|
اليونسكو ونواة متحف الفن المعاصر في فلسطين
نشر بتاريخ: 23/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 00:12 )
بيت لحم – معا - اختتم معرض "الفنون ضد الأسلحة " أعماله التي عقدت في اليونسكو بباريس في ، وذلك في إطار تعزيز التقارب ببين الثقافات، الذي دشنته إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو ، و الدكتور الياس صنبر سفير فلسطين لدى اليونسكو ،وبحضور هايل الفاهوم سفير فلسطين الجديد لدى فرنسا ، وجمع من السفراء العرب والأجانب والفنانين المشاركين في المعرض.
وعبرت السيدة بوكوفا عن تأييدها لهذه المبادرة التي تحث على تعزيز مفاهيم التعاون والتقارب بين الثقافات ، في حين أكد السفير صنبر على أهمية المعرض بالنسبة لفلسطين ، وعلى دور المتحف في حفظ الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني ، وأثنى على الفنانين الذين شاركوا في المعرض ، و تبرعوا بأعمالهم . ويتكون المعرض من حوالي أربعين عملاً من المنحوتات واللوحات والصور الفوتوغرافية ، لمجموعة من الفنانين العالميين الكبار من بينهم جون كريستوفورو John Christoforou ، وروبرت دوازنو Robert Doisneau ، وإرنست بينيون Ernest Pignon ، وبنتغ لندشتروم Bentg Lindström ، وفرانتا Franta ، وغيوم كورني Guillaume Corneille ، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة جيرارد فوازان Gerard Voisin.. والأعمال المعروضة هي قسم من مجموعة الأعمال الفنية ، التي ستصبح جزءاً من مقتنيات متحف الفن المعاصر في فلسطين المحررة، وتبرع بها الفنانون المشاركون كلهم تعبيراً عن دعمهم و تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني ، ونضالهم من اجل التحرر ، و الإسهام في بناء عالم يخلو من الظلم والعسف. وتعود فكرة المشروع إلى العام 2005 بمبادرة من منير أنسطاس وفنان اليونسكو من أجل السلام جيرارد فوازان، والتي تستهدف تكوين متحف فلسطيني من المنفى بأعمال فنية يتبرع بها الفنانون أنفسهم . ومازالت محتويات المتحف في نمو مضطرد بفضل كرم الفنانين المتبرعين وتضامنهم مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة من أجل التحرر والحرية. |