|
فياض يستقبل رئيس مجلس النواب الإيطالي والوفد المرافق
نشر بتاريخ: 24/06/2010 ( آخر تحديث: 24/06/2010 الساعة: 19:17 )
رام الله -معا- استقبل رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، جيانفرانكو فيني رئيس مجلس النواب الإيطالي والوفد المرافق له، حيث أطلعه رئيس الوزراء على أخر التطورات السياسية، والممارسات الاسرائيلية التي تتناقض مع قرارت الشرعية الدولية.
وشدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي لمسؤولياته في إلزام اسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي، وفي مقدمتها وقف كافة الأنشطة الاستيطانية، وخاصة في مدينة القدس، ووقف سياسة تفريغ المدينة من سكانها من خلال سياسية سحب الهويات، وأوامر الإبعاد التي مازالت مستمرة، بالاضافة إلى وقف هدم المنازل، ووقف الاجتياحات، وأكد على ضرورة رفع الحصار بشكل فوري وشامل عن قطاع غزة، وتنفيذ اتفاقية العبور والحركة لعام 2005، وفتح كافة المعابر، وتشغيل الممر الآمن لضمان الربط بين قطاع غزة والضفة الغربية. واعتبر رئيس الوزراء أن بيان الاتحاد الاوروبي الصادر في شهر كانون أول العام الماضي، وبيان اللجنة الرباعية في موسكو في شهر آذار من العام الحالي، بكل ما تضمناه من عناصر قوة أساسية مساندة لحقوقنا وقضيتنا العادل، مؤشر ايجابي، ويفتح الآفاق لدور سياسي فاعل لاعادة المصداقية للعملية السياسية وتحقيق أهدافها المرجوة منها، والمتمثلة في انهاء الاحتلال، واقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ووضع رئيس الوزراء المسؤول الضيف في صورة الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية في الإعداد والتهيئة المطلوبين لاستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، ودور الاتحاد الأوروبي في دعم ومساندة هذه الخطة، وأكد على أن السلطة الوطنية مصممة على المضي قدماً في تنفيذ برنامج عملها الرامي لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ومقوماتها الأساسية وبنيتها التحتية، وأشار إلى أن جوهر هذه الخطة يرتكز على بناء المؤسسات القوية والقادرة على تعزيز صمود أبناء شعبنا. من جانبه اكد جيانفرانكو فيني التزام ايطاليا والاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى سلام عادل، وشدد على أهمية نجاح الجهود السياسية الدولية المبذولة في تحقيق نتائج ملموسة تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. |