إلى عمال ومتضرري الحصار المفروض على الضفة الغربية، وتوجه الأمين العام إلى الحركة النقابية في العالم، داعيا إياها للتضامن الفعلي على الأرض عن طريق تبني صندوق التشغيل والحماية الاجتماعية لعمال فلسطين، وذلك بالتعاون مع منظمه العمل الدولية .
وفي كلمته أمام المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي للنقابات (ITUC)، استعرض شاهر سعد للمؤتمرين الأوضاع والظروف الصعبة التي يعيشها العمال في الأراضي المحتلة بالضفة وغزة، وبين ما نتج عن استمرار وتواصل إجراءات الاحتلال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، لافتا أن نسبه البطالة والفقر في المجتمع الفلسطيني آخذة بالازدياد نتيجة استمرار إسرائيل في بناء جدار الفصل وبناء المستوطنات، وإحكامها لإغلاق ومحاصرة مدينة القدس المحتلة ولقطاع غزة منذ سنوات .
وأكد سعد بان العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها دون إنهاء وجود الاحتلال، من الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة، مطالبا المؤتمر بقرار واضح يدين استمرار الاحتلال في فلسطين.
من جهة أخرى أثنى الأمين العام على أسطول الحرية وعلى الجهود الدولية وحملات التضامن المتصاعدة الى جانب شعب وعمال فلسطين.
وقد لاقت مداخلة الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين دعما وتأيدا كبيرين من معظم قادة الحركة النقابية في العالم، وعلى هامش أعمال المؤتمر التقى سعد والوفد المرافق، رئيس اتحاد عمال تونس السيد عبد السلام جراد، ودار الحديث بينهما حول آليات انجاز قرارات للمؤتمر تخدم القضية الفلسطينية، كما التقى وفد الاتحاد برئيس اتحاد نقابات أمريكا "رتشارد تروميكا" الذب بدوره وجهه دعوة للسيد سعد لزيارة واشنطن وتوقيع اتفاق تعاون مشترك.
وشملت لقاءات وفد اتحاد نقابات عمال فلسطين كل من رئيس نقابات عمال كندا والأمين العام للاتحاد بريطانيا "برناند تبلر" الذي أعرب عن نيته لزيارة فلسطين قريبا.
وأكد سعد أن قوة الحضور وزخم المشاركة في المؤتمر يكمن في نفوذ وتأثير الكونفيديرالية الدولية لنقابات العمال على الصعيد العالمي، والمتمثلة باتساع قاعدة التمثيل لـتشمل (176) مليون عامل وعاملة في 155 بلدا وتجمعا سكانيا.