وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح المخيم الصيفي التكنولوجي بعنوان" أطفالنا متميزون مبدعون"

نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 23/06/2010 الساعة: 16:39 )
رام الله معا- أعلن يوم أمس خلال حفل نظم في قاعة الهلال الأحمر بالبيرة رسمياً عن افتتاح المخيم الصيفي التكنولوجي (اطفالنا متميزون مبدعون) والذي سيتم تنظيمه في 13 مخيما صيفيا بمشاركة 260 شبلا وطلائعيا بهدف الخروج عن المألوف في تنظيم المخيمات الصيفية وسعياً إلى التماشي مع التطور التكنولوجي والرقمي.

وخلال الحفل الذي نظمته اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية بالتعاون مع مركز نجاد زعني للتميز في تكنولوجيا المعلومات في جامعة بيرزيت بحضور مستشار الرئيس لتكنولوجيا المعلومات د.صبري صيدي ووزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ومنسق اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية موسى أبو زيد ونائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية د.منير القزاز وحشد من المنظمات الشبابية والأهلية.

وخلال الحفل أشادت الوزيرة العلمي بالتوجه العصري المتمثل في إدخال عنصر التكنولوجيا في صلب نشاطات ومحاور المخيمات الصيفية، وأكدت ان عقدها يكرس ويعزز الشراكات المحلية والعالمية من جهة والعلاقات مابين القطاعات المحلية المختلفة من جهة أخرى.

وبينت العلمي انه يقع على عاتق وزارة التربية دور كبير في نقل المهارات السائدة في القرن الحادي والعشرين إلى مهارات متطورة، عبر التركيز على مهارات التفكير الناقد والإبداعي.

وبينت العلمي أن وزارة التربية ومن باب سعيها إلى تحسين نوعية التعليم وتحسين البيئة التعليمية استنادا إلى خطة الوزارة الخمسية الثانية قامت بتنفيذ عدد من المبادرات والخطط التطويرية والتي من أهمها مبادرة التعليم الفلسطينية التي تسعى إلى تعزيز استخدام التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى إعداد المعلمين وتدريبهم وتوفير الأجهزة والحواسيب والتقنيات اللازمة في المؤسسات والمدارس.

من جانبه بين د.صيدم أن افتتاح مشروع المخيم الصيفي التكنولوجي له مكانة خاصة وهو محاولة للخروج عن المألوف وهو يسعى في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني إلى إدخال البسمة والسعادة على كل المشاركين والى إدخال المعرفة بكل أركانها بشكل يمكن المجتمع الفلسطيني من مواكبة التطور.

من جانبه أوضح أبو زيد أن مشروع المخيم الصيفي التكنولوجي يعتبر التجربة الأولى على المستوى الفلسطيني، ليتدربوا على المهارات الحاسوبية وعلى كيفية التعاطي مع التكنولوجيا لما هو مفيد لهم ولمجتمعهم.

فيما اكدد.القزاز أن جامعة بيرزيت ومن خلال مراكزها وكلياتها المتخصصة كمركز نجاد زعني تسعى إلى إحداث التطورات العلمية في كافة مجالاتها والى تعزيز وتكريس الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع جوهر الانفجار المعرفي.