وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المتقاعدون العسكريون يستنكرون استمرار التنكر لحقوقهم المدنية

نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 18:51 )
رام الله -معا- عقدت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في محافظة جنين اجتماعا موسعا بمشاركة العشرات منهم، وبحضور بسام زكارنة، رئيس النقابة العامة للموظفين العموميين.

واستعرض أديب حنايشة، رئيس الهيئة، واقع المتقاعدين العسكريين ممن قال، إنهم أفنوا زهرة شبابهم وأمضوا حياتهم في خدمة الوطن والقضية والثورة في كل مراحلها، وساهموا في كافة أشكال ومراحل النضال الوطني، وانتظروا من قيادتهم أن تكرم جهودهم أسوة بباقي المتقاعدين العسكريين في سائر أرجاء العالم.

وأكدعلى ان مكافأة نهاية الخدمة حق مشروع للمتقاعدين العسكريين، تمكنهم من تحسين ظروفهم المعيشية، بعد إحالتهم للتقاعد.

من جهته، أكد زكارنة، دعم نقابة العاملين في الوظيفة العمومية المطلق، للمتقاعدين العسكريين بمطالبهم العادلة، وفي المقدمة منها، حقهم في الحصول على مكافأة نهاية الخدمة، باعتبار ذلك حق كفله القانون وتعديلاته، وليس منة من أحد.

ووجه المشاركون في الاجتماع، رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، والدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء، والأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، والهيئة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ومقرها رام الله، ونقابة الموظفين العموميين.

أشاروا فيها إلى القرار الرئاسي الذي أصدره الرئيس أبو مازن، والقاضي بصرف مكافأة نهاية الخدمة للمتقاعدين العسكريين على أربع دفعات.

وأهاب المجتمعون، بالرئيس أبو مازن، التدخل من أجل تنفيذ القرار الذي أصدره نصا وروحا، كما اهابوا بالأمناء العامين لفصائل منظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، التدخل الجاد ووفق القانون من أجل صرف مكافأة نهاية الخدمة لهم.

وتمنوا، على رئيس الوزراء، وزير المالية، التحقق من الأسباب التي دعت إلى تعطيل تنفيذ قرار الرئيس بشأن صرف مكافأة نهاية الخدمة لهم، في وقت أكدوا فيه، دعمهم للهيئة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين، الاستمرار في نضالها من أجل إحقاق حقوقهم، فيما ثمنوا دور نقابة الموظفين العموميين في دعمهم ومساندتهم من أجل الحصول على حقوقهم.

ولوحوا، بتنفيذ فعاليات متعددة الأشكال حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم التي كفلها القانون، وفي المقدمة منها حقهم في الحصول على مكافأة نهاية الخدمة".

وناشدوا، جميع النقابات مساندة مطلبهم، معتبرين من يماطل في دفع حقوق المتقاعدين العسكريين، بأنه يتنكر لتاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله.