وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تعليم المقالة تبدأ بتنفيذ مشاريع تربوية وترفيهية صيفية للطلاب

نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 12:42 )
غزة- معا- أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي المقالة بغزة عن البدء بعدد من الأنشطة التربوية الصيفية هدفها تعزيز تحصيل وقدرات الطلاب إضافة إلى الترفيه عن الطلاب في الإجازة الصيفية.

وقال د. زياد ثابت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية أن أهم مشاريع الوزارة الصيفية مشروع التعليم الصيفي العلاجي الذي يتضمن تقديم برنامج علاجي في مهارات اللغة العربية والرياضيات للطلبة ضعاف التحصيل- المكملين- في المرحلة الابتدائية الأساسية يستفيد منه 10000 طالب ويعمل به 400 معلم بإشراف 84 مدير مدرسة، يستمر لمدة شهر كامل بدءاً من 10 يوليو إلى 10 أغسطس في 84 مركز تدريبي بالمدارس، مضيفاً أن المشروع يتضمن إعداد مادة علاجية وتوزيعها على الطلبة، إضافة إلى برنامج رياضي وفني ترفيهي بإشراف وتمويل من اليونيسيف.

وأشار د. ثابت إلى أن الوزارة جهزت لمشروع التعليم الصيفي العلاجي لطلبة الصف العاشر والحادي عشر الذي يتضمن تقديم برنامج علاجي في مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية للطلبة ضعاف التحصيل في هاذين المبحثين وعددهم 1200 طالب من جميع المديريات ويعمل به 32 معلما بإشراف 12 مدير مدرسة موزعين على 12 مركزا تدريبيا، وبتمويل من اليونيسكو، إضافة إلى برنامج ترفيهي رياضي.

من ناحية أخرى أوضح د.ثابت أن الوزارة أعدت نظاماً متكاملاً للانضباط المدرسي يهدف إلى توفير بيئة مدرسية آمنة خالية من المشاكل ويتضمن كل المخالفات التي يمكن أن تصدر عن الطلاب أو المعلمين أو مدراء المدارس والعقوبات المترتبة على كل مخالفة، إضافة إلى الممارسات الإيجابية التي يجب أن ينتهجها كل من له علاقة بالعملية التعليمية.

وأضاف د.ثابت أن المشروع يتضمن تشكيل لجنة ضبط لكل مدرسة وأخرى للمديرية، ولائحة بالمخالفات والعقوبات سيتم توزيعها على جميع المعنيين في العملية التعليمية ليكونوا على دراية بالنظام داخل المدارس.

وبين د.ثابت أن جميع الإدارات المعنية وممثلين من المديريات ومديري المدارس وعدد من أولياء الأمور شاركوا في إعداد البرنامج، مشيراً أن الوزارة ستعقد ورش عمل للتدريب على تنفيذ البرنامج وسيتم تطبيقه بدءاً من العام الدراسي الجديد 2010-2011م.

حرصاً من الوزارة على التصدي لظاهرة الدروس الخصوصية والآثار السلبية الناتجة عنها أكد د.ثابت أن الوزارة قررت إيجاد بدائل مناسبة بتوفير تعليم إضافي في الفترة المسائية داخل المؤسسات التعليمية من خلال مجموعة من المعلمين المتميزين في المواد الدراسية المختلفة.

وأشار د.ثابت أن الفرصة ستتاح لطلبة الثانوية العامة في القسمين الأدبي والعلمي بالتسجيل في كل التخصصات ضمن برنامج تشرف عليه الوزارة بحيث لا تتعدى الشعبة الواحدة 15 طالبا وبرسوم رمزية من الطلاب، موضحاً أن الوزارة لن تسمح للمعلمين بإعطاء دروس خصوصية خارج إطار الوزارة، وأنهم سيتقاضون أجراً مناسباً مقابل مشاركتهم بالبرنامج.

ونوه د.ثابت أن الوزارة تتواصل مع مؤسسات عديدة من أجل المساهمة في البرنامج لتمكين الوزارة من تقديم كافة التسهيلات والخدمات للطلاب.

وفي إطار تعديل وتطوير المناهج الدراسية أوضح د. ثابت أن الوزارة تعكف حالياً من خلال طواقم متخصصة تضم حوالي 800 معلم ومشرف تربوي في إجراءات خاصة لتحسين المناهج الدراسية من خلال أدلة للمعلمين يحدد من خلالها المشكلات المتعلقة بطول المنهاج وصعوبته ووضع الحلول المناسبة دون إصدار كتب جديدة أو التعرض للخطوط العريضة للمنهاج.

وأكد أنه سيتم تطوير أساليب التدريس المستخدمة في تناول المحتوى الدراسي وأساليب التقويم ونمطية البنود الاختبارية، إضافة إلى تطوير مهارة البحث العلمي لدى الطلاب.

ونوه ثابت أن لوزارة لها خصوصية في التعامل مع المرحلة الابتدائية الأساسية كونها الأساس الذي يبنى عليه الطالب، مشيراً إلى أن الوزارة قررت اعتماد الأنشطة بدرجة أساسية في تدريس المهارات المختلفة والتركيز بالأساس على مهارات اللغة العربية والرياضيات من أجل تنمية القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الطلبة.

ومن ناحيته أوضح أحمد أبو ندا نائب مدير عام الأنشطة التربوية أن الوزارة تهدف من خلال رؤية واضحة المعالم أن تراعي الفروق الفردية والتوزيع الطبيعي للطلبة حسب المنحنى الاعتدالي الذي يحتوي على توزيع الصفات البشرية المختلفة، فهي بذلك قسمت المخيما الصيفية إلى ثلاثة أقسام القسم الأول لضعاف التحصيل والثاني للمتفوقين والثالث لمتوسطي التحصيل.

وأكد أبو ندا أن الوزارة جهزت 7 مخيمات علمية للطلبة المتفوقين في المواد العلمية، منها مخيم تكنولوجي يهدف إلى تعريف الطلبة على الدوائر الكهربية وتصميم الأجهزة وإعداد عدة مشاريع وأجهزة إلكترونية لتنمية مواهب وإبداعاتهم، وآخر لذوي الميول الأدبية المختلفة مثل الخطابة والشعر والقصة والرواية يشرف على تنفيذها مجموعة من المعلمين المختصين وسيتخلل المخيمات مجموعة من الندوات الثقافية والفكرية.

وأشار أبو ندا أن معظم الطلاب سيتم استهدافهم من خلال المخيمات والتي تم التنسيق مع عدة مؤسسات وجمعيات لعقدها منها الكتلة الإسلامية، موضحاً أن عدد المخيمات 204 مخيم منها القرآنية والترفيهية والتخصصية والحرفية، وستبدأ بعد الانتهاء من امتحانات الثانوية العام