|
رئيس نادي الاسير يستنكر إبعاد النواب المقدسيين
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 17:06 )
سلفيت- معا- استنكر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني قرار المحكمة الإسرائيلية القاضي بسحب الهويات المقدسية وإبعاد ثلاثة نواب ووزير سابق قسريا عن مدينة القدس، ذاكرا ان ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال هو انتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي، ويقع ضمن المخططات الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وقال فارس إن المخطط التهويدي الجديد للمدينة المقدسة يخطط لاستقدام عشرات الآلاف من المستوطنين اليهود للسكن في المدينة المقدسة لإحداث تغيير ديموغرافي لصالح اليهود على حساب السكان الأصليين المقدسيين من الفلسطينيين، كما أن المخططات الإسرائيلية تسعى إلى ضم الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدس إلى المدينة وخفض الوجود الفلسطيني بها. كما وبين بأن هناك تصاعداً خطيراً ي الهجمة الإسرائيلية على مدينة القدس، حيث إن اكثر من 900 شخص تم اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال، والعديد منهم تم إقصائه عن المدينة المقدسة، ومنهم من سحبت الهويات منهم، كما ان ( 600 ) فلسطيني هدمت منازلهم في العام الماضي، كما تم هدم عشرات البيوت في العام الجاري كان أخرها هدم عدد من البيوت والمنشآت في حي سلوان بالقدس، كما تخطط سلطات الاحتلال لهدم ( 88 )منزلاً في حي البستان بالمدينة. وأكد فارس على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهدف من وراء ذلك إلي عزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني، وصبغها بالصبغة اليهودية، مطالبا في ذات الوقت المجتمع الدولي التحرك العاجل والفوري لوقف هذه الانتهاكات التي أصبحت تمارس وبشكل يومي ضد أهلنا في المدينة المقدسة والتي تستند إلى قوانين عنصرية تمس الإنسانية مسا مباشرا، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الكف عن صمتها تجاه ذلك، لما له من إعطاء الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الاستمرار في جرائهما ضد الفلسطينيين. |